تقرير الفرص الوظيفية في قطاع السياحة أمام مجلس الوزراء
إخبارية الحفير : متابعات أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار، أن قرارات تعنى بالسياحة وتشمل استراحات الطرق بالتعاون مع بعض الجهات ستعلن خلال هذا الشهر، مؤكدا عبر منبر أن قرارات تاريخية تهتم بهذا الشأن سيتم إطلاقها. وأكد الأمير سلطان بن سلطان في حوار المسؤولية المشتركة السادس الذي دعت إليه أن المملكة أر ض خصبة للسياحة المحلية، مشددا على أن السياحة تحتاج الكثير من الجهد من المسؤول والمواطن على حد سواء.
وجزم رئيس الهيئة العليا للسياحة إلى أنه غير راض عما قطعته السياحة المحلية حتى الآن، منوها إلى أن معوقات وتحديات كثيرة وكبيرة تستحق أن تتم مباشرتها والعمل على حلها، متوقعا في الوقت نفسه أن تشهد السياحة في المقبل من الأيام قفزات مهمة سيشعر بها المواطنون في جوانب عدة وعلى رأسها الخدمات.
وبين الأمير سلطان بن سلمان أن 95 في المئة من المواطنين لم يروا الكثير من الأماكن الجميلة في بلادهم في جازان وتبوك وفرسان والعلا وتبوك وغيرها من المواقع الكثيرة، والمهمة التي تسعى الهيئة لتطويرها وإدراجها في المواقع السياحية في المملكة.
وكان الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس التحرير ألقى كلمة ترحيبا بالأمير سلطان قائلا «عودتنا يا سمو الأمير أن يكون حوارا مفتوحا والجميع يتطلع ويتشرف أن يكون شفافا كما عهدناكم».
وبدأ الحوار باستعراض الأمير سلطان بن سلمان للمكانة التاريخية والمهمة للمملكة، داعيا إلى ضرورة أن يعي الجميع شرف بلاد الحرمين الشريفين ليتصرف الإنسان على هذا الأساس، مبينا أنه ثبت أن المملكة هي العمود الفقري والقلب النابض لكل البلاد العربية والإسلامية وهي الملجأ حتى وقت الخلاف، يلجأ الناس إلى حكمة المملكة فيأتون إلى المملكة عاصمة الاستقرار.
وفي رده على سؤال نورة آل الشيخ عن أبرز ما يعيق السياحة، قال رئيس السياحة «تواجه السياحة المحلية معوقات عدة؛ أهمها المرافق والبنية التحتية والخدمات، وهو ما يتطلب المباشرة على حلها، هناك معوقات لكنها صغيرة ومتباينة وتختلف من منطقة إلى أخرى»، وأضاف تجربة السياحة معقدة وفي هذا الصدد أبرمت الهيئة اتفاقيات تعاون مع 45 جهة حكومية وتعتبر هذه الاتفاقيات من أبرز الأمور التي حققت نتائج جيدة.
وتابع الأمير سلطان «كل ما يحتاج تطوير السياحة الوطنية قدمناه إلى دوائر صناعة القرار في 1416هـ، هذه الخطط التي قدمت شارك في صياغتها سبعة آلاف مواطن ومؤسسة حكومية، وعندما حدثنا هذه الخطة قبل عامين جاءت الأرقام قريبة ما يؤكد أن الخطة التي قدمت قبل 17 عاما جيدة».
وأضاف: هناك تقرير أعدته الهيئة عن فرص عمل المجلس الاقتصادي الأعلى ورفع إلى مجلس الوزراء الموقر وقريبا سيعتمد، السياحة توفر آلاف الفرص ولا بد من صندوق لدعم السياحة الوطنية، وعدم وجود الصندوق يؤثر بشكل كبير على السياحة وتحسين الخدمات فيها.
وزاد الأمير سلطان «فيما يخص استراحات الطرق نبذل جهودا لتطوير وتحسين الخدمات على الطرق، وفي هذا الصدد سيعلن خلال هذا الشهر وسيكون قرارا تاريخيا يعتني بهذه الاستراحات، لا سيما أن 86% من السياح المواطنين يستخدمون الطرق البرية في تنقلاتهم.
وأبان رئيس الهيئة العليا للسياحة أن قطاع السياحة الوطنية هو ثاني نشاط تشكل فيه نسبة السعودة 26%،على الرغم من عدم وجود أي دعم مالي، وهناك وظائف كثيرة في قطاع السياحة ليست في المدن الكبرى إنما في المناطق والهجر، وتوفر الوظائف للنساء والرجال المتعلمين والأميين، وتوظف الناس في بيئتهم.
