استشارية: 12في المئة من الأطفال السعوديين معرضون لـ «الربو»
إخبارية الحفير : متابعات كشفت استشارية أمراض صدر في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، أن نحو 10 إلى 12 في المئة من الأطفال السعوديين، معرضون للإصابة بأمراض الربو، لافتة إلى تنامي حالات الإصابة بالمرض بين الأطفال في السنوات الأخيرة، وقالت الدكتورة وفاء أحمد المريضيف: «إن معظم الأطفال يظهر عليهم أعراض الربو قبل سن خمس سنوات».
واستعرضت المريضيف، في محاضرة بعنوان «يمكنك التحكم بالربو»، ألقتها أمس، على هامش احتفال المستشفى بـ «اليوم العالمي للربو»، العوامل المحرضة لنوبة الربو عند الأطفال، ومنها «الرشح العادي الذي يصيب الطفل، ودخان السجائر، والهواء البارد، والهواء المُلوث، وغبار المنزل، والحيوانات الأليفة وغيرها». كما تناولت علامات نوبة الربو، مثل «سرعة التنفس الواضحة، وصعوبة الكلام عند الطفل، وميل لونه إلى الشحوب، والأزرقاق، وغيرها».
ولوقاية الأطفال من عواقب العواصف الرملية، نصحت بـ «تشجيعهم على استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج من المنزل، وإحكام إغلاق النوافذ، وإسدال الستائر، وتنظيف المنزل بشكل مستمر، وبخاصة غرف النوم والفرش، إضافة إلى إمكانية سد الفتحة بين دفتي النوافذ بفوطة مُبللة، لمنع الغبار من التسرب إلى داخل المنزل، وإغلاق مراوح الشفط، ونوافذ السيارة جيداً، وتشغيل المكيف أثناء القيادة، واتباع إرشادات الطبيب فيما يخص العلاج في هذه الأجواء».
واحتفل قسم التثقيف الصحي في المستشفى، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للربو تحت شعار «أنا استطيع التحكم بالربو». ودشن الفعاليات مدير المستشفى الدكتور صالح السلوك، كما افتتح المعرض المصاحب، في عيادات الأطفال، بمشاركة قسمي التمريض والعلاج التنفسي. وتضمن المعرض نشرات توعوية عن المرض، وجهاز فحص تدفق الهواء، ومهيجات الربو ومثيراته. وأكد على ضرورة «التقيد بالتعليمات التي يقدمها الطبيب للأطفال، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لضمان سلامة مرضاهم، كي يتمكن المريض من التعايش مع الربو، والسيطرة عليه». ولفت السلوك، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للربو « يستهدف جميع مرضى الربو وبخاصة الأطفال». كما تم التركيز خلال الفعاليات على عوامل التقلبات الجوية ودورها في إثارة الربو. وشهد المعرض إقبالاً لافتاً من المراجعين، الذين اصطحبوا معهم أطفالهم، للتعرف على التعليمات التي يجب أن يتّبعوها في حال حدوث أزمة ربو لديهم، وعدم الاعتماد الكلي على الوالدين، إلا في الحالات الصعبة، إضافة إلى تعليمهم ضرورة الاتصال بذويهم في حال عجزهم عن التصرف أثناء الأزمة، والتأكيد على أهمية حمل الأدوية الخاصة بالربو مع المريض بشكل دائم، و تم إجراء فحص تدفق الهواء لعدد من المراجعين.
واستعرضت المريضيف، في محاضرة بعنوان «يمكنك التحكم بالربو»، ألقتها أمس، على هامش احتفال المستشفى بـ «اليوم العالمي للربو»، العوامل المحرضة لنوبة الربو عند الأطفال، ومنها «الرشح العادي الذي يصيب الطفل، ودخان السجائر، والهواء البارد، والهواء المُلوث، وغبار المنزل، والحيوانات الأليفة وغيرها». كما تناولت علامات نوبة الربو، مثل «سرعة التنفس الواضحة، وصعوبة الكلام عند الطفل، وميل لونه إلى الشحوب، والأزرقاق، وغيرها».
ولوقاية الأطفال من عواقب العواصف الرملية، نصحت بـ «تشجيعهم على استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج من المنزل، وإحكام إغلاق النوافذ، وإسدال الستائر، وتنظيف المنزل بشكل مستمر، وبخاصة غرف النوم والفرش، إضافة إلى إمكانية سد الفتحة بين دفتي النوافذ بفوطة مُبللة، لمنع الغبار من التسرب إلى داخل المنزل، وإغلاق مراوح الشفط، ونوافذ السيارة جيداً، وتشغيل المكيف أثناء القيادة، واتباع إرشادات الطبيب فيما يخص العلاج في هذه الأجواء».
واحتفل قسم التثقيف الصحي في المستشفى، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للربو تحت شعار «أنا استطيع التحكم بالربو». ودشن الفعاليات مدير المستشفى الدكتور صالح السلوك، كما افتتح المعرض المصاحب، في عيادات الأطفال، بمشاركة قسمي التمريض والعلاج التنفسي. وتضمن المعرض نشرات توعوية عن المرض، وجهاز فحص تدفق الهواء، ومهيجات الربو ومثيراته. وأكد على ضرورة «التقيد بالتعليمات التي يقدمها الطبيب للأطفال، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لضمان سلامة مرضاهم، كي يتمكن المريض من التعايش مع الربو، والسيطرة عليه». ولفت السلوك، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للربو « يستهدف جميع مرضى الربو وبخاصة الأطفال». كما تم التركيز خلال الفعاليات على عوامل التقلبات الجوية ودورها في إثارة الربو. وشهد المعرض إقبالاً لافتاً من المراجعين، الذين اصطحبوا معهم أطفالهم، للتعرف على التعليمات التي يجب أن يتّبعوها في حال حدوث أزمة ربو لديهم، وعدم الاعتماد الكلي على الوالدين، إلا في الحالات الصعبة، إضافة إلى تعليمهم ضرورة الاتصال بذويهم في حال عجزهم عن التصرف أثناء الأزمة، والتأكيد على أهمية حمل الأدوية الخاصة بالربو مع المريض بشكل دائم، و تم إجراء فحص تدفق الهواء لعدد من المراجعين.