«الادعاء العام»: متهم في «خلية الـ 86» شارك في بتر ساق القتيل الراشد
إخبارية الحفير : متابعات أكد ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، أن متهماً في «خلية الـ86»، حاول علاج القتيلين راكان الصيخان وناصر الراشد.
وقال ممثل «الادعاء العام» خلال جلسة لمحاكمة متهمين بالإرهاب، عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس: «شارك المتهم في بتر قدم ناصر الراشد بعد إصابة ساقه بمرض الغرغرينا، من دون أن يحمل أي مؤهل أو ترخيص طبي».
وأضاف أن القتيل المغربي يونس الحياري طلب من المتهم (13) الذي ينتمي إلى «خلية الـ86» التي اقتحم بعض أعضائها شركتين ومجمع «الواحة السكني» في محافظة الخبر في 2004، سرعة الحضور إلى الرياض لتقديم الدعم الطبي لأعضاء من «التنظيم» أصيبوا خلال مواجهة أمنية في حي الفيحاء في أبريل (نيسان) 2004، فيما تعرض القتيل الراشد في حينها إلى إصابة بالغة في ساقه، ما أدى إلى التهاب شديد تطور إلى «غرغرينا».
وأشار إلى أن المتهم (10) اشترى مستلزمات طبية، وسلمها إلى أحد المتهمين في الخلية (قبض عليه بعد إصابته في مواجهات أمنية في 2004)، ونقل الاثنان المصاب إلى مركز طبي، وحاولا إقناع الطبيب المعالج بالانضمام إلى «الخلية» وتهيئة المكان المناسب له لإجراء الجراحة.
وأكد «الادعاء العام» أن المتهم (13) شارك مع اثنين من عناصر التنظيم في تأمين معدات طبية بما فيها منشار كهربائي، وعملوا على بتر قدم القتيل الراشد من أعلى الركبة بطريقة بدائية في أحد أوكارهم، وتوفي الراشد على إثرها، فيما تولوا دفنه وإخفاء قبره.
ولفت إلى أن المتهم (13) كان يتردد على الرياض قادماً من محافظة الخبر، بطلب من القتيل المغربي يونس الحياري، لمعاينة حالة القتيل هاني الجعيثن الصحية، قبل أن يقتل في مواجهات أمنية في فيلا سكنية في محافظة الرس في (نيسان) 2005. وكان يتجول خلال وجوده في الرياض بين الأوكار التي يقطنها الإرهابيون في المنازل والاستراحات والمزارع أثناء تعرضهم إلى إصابات.
وتطرق إلى أن المتهم (14) نقل القتيل راكان الصيخان بعد إصابته في المواجهة الأمنية في حي الفيحاء، عبر سيارة أحد أعضاء التنظيم إلى موقع آخر، إلا أنه توفي متأثراً بجراحه.
وذكرت لائحة الدعوى أن المتهمين كانوا على صلة بقيادات «تنظيم القاعدة» في السعودية، من بينهم سعود القطيني (قتل في محافظة الرس 2005)، وصالح العوفي (قتل في الرياض في 2005)، عيسى بن عوشن (قتل في الرياض 2004)، وعواد العواد (قتل في الرياض 2004)، وقدم بعضهم خدمات لهم، وعملوا على حراستهم تحسباً للقبض عليهم من السلطات الأمنية، فيما دعم آخرون التنظيم بمبالغ مالية تتجاوز 350 ألف ريال، ووفروا مساكن مستخدمين أسماء بعض المتهمين لسلامة موقفهم الأمني.
وأكد أن متهماً آخر شرع في دهس رجال أمن عند محاولتهم استيقافه، فيما جهز متهم في الخلية نفسه للقيام بعملية انتحارية من خلال ارتدائه حزاماً ناسفاً والخروج للقيام بعملية انتحارية، وذلك بعد أن سجل وصيته لدى عناصر التنظيم، وسلم لهم رخصة الإقامة وبطاقته الجامعية.
واعترض أحد المتهمين خلال الجلسة على استخدام ممثل الادعاء العام لفظ «الهالك»، عندما ذكر أسماء قيادات التنظيم الذين قتلوا في مواجهات أمنية، وهنا طلب منه القاضي التزام الصمت وتدوين اعتراضاته ضمن تقديمه جواب الدفاع عن التهم.
محاكمة متهم بتكوين «علاقات محرمة»
وجه ممثل «الادعاء العام» اتهاماً إلى المتهم (34) في «خلية الـ67» بإقامة علاقات محرمة مع نساء، وذلك خلال جلسة عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس.
وأضاف أن المتهم سلّم وصية المطلوب في قائمة الـ36 في الداخل إبراهيم المطير إلى أسرته، قبل أن يقتل في مواجهات أمنية في حي اليرموك في الرياض في 2006، مؤكداً أن المتهم تستر على أعضاء التنظيم ودعمهم عسكرياً. وقال ممثل «الادعاء العام»: «قام المتهم بتكوين علاقات محرمة مع نساء أجنبيات من خلال استغلال عاطفتهن بدعوى الزواج عبر الإنترنت».