وأشار الأمير سلطان إلى أن من بين العوائق عدم وجود شركة وطنية تحدث النقلة القوية في الوجهات السياحية، وان استراتيجة تنمية البحر الأحمر تم إنجازها منذ خمسة أعوام، وزاد «صممنا مشاريع وهي جاهزة ومطروحة للاستثمار لكننا نحتاج شركة لتنمية السياحة ونحتاج صندوقا سياحيا، ناهيك عما تم إنجازه من خطط لكنها تحتاج إلى إجراءات فاعلة».
وجزم رئيس الهيئة العليا للسياحة إلى أنه غير راض عما قطعته السياحة المحلية حتى الآن، منوها إلى أن معوقات وتحديات كثيرة وكبيرة تستحق أن تتم مباشرتها والعمل على حلها، متوقعا في الوقت نفسه أن تشهد السياحة في المقبل من الأيام قفزات مهمة سيشعر بها المواطنون في جوانب عدة وعلى رأسها الخدمات.
وبين الأمير سلطان بن سلمان أن 95 في المئة من المواطنين لم يروا الكثير من الأماكن الجميلة في بلادهم في جازان وتبوك وفرسان والعلا وتبوك وغيرها من المواقع الكثيرة، والمهمة التي تسعى الهيئة لتطويرها وإدراجها في المواقع السياحية في المملكة.
وكان الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس التحرير ألقى كلمة ترحيبا بالأمير سلطان قائلا «عودتنا يا سمو الأمير أن يكون حوارا مفتوحا والجميع يتطلع ويتشرف أن يكون شفافا كما عهدناكم».
وبدأ الحوار باستعراض الأمير سلطان بن سلمان للمكانة التاريخية والمهمة للمملكة، داعيا إلى ضرورة أن يعي الجميع شرف بلاد الحرمين الشريفين ليتصرف الإنسان على هذا الأساس، مبينا أنه ثبت أن المملكة هي العمود الفقري والقلب النابض لكل البلاد العربية والإسلامية وهي الملجأ حتى وقت الخلاف، يلجأ الناس إلى حكمة المملكة فيأتون إلى المملكة عاصمة الاستقرار.
وفي رده على سؤال نورة آل الشيخ عن أبرز ما يعيق السياحة، قال رئيس السياحة «تواجه السياحة المحلية معوقات عدة؛ أهمها المرافق والبنية التحتية والخدمات، وهو ما يتطلب المباشرة على حلها، هناك معوقات لكنها صغيرة ومتباينة وتختلف من منطقة إلى أخرى»، وأضاف تجربة السياحة معقدة وفي هذا الصدد أبرمت الهيئة اتفاقيات تعاون مع 45 جهة حكومية وتعتبر هذه الاتفاقيات من أبرز الأمور التي حققت نتائج جيدة.
وتابع الأمير سلطان «كل ما يحتاج تطوير السياحة الوطنية قدمناه إلى دوائر صناعة القرار في 1416هـ، هذه الخطط التي قدمت شارك في صياغتها سبعة آلاف مواطن ومؤسسة حكومية، وعندما حدثنا هذه الخطة قبل عامين جاءت الأرقام قريبة ما يؤكد أن الخطة التي قدمت قبل 17 عاما جيدة».
وأضاف: هناك تقرير أعدته الهيئة عن فرص عمل المجلس الاقتصادي الأعلى ورفع إلى مجلس الوزراء الموقر وقريبا سيعتمد، السياحة توفر آلاف الفرص ولا بد من صندوق لدعم السياحة الوطنية، وعدم وجود الصندوق يؤثر بشكل كبير على السياحة وتحسين الخدمات فيها.
وزاد الأمير سلطان «فيما يخص استراحات الطرق نبذل جهودا لتطوير وتحسين الخدمات على الطرق، وفي هذا الصدد سيعلن خلال هذا الشهر وسيكون قرارا تاريخيا يعتني بهذه الاستراحات، لا سيما أن 86% من السياح المواطنين يستخدمون الطرق البرية في تنقلاتهم.
وأبان رئيس الهيئة العليا للسياحة أن قطاع السياحة الوطنية هو ثاني نشاط تشكل فيه نسبة السعودة 26%،على الرغم من عدم وجود أي دعم مالي، وهناك وظائف كثيرة في قطاع السياحة ليست في المدن الكبرى إنما في المناطق والهجر، وتوفر الوظائف للنساء والرجال المتعلمين والأميين، وتوظف الناس في بيئتهم.
وأشار الأمير سلطان إلى أن من بين العوائق عدم وجود شركة وطنية تحدث النقلة القوية في الوجهات السياحية، وان استراتيجة تنمية البحر الأحمر تم إنجازها منذ خمسة أعوام، وزاد «صممنا مشاريع وهي جاهزة ومطروحة للاستثمار لكننا نحتاج شركة لتنمية السياحة ونحتاج صندوقا سياحيا، ناهيك عما تم إنجازه من خطط لكنها تحتاج إلى إجراءات فاعلة».