• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

الدفاع المدني يهيب بأصحاب قصور وقاعات الأفراح الالتزام بمتطلبات السلامة

الدفاع المدني يهيب بأصحاب قصور وقاعات الأفراح الالتزام بمتطلبات السلامة
بواسطة سلامة عايد 12-07-1433 06:29 مساءً 346 زيارات
إخبارية الحفير : واس حذرت المديرية العامة للدفاع المدني أصحاب قصور وقاعات الأفراح والاحتفالات من مخاطرالاضافات والديكورات المصنعة من مواد ذات خطورة عالية ، التي يمكن أن تتحول في دقائق قليلة إلى كتل نارية تهدد سلامة المتواجدين في هذه الأماكن حال اشتعالها بسبب انتشار النيران وارتفاع درجة الحرارة.
وأضاف الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني المقدم عبد الله العرابي الحارثي أن الدراسات الميدانية والعلمية تؤكد المخاطر الكبيرة لمثل هذه الديكورات والإضافات ، التي رصدتها فرق السلامة الميدانية من خلال جولاتها التفتيشية الدورية حيث رصدت العديد من المخالفات منها إقفال أبواب الطوارئ بالديكورات وعمل تمديدات كهربائية إضافية تحت الفرش مما يضاعف من حجم الصعوبات التي قد يواجهها رجال الدفاع المدني في مكافحة الحرائق التي تقع في هذه الأماكن.
وأشارالحارثي الى أن خطورة هذه الإضافات والديكورات في حال الحريق لا يقتصرعلى الأضرار المرتبطة به فقط بل يشمل أيضا ما يصاحبه من الهلع والتدافع الشديد للهروب من الموقع الذي قد يسبب حوادث كبيرة ينجم عنها إصابات ووفيات بأعداد كبيرة ، مؤكداً أن المديرية العامة للدفاع المدني تحمل أصحاب قصور وصالات الأفراح والفنادق وأصحاب المؤسسات المنفذة للديكورات مسؤولية إجراء أي تغييرات أو إضافات من هذا النوع ، ولا سيما خلال موسم الصيف الذي يشهد زيادة كبيرة في حفلات الزواجات وازدحامها بأعداد كبيرة من المدعوين والمدعوات.
وشدد أنه لا تهاون في تطبيق الإجراءات النظامية الرادعة بحق المخالفين والتي تصل إلى حد إغلاق القصور وقاعات الأفراح وتوقيع غرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال ، موضحاً استمرارالجولات التفتيشية لفرق الدفاع المدني لمتابعة اشتراطات السلامة في هذه الأماكن ورصد أي مخالفات والعمل على إزالتها.
وأهاب الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بأصحاب قصور وصالات الأفراح باستشعار مسؤوليتهم والالتزام بمتطلبات السلامة المنصوص في نظام الدفاع المدني ولوائحه التنفيذية عليها في كود البناء السعودي والخليجي،لتجنب أي مخاطر تهدد حياة زوارهذه المواقع ، وأن يدركوا أن سلامة المواطنين والمقيمين أمرلا مجال للتهاون فيه.