«الصحة» تقرر وضع صور تحذيرية على علب السجائر أغسطس المقبل
إخبارية الحفير : متابعات أكد المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة وأمين اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أنه بسبب نهج شركات التبغ بعض الحيل لخداع الناس عبر تسويق سجائر تسمى بالسجائر الخفيفة أو المتوسطة عبر تصميمات خاصة، قررت وضع إجراءات لكشف تلك الألاعيب، منها وضع صور تحذيرية على علب السجائر، ابتداء من شهر آب (أغسطس) المقبل.
وأضاف أن وزارة الصحة أصدرت دليلاً استرشادياً لتوجيه جميع العاملين في مجال مكافحة التدخين بالمملكة على مستوى الأفراد والمؤسسات، لكيفية تفعيل هذه الحملة التوعوية، لفضح حيل وألاعيب شركات التبغ، للجمهور وكيفية التصدي لها، لافتاً إلى أن المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التدخين اليوم بشعار: «شركات التبغ تخدعك»، وأن منظمة الصحة العالمية خصصت موضوع مشاركتها لهذا العام لكشف خطط وتكتيكات وحيل وألاعيب شركات التبغ التي تمارسها للاستمرار في تسويق منتجات التبغ للشباب وصغار السن، كما أن الوزارة أعدت مجموعة من الخطط والبرامج الوقائية التي تعنى بتوعية أفراد المجتمع بأخطار آفة التدخين وحماية المجتمع منه.
وذكر أن حيل شركات صناعة التبغ تتضمن محاولتها تصوير إدمان الشباب على التدخين، مثله إدمانهم على الإنترنت، والتسويق لجعل التدخين يبدو سلوكاً عادياً للبالغين، ويصبح أكثر جاذبية للشباب، وكذلك إخفاء معلومة أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان، وأنها السبب الرئيس الذي يجعل الناس تستمر في التدخين، مشيراً إلى محاولة شركات التبغ تبني وتمويل بعض الأنشطة الشبابية والاجتماعية لإعطاء صورة مزيفة عن أنشطتها الأساسية المدمرة لصحة الإنسان واقتصادات المجتمع، وهو ما حظرته المملكة بشكل عام وقاطع.
وقال: «للأسف شركات التبغ وظفت بعض الفنانين ومنتجي الأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية للترويج لمنتجات السجائر والشيشة بطرق غير مباشرة، والعمل على جعل تلك العادات المدمرة للصحة، وكأنها أمر اجتماعي مقبول، إذ أكدت تقارير منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من الترويج كان له تأثير كبير في ازدياد تدخين الشباب من الجنسين»، لافتاً إلى ضرورة عمل إجراءات ضد تلك المنتجات، مثل سرعة تطبيق رفع أسعار لمنتجات التبغ ووضع الصور التحذيرية عليها، وإصدار قوانين حظر التدخين في الأماكن العامة، وقانون منع بيع منتجات التبغ لصغار السن، إلى جانب الاستمرار في تفعيل قانون حظر الإعلان والترويج لمنتجات التبغ بما في ذلك حظر مشاهد التدخين في الأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية.
وأضاف أن وزارة الصحة أصدرت دليلاً استرشادياً لتوجيه جميع العاملين في مجال مكافحة التدخين بالمملكة على مستوى الأفراد والمؤسسات، لكيفية تفعيل هذه الحملة التوعوية، لفضح حيل وألاعيب شركات التبغ، للجمهور وكيفية التصدي لها، لافتاً إلى أن المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التدخين اليوم بشعار: «شركات التبغ تخدعك»، وأن منظمة الصحة العالمية خصصت موضوع مشاركتها لهذا العام لكشف خطط وتكتيكات وحيل وألاعيب شركات التبغ التي تمارسها للاستمرار في تسويق منتجات التبغ للشباب وصغار السن، كما أن الوزارة أعدت مجموعة من الخطط والبرامج الوقائية التي تعنى بتوعية أفراد المجتمع بأخطار آفة التدخين وحماية المجتمع منه.
وذكر أن حيل شركات صناعة التبغ تتضمن محاولتها تصوير إدمان الشباب على التدخين، مثله إدمانهم على الإنترنت، والتسويق لجعل التدخين يبدو سلوكاً عادياً للبالغين، ويصبح أكثر جاذبية للشباب، وكذلك إخفاء معلومة أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان، وأنها السبب الرئيس الذي يجعل الناس تستمر في التدخين، مشيراً إلى محاولة شركات التبغ تبني وتمويل بعض الأنشطة الشبابية والاجتماعية لإعطاء صورة مزيفة عن أنشطتها الأساسية المدمرة لصحة الإنسان واقتصادات المجتمع، وهو ما حظرته المملكة بشكل عام وقاطع.
وقال: «للأسف شركات التبغ وظفت بعض الفنانين ومنتجي الأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية للترويج لمنتجات السجائر والشيشة بطرق غير مباشرة، والعمل على جعل تلك العادات المدمرة للصحة، وكأنها أمر اجتماعي مقبول، إذ أكدت تقارير منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من الترويج كان له تأثير كبير في ازدياد تدخين الشباب من الجنسين»، لافتاً إلى ضرورة عمل إجراءات ضد تلك المنتجات، مثل سرعة تطبيق رفع أسعار لمنتجات التبغ ووضع الصور التحذيرية عليها، وإصدار قوانين حظر التدخين في الأماكن العامة، وقانون منع بيع منتجات التبغ لصغار السن، إلى جانب الاستمرار في تفعيل قانون حظر الإعلان والترويج لمنتجات التبغ بما في ذلك حظر مشاهد التدخين في الأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية.