«ناسا»: تسونامي اليابان تسبب في اضطراب الغلاف الجوي
إخبارية الحفير : متابعات قالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن الزلزال المدمر وموجات المد البحري الهائلة "التسونامي" اللذين ضربا ولاية فوكوشيما اليابانية العام الماضي، أثرا أيضا في الجو وتسببا في حدوث اضطراب في الإلكترونات في الغلاف الجوي العلوي.
وأضافت "ناسا" أن موجات الطاقة الناجمة عن الزلزال والتسونامي التي كانت مدمرة بشدة على الأرض وصلت إلى طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي، وهي جزء من الغلاف الجوي العلوي وتمتد من نحو 85 إلى 600 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وتعد طبقة الأيونوسفير الطبقة الأخيرة والجزء الأقل سماكة من الغلاف الجوي، حيث تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الشمسية في تكسير الجزيئات وإطلاق دخان من الإلكترونات والأيونات.
وتظهر الصور التي نشرتها "ناسا" الأسبوع الماضي كيف أن الاضطرابات التي وقعت نتيجة زلزال تسونامي في 11 آذار (مارس) 2011، كان لها صداها في حركة الإلكترونات في الغلاف الجوي العلوي. وتمت مراقبة هذه الحركة عن طريق قيام نظام تحديد المواقع العالمي GPS بتعقب الإشارات بين الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال الأرضية.
وأضافت "ناسا" أن موجات الطاقة الناجمة عن الزلزال والتسونامي التي كانت مدمرة بشدة على الأرض وصلت إلى طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي، وهي جزء من الغلاف الجوي العلوي وتمتد من نحو 85 إلى 600 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وتعد طبقة الأيونوسفير الطبقة الأخيرة والجزء الأقل سماكة من الغلاف الجوي، حيث تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الشمسية في تكسير الجزيئات وإطلاق دخان من الإلكترونات والأيونات.
وتظهر الصور التي نشرتها "ناسا" الأسبوع الماضي كيف أن الاضطرابات التي وقعت نتيجة زلزال تسونامي في 11 آذار (مارس) 2011، كان لها صداها في حركة الإلكترونات في الغلاف الجوي العلوي. وتمت مراقبة هذه الحركة عن طريق قيام نظام تحديد المواقع العالمي GPS بتعقب الإشارات بين الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال الأرضية.