أولياء أمور يجددون مطالبهم بتقديم وقت بدء الاختبارات
إخبارية الحفير - متابعات جدد أولياء أمور وتربويون دعوتهم لوزارة التربية والتعليم بالنظر في وقت بدء الاختبارات، وتقديمه إلى الساعة السادسة صباحاً بدلاً من الساعة السابعة، لتقليل أثر ارتفاع درجات الحرارة في الطلاب والطالبات، خاصة أن عددا من المدارس يفتقد لصالات مكيفة بين الفترتين.
يأتي ذلك وسط تعجيل مديري المدارس في العاصمة الرياض بإدخال الطلاب مبكراً بين فترتي الاختبار، وعدم التقيد بالزمن المحدد لذلك، خوفاً من تأثرهم بارتفاع درجات الحرارة، التي وصلت أمس أول أيام اختبارات نهاية العام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية إلى 40 درجة مئوية في ساعات الصبح الأولى.
وأفرز اليوم الأول من اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي لمدارس التعليم العام بمرحلتيه المتوسطة والثانوية، انقطاع الكهرباء عن بعض مدارس شرق العاصمة الرياض، إضافة إلى تذمر أولياء أمور لعدم تقيد المدارس بموعد خروج الطلاب المسجلة في جدول الاختبارات الموزع عليهم، والتسبب في انتظار أبنائهم في الطرقات لمدة طويلة. ورصدت المصادر خلال جولة لها على عدد من المدارس المتوسطة والثانوية في الرياض، تذمر عدد من الطلاب من سوء التكييف داخل قاعات الاختبارات في بعض المدارس، وتكدس أعداد كبيرة من الطلاب في القاعات، خاصة المباني المستأجرة، ووجود بعض الازدحامات المرورية أمام المدارس.
ولعل من اللافت خلال جولة عدد من المبادرات الإيجابية والفردية من قبل إدارات المدارس، كتوزيع المياه الباردة على الطلاب لتخفيف الحرارة عنهم، وتوزيع التمر وبعض الحلويات والعصير، ووضع أماكن خاصة للكتب للحفاظ عليها.
كما فعّل عدد من مديري المدارس صلاحياتهم الممنوحة بتعجيل إدخال الطلاب والطالبات مبكراً بين فترتي الاختبار، وعدم التقيد بالزمن المحدد لذلك، خوفاً من تأثير ارتفاع درجات الحرارة.
وقال محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم:
إن اليوم الأول من الاختبارات سار دون حدوث ما يعكر صفو الاختبارات، مشيراً إلى أن الوزارة كلفت عدداً من المشرفين والمشرفات في إدارة التعليم للقيام بجولات ميدانية على المدارس ورفع التقارير اليومية عنها. وأضاف الدخيني: إن المهام تتوزع بين المشرفين في مدارس البنين، والمشرفات في مدارس البنات للمتابعة والإشراف على تفعيل المناوبة الصباحية، وبين الفترتين، وبعد الاختبارات، حتى خروج آخر طالب وطالبة من المدرسة، بينما تستمر المناوبة حتى يوم تسليم النتائج.
من جانبهم، أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب تذمرهم من إخراج مدارسهم قبل الموعد المحدد في الجدول، مشيرين إلى أنهم يحضرون لأبنائهم في الوقت الذي حددته المدرسة لخروج الطلاب، ولكنهم يفاجأون بإخراج المدارس لهم قبل الموعد المحدد، ما قد يعرضهم للخطر، خاصة أن مثل هذه الأوقات تكثر فيها السلوكيات الخاطئة، مثل التفحيط والتدخين.
من جانبهم، أرجع بعض مديري المدارس إخراج الطلاب قبل الوقت، إلى عدم وجود مكان مناسب للطلاب، خاصة أن جميع القاعات مشغولة بالاختبارات، وكذلك المعلمون، وأنهم يواجهون ضغوطاً من الطلاب بإخراجهم عند الانتهاء من اختبارهم.
إلى ذلك قال الدكتور محمد عبد العزيز السديري المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض بالإنابة: إن إدارة التعليم وفرت كافة التجهيزات والإمكانات من أجل أن يقوم الطلاب بأداء الاختبار بكل سهولة ويسر، وجندت لذلك مئات من المشرفين والمشرفات والأطباء والطبيبات إلى جانب عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات.
وأضاف الدكتور السديري: إن الإدارة وجهت جميع مديري المدارس بتحديد رئيس ونائب رئيس وأعضاء لجان سير الاختبارات في المدرسة بالاسم، وتحديد مسؤولية وصلاحيات كل عضو وتحديد الشخص المكلف بالحاسب الآلي، وفي حال زيادة عدد طلاب المدرسة يمكن أن يكلف أكثر من شخص بالحاسب الآلي، على أن تحدد مسؤولية كل منهم بالصفوف أو الفصول أو المواد، ويكون تكليف الأعضاء كتابياً.
يأتي ذلك وسط تعجيل مديري المدارس في العاصمة الرياض بإدخال الطلاب مبكراً بين فترتي الاختبار، وعدم التقيد بالزمن المحدد لذلك، خوفاً من تأثرهم بارتفاع درجات الحرارة، التي وصلت أمس أول أيام اختبارات نهاية العام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية إلى 40 درجة مئوية في ساعات الصبح الأولى.
وأفرز اليوم الأول من اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي لمدارس التعليم العام بمرحلتيه المتوسطة والثانوية، انقطاع الكهرباء عن بعض مدارس شرق العاصمة الرياض، إضافة إلى تذمر أولياء أمور لعدم تقيد المدارس بموعد خروج الطلاب المسجلة في جدول الاختبارات الموزع عليهم، والتسبب في انتظار أبنائهم في الطرقات لمدة طويلة. ورصدت المصادر خلال جولة لها على عدد من المدارس المتوسطة والثانوية في الرياض، تذمر عدد من الطلاب من سوء التكييف داخل قاعات الاختبارات في بعض المدارس، وتكدس أعداد كبيرة من الطلاب في القاعات، خاصة المباني المستأجرة، ووجود بعض الازدحامات المرورية أمام المدارس.
ولعل من اللافت خلال جولة عدد من المبادرات الإيجابية والفردية من قبل إدارات المدارس، كتوزيع المياه الباردة على الطلاب لتخفيف الحرارة عنهم، وتوزيع التمر وبعض الحلويات والعصير، ووضع أماكن خاصة للكتب للحفاظ عليها.
كما فعّل عدد من مديري المدارس صلاحياتهم الممنوحة بتعجيل إدخال الطلاب والطالبات مبكراً بين فترتي الاختبار، وعدم التقيد بالزمن المحدد لذلك، خوفاً من تأثير ارتفاع درجات الحرارة.
وقال محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم:
إن اليوم الأول من الاختبارات سار دون حدوث ما يعكر صفو الاختبارات، مشيراً إلى أن الوزارة كلفت عدداً من المشرفين والمشرفات في إدارة التعليم للقيام بجولات ميدانية على المدارس ورفع التقارير اليومية عنها. وأضاف الدخيني: إن المهام تتوزع بين المشرفين في مدارس البنين، والمشرفات في مدارس البنات للمتابعة والإشراف على تفعيل المناوبة الصباحية، وبين الفترتين، وبعد الاختبارات، حتى خروج آخر طالب وطالبة من المدرسة، بينما تستمر المناوبة حتى يوم تسليم النتائج.
من جانبهم، أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب تذمرهم من إخراج مدارسهم قبل الموعد المحدد في الجدول، مشيرين إلى أنهم يحضرون لأبنائهم في الوقت الذي حددته المدرسة لخروج الطلاب، ولكنهم يفاجأون بإخراج المدارس لهم قبل الموعد المحدد، ما قد يعرضهم للخطر، خاصة أن مثل هذه الأوقات تكثر فيها السلوكيات الخاطئة، مثل التفحيط والتدخين.
من جانبهم، أرجع بعض مديري المدارس إخراج الطلاب قبل الوقت، إلى عدم وجود مكان مناسب للطلاب، خاصة أن جميع القاعات مشغولة بالاختبارات، وكذلك المعلمون، وأنهم يواجهون ضغوطاً من الطلاب بإخراجهم عند الانتهاء من اختبارهم.
إلى ذلك قال الدكتور محمد عبد العزيز السديري المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض بالإنابة: إن إدارة التعليم وفرت كافة التجهيزات والإمكانات من أجل أن يقوم الطلاب بأداء الاختبار بكل سهولة ويسر، وجندت لذلك مئات من المشرفين والمشرفات والأطباء والطبيبات إلى جانب عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات.
وأضاف الدكتور السديري: إن الإدارة وجهت جميع مديري المدارس بتحديد رئيس ونائب رئيس وأعضاء لجان سير الاختبارات في المدرسة بالاسم، وتحديد مسؤولية وصلاحيات كل عضو وتحديد الشخص المكلف بالحاسب الآلي، وفي حال زيادة عدد طلاب المدرسة يمكن أن يكلف أكثر من شخص بالحاسب الآلي، على أن تحدد مسؤولية كل منهم بالصفوف أو الفصول أو المواد، ويكون تكليف الأعضاء كتابياً.