العمل: برنامج جديد لتهيئة الشباب لسوق العمل من خلال الرياضة
إخبارية الحفير : متابعات تتجه وزارة العمل لتنفيذ برنامج لتحفيز الشباب على العمل وتحمّل المسؤولية وإعطائهم المهارات الأساسية من خلال الرياضة لتهيئتهم لسوق العمل، في فكرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والمنطقة العربية.
وأوضح مستشار وزير العمل الدكتور محمد الأسمري، أن البرنامج مازال في طور الأفكار ولم يصل لمرحلة النضوج النهائية، مفيدا أن الفكرة تتحدث عن إنشاء برامج تستخدم الرياضة كجزرة لتحقيق قيم وأهداف أخرى بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه ستتم الاستفادة من المراكز الرياضية المنتشرة في جميع مناطق المملكة عبر إيجاد ثلاثة عناصر فيها، إضافة لممارسة الرياضة أولها تقديم شيء من التدريب المهني والتقني الأساسي كتعليم الشباب صيانة الأجهزة وعمل التمديدات المنزلية من خلال البرامج الرياضية.
ولفت الأسمري إلى أن بعض المقترحات المقدمة، طالبت البرنامج بالتعاون مع بعض الأكاديميات الرياضية التي تعنى بالنشء بتعليمهم المهارات الرياضية والحياتية الأخرى مثل الانضباط ومعرفة قيمة الوقت والمحافظة على السلوك الرياضي والأخلاق الحميدة في التعامل ومهارات الاتصال والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدا أن هذه الأكاديميات الرياضية لا يقتصر دورها على تعليم الشاب الرياضة بل تعطيه جرعات مهنية وتقنية ومهارات يستفيد منها في حياته المستقبلية.
وأفاد أن العنصر الثاني الذي يهدف البرنامج لتحقيقه هو خدمة المجتمع من خلال ترسيخ بعض القيم المجتمعية التي تحمل طابع المسؤولية الاجتماعية التطوعية كرعاية كبار السن والمرضى والمعوقين والأيتام والمشاركة في نظافة المدينة، مشيرا إلى أن العنصر الثالث يهتم بالأنشطة التي ترسخ مفهوم التواصل مع الآخرين من خلال الرحلات الجماعية، بحيث تعد الشاب الدارس في المرحلة الجامعية للعمل بشكل جيد وامتلاك قيم ومهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين.
وأكد أن هذا البرنامج يؤدي لاحترام العمل وتحمل المسؤولية وتعزيز الروح الاجتماعية، مبينا أن هناك نماذج من هذا البرنامج مطبقة في عدد من دول العالم وأثبتت نجاحا في منح الطالب الباحث عن العمل جرعات ترفيهية من خلال الرياضة للحصول على مهارات يحتاجها في العمل.
وقال مستشار الوزير إن الوزارة عقدت عددا من الاجتماعات بين مهتمