تورط إيرانيين مع القاعدة.. وتخطيط إجرامي لاقتحام مواقع طائرات الأباتشي
إخبارية الحفير : متابعات كشفت معلومات جديدة عن وجود تورط إيراني بالتواصل مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي لتنفيذ أعمال إجرامية في المملكة وخارجها وذلك بتواصل بعض المتهمين مع أشخاص ووسطاء إيرانيين لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وتبين هذا المخطط الإجرامي لدى تلاوة المدعي العام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس التهم الموجهة لسبعة متهمين في خلية الـ86 حيث مثل المتهمون 15، 16، 17، 18، 19، 21، 22، إذ اتهم احدهم بالتنسيق بين رموز التنظيم في الداخل والمنتمين للتنظيم في الخارج من خلال استلام ورقة تحتوي على عنوان بريد الكتروني ورقم هاتف نقال من الهالك «عواد العواد» وتسليمها لشخص إيراني مقيم بالإمارات لإيصالها لشخص يدعى «عبدالقدوس» داخل إيران، فيما اتهم آخر بالاشتراك في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل المملكة.
وشهدت الجلسة مقاطعة المتهم الـ17 حديث رئيس الجلسة عندما زعم إمكانية استعانته بمحام للدفاع عنه وبين له القاضي انه إذا عجز عن دفع تكاليفه ستتولى الدولة دفعها، غير ان المتهم قاطعه بأن ذلك من حساب بيت مال المسلمين، فطالبه رئيس الجلسة بالصمت.
يشار إلى أن التهم تركزت -إضافة إلى أدوارهم الإجرامية- في إيوائهم عددا من المطلوبين الأمنيين الخطرين وتوفير الأوكار لهم ونقلهم بين أوكارهم، خاصة الفارين من المواجهة الأمنية التي وقعت في فيلا بحي الملك فهد.
حيث وجه المدعي العام للمتهم الـ15 تهمة إيواء عدد من المطلوبين أمنيا بعضهم من قائمة الـ26 بمنزله بعد المواجهة المسلحة بينهم وبين رجال الأمن في فيلا بحي الملك فهد وهم؛ صالح العوفي، سعود القطيني، يونس الحياري، سلطان الحاسري، بدر السبيعي، وفهد الشهري، ونقله المطلوبين على سيارته الخاصة وتلبية احتياجاتهم، وتستره على الهالك « صالح العوفي»، واشتراكه في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل المملكة، وتضليل الجهات الأمنية برمي جهاز الجوال وشريحته التي استلمها للتواصل مع المشاركين في العملية الإرهابية.
كما وجهت للمتهم الـ16 تهمة دعم التنظيم الإرهابي بالاشتراك في إيواء عضوين من التنظيم؛ مسؤول التسليح في التنظيم الهالك «راكان الصيخان» و«عبدالرحمن الدهلاوي»، وتستره واجتماعه مع كل من عبدالعزيز المقرن وراكان الصيخان وصالح العوفي وإعداد منزله وكرا إرهابيا.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ17 دعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين وسائل التنقل لأعضائه من خلال شراء سيارة باسم أحد أعضاء التنظيم بعد تجنيده وتسليمها لأحد أعضاء التنظيم لاستخدامها من قبل التنظيم، وتهمة إيصال المطلوبين أمنيا عدة مرات إلى مقاهي الإنترنت لتمكينهم من الاتصال بشبكة الإنترنت لتحقيق أهدافهم الإجرامية، وشرائه حقائب لاستخدامها في حمل وإخفاء الأسلحة، وإعطائه أحد أعضاء التنظيم اسم أحد رجال الأمن تمهيدا لرصد تحركاته تحقيقا لأهداف التنظيم الإرهابية.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ18 تهمة الاشتراك في دعم التنظيم الإرهابي عسكريا وتوفير مواد أولية تدخل في صناعة المتفجرات.
واتهم المدعى عليه الـ19 بتوليه دعم التنظيم طبيا بتجنيد ممرضين لمعالجة المصابين في المواجهات الامنية وتأمين أدوات طبية لهم. ووجه المدعي العام للمتهم الـ21 تهمة التنسيق بين رموز التنظيم بالداخل والمنتمين للتنظيم في الخارج من خلال استلام ورقة تحتوي على عنوان بريد الكتروني ورقم هاتف نقال من الهالك «عواد العواد» وتسليمها لشخص إيراني مقيم بالإمارات لإيصالها لشخص يدعى «عبدالقدوس» في إيران، وشروعه في استئجار وكر لأعضاء التنظيم بناء على طلب الهالك «عواد العواد» بهدف إيواء عدد من المطلوبين أمنيا من أعضاء التنظيم الإرهابي، واجتماعه مع بعض قادة وأعضاء التنظيم الارهابي في أحد الأوكار الإرهابية.
من جهة أخرى، وجهت تهمة للإرهابي الـ22 باستغلال استراحة والده وتحويلها وكرا إرهابيا لإيواء عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي والتدرب على يد أحد الهالكين في تفجيرات شرق الرياض المكنى بأبو العباس الغربي على استخدام الأسلحة وصيانتها وتفكيكها وتركيبها وحيازة الأسلحة والذخائر التي تم التدرب، وتهمة نشر عقيدة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتزعمه الهالك «اسامة بن لادن» بتوزيع عدد من الشرائح الحاسوبية التي تحتوي على مجلة صوت الجهاد المتعلقة بالتنظيم الآثم وكلمات تحريضية لعدد من اعضائه بالقتال داخل المملكة، وشراء بطارية تستخدم في إطلاق صاروخ (سام 7) وتسليمها لأحد أعضاء الخلية الإرهابية خدمة للتنظيم ولتحقيق مقصده في الاعتداء على أمن البلاد.
وتبين هذا المخطط الإجرامي لدى تلاوة المدعي العام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس التهم الموجهة لسبعة متهمين في خلية الـ86 حيث مثل المتهمون 15، 16، 17، 18، 19، 21، 22، إذ اتهم احدهم بالتنسيق بين رموز التنظيم في الداخل والمنتمين للتنظيم في الخارج من خلال استلام ورقة تحتوي على عنوان بريد الكتروني ورقم هاتف نقال من الهالك «عواد العواد» وتسليمها لشخص إيراني مقيم بالإمارات لإيصالها لشخص يدعى «عبدالقدوس» داخل إيران، فيما اتهم آخر بالاشتراك في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل المملكة.
وشهدت الجلسة مقاطعة المتهم الـ17 حديث رئيس الجلسة عندما زعم إمكانية استعانته بمحام للدفاع عنه وبين له القاضي انه إذا عجز عن دفع تكاليفه ستتولى الدولة دفعها، غير ان المتهم قاطعه بأن ذلك من حساب بيت مال المسلمين، فطالبه رئيس الجلسة بالصمت.
يشار إلى أن التهم تركزت -إضافة إلى أدوارهم الإجرامية- في إيوائهم عددا من المطلوبين الأمنيين الخطرين وتوفير الأوكار لهم ونقلهم بين أوكارهم، خاصة الفارين من المواجهة الأمنية التي وقعت في فيلا بحي الملك فهد.
حيث وجه المدعي العام للمتهم الـ15 تهمة إيواء عدد من المطلوبين أمنيا بعضهم من قائمة الـ26 بمنزله بعد المواجهة المسلحة بينهم وبين رجال الأمن في فيلا بحي الملك فهد وهم؛ صالح العوفي، سعود القطيني، يونس الحياري، سلطان الحاسري، بدر السبيعي، وفهد الشهري، ونقله المطلوبين على سيارته الخاصة وتلبية احتياجاتهم، وتستره على الهالك « صالح العوفي»، واشتراكه في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل المملكة، وتضليل الجهات الأمنية برمي جهاز الجوال وشريحته التي استلمها للتواصل مع المشاركين في العملية الإرهابية.
كما وجهت للمتهم الـ16 تهمة دعم التنظيم الإرهابي بالاشتراك في إيواء عضوين من التنظيم؛ مسؤول التسليح في التنظيم الهالك «راكان الصيخان» و«عبدالرحمن الدهلاوي»، وتستره واجتماعه مع كل من عبدالعزيز المقرن وراكان الصيخان وصالح العوفي وإعداد منزله وكرا إرهابيا.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ17 دعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين وسائل التنقل لأعضائه من خلال شراء سيارة باسم أحد أعضاء التنظيم بعد تجنيده وتسليمها لأحد أعضاء التنظيم لاستخدامها من قبل التنظيم، وتهمة إيصال المطلوبين أمنيا عدة مرات إلى مقاهي الإنترنت لتمكينهم من الاتصال بشبكة الإنترنت لتحقيق أهدافهم الإجرامية، وشرائه حقائب لاستخدامها في حمل وإخفاء الأسلحة، وإعطائه أحد أعضاء التنظيم اسم أحد رجال الأمن تمهيدا لرصد تحركاته تحقيقا لأهداف التنظيم الإرهابية.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ18 تهمة الاشتراك في دعم التنظيم الإرهابي عسكريا وتوفير مواد أولية تدخل في صناعة المتفجرات.
واتهم المدعى عليه الـ19 بتوليه دعم التنظيم طبيا بتجنيد ممرضين لمعالجة المصابين في المواجهات الامنية وتأمين أدوات طبية لهم. ووجه المدعي العام للمتهم الـ21 تهمة التنسيق بين رموز التنظيم بالداخل والمنتمين للتنظيم في الخارج من خلال استلام ورقة تحتوي على عنوان بريد الكتروني ورقم هاتف نقال من الهالك «عواد العواد» وتسليمها لشخص إيراني مقيم بالإمارات لإيصالها لشخص يدعى «عبدالقدوس» في إيران، وشروعه في استئجار وكر لأعضاء التنظيم بناء على طلب الهالك «عواد العواد» بهدف إيواء عدد من المطلوبين أمنيا من أعضاء التنظيم الإرهابي، واجتماعه مع بعض قادة وأعضاء التنظيم الارهابي في أحد الأوكار الإرهابية.
من جهة أخرى، وجهت تهمة للإرهابي الـ22 باستغلال استراحة والده وتحويلها وكرا إرهابيا لإيواء عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي والتدرب على يد أحد الهالكين في تفجيرات شرق الرياض المكنى بأبو العباس الغربي على استخدام الأسلحة وصيانتها وتفكيكها وتركيبها وحيازة الأسلحة والذخائر التي تم التدرب، وتهمة نشر عقيدة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتزعمه الهالك «اسامة بن لادن» بتوزيع عدد من الشرائح الحاسوبية التي تحتوي على مجلة صوت الجهاد المتعلقة بالتنظيم الآثم وكلمات تحريضية لعدد من اعضائه بالقتال داخل المملكة، وشراء بطارية تستخدم في إطلاق صاروخ (سام 7) وتسليمها لأحد أعضاء الخلية الإرهابية خدمة للتنظيم ولتحقيق مقصده في الاعتداء على أمن البلاد.