وقال ممثل «الادعاء العام» خلال جلسة لمحاكمة متهمين بالإرهاب، عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس: «شارك المتهم في بتر قدم ناصر الراشد بعد إصابة ساقه بمرض الغرغرينا، من دون أن يحمل أي مؤهل أو ترخيص طبي».
وأضاف أن القتيل المغربي يونس الحياري طلب من المتهم (13) الذي ينتمي إلى «خلية الـ86» التي اقتحم بعض أعضائها شركتين ومجمع «الواحة السكني» في محافظة الخبر في 2004، سرعة الحضور إلى الرياض لتقديم الدعم الطبي لأعضاء من «التنظيم» أصيبوا خلال مواجهة أمنية في حي الفيحاء في أبريل (نيسان) 2004، فيما تعرض القتيل الراشد في حينها إلى إصابة بالغة في ساقه، ما أدى إلى التهاب شديد تطور إلى «غرغرينا».
وأشار إلى أن المتهم (10) اشترى مستلزمات طبية، وسلمها إلى أحد المتهمين في الخلية (قبض عليه بعد إصابته في مواجهات أمنية في 2004)، ونقل الاثنان المصاب إلى مركز طبي، وحاولا إقناع الطبيب المعالج بالانضمام إلى «الخلية» وتهيئة المكان المناسب له لإجراء الجراحة.
وأكد «الادعاء العام» أن المتهم (13) شارك مع اثنين من عناصر التنظيم في تأمين معدات طبية بما فيها منشار كهربائي، وعملوا على بتر قدم القتيل الراشد من أعلى الركبة بطريقة بدائية في أحد أوكارهم، وتوفي الراشد على إثرها، فيما تولوا دفنه وإخفاء قبره.
ولفت إلى أن المتهم (13) كان يتردد على الرياض قادماً من محافظة الخبر، بطلب من القتيل المغربي يونس الحياري، لمعاينة حالة القتيل هاني الجعيثن الصحية، قبل أن يقتل في مواجهات أمنية في فيلا سكنية في محافظة الرس في (نيسان) 2005. وكان يتجول خلال وجوده في الرياض بين الأوكار التي يقطنها الإرهابيون في المنازل والاستراحات والمزارع أثناء تعرضهم إلى إصابات.
وتطرق إلى أن المتهم (14) نقل القتيل راكان الصيخان بعد إصابته في المواجهة الأمنية في حي الفيحاء، عبر سيارة أحد أعضاء التنظيم إلى موقع آخر، إلا أنه توفي متأثراً بجراحه.
وذكرت لائحة الدعوى أن المتهمين كانوا على صلة بقيادات «تنظيم القاعدة» في السعودية، من بينهم سعود القطيني (قتل في محافظة الرس 2005)، وصالح العوفي (قتل في الرياض في 2005)، عيسى بن عوشن (قتل في الرياض 2004)، وعواد العواد (قتل في الرياض 2004)، وقدم بعضهم خدمات لهم، وعملوا على حراستهم تحسباً للقبض عليهم من السلطات الأمنية، فيما دعم آخرون التنظيم بمبالغ مالية تتجاوز 350 ألف ريال، ووفروا مساكن مستخدمين أسماء بعض المتهمين لسلامة موقفهم الأمني.
وأكد أن متهماً آخر شرع في دهس رجال أمن عند محاولتهم استيقافه، فيما جهز متهم في الخلية نفسه للقيام بعملية انتحارية من خلال ارتدائه حزاماً ناسفاً والخروج للقيام بعملية انتحارية، وذلك بعد أن سجل وصيته لدى عناصر التنظيم، وسلم لهم رخصة الإقامة وبطاقته الجامعية.
واعترض أحد المتهمين خلال الجلسة على استخدام ممثل الادعاء العام لفظ «الهالك»، عندما ذكر أسماء قيادات التنظيم الذين قتلوا في مواجهات أمنية، وهنا طلب منه القاضي التزام الصمت وتدوين اعتراضاته ضمن تقديمه جواب الدفاع عن التهم.
محاكمة متهم بتكوين «علاقات محرمة»
وجه ممثل «الادعاء العام» اتهاماً إلى المتهم (34) في «خلية الـ67» بإقامة علاقات محرمة مع نساء، وذلك خلال جلسة عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس.
وأضاف أن المتهم سلّم وصية المطلوب في قائمة الـ36 في الداخل إبراهيم المطير إلى أسرته، قبل أن يقتل في مواجهات أمنية في حي اليرموك في الرياض في 2006، مؤكداً أن المتهم تستر على أعضاء التنظيم ودعمهم عسكرياً. وقال ممثل «الادعاء العام»: «قام المتهم بتكوين علاقات محرمة مع نساء أجنبيات من خلال استغلال عاطفتهن بدعوى الزواج عبر الإنترنت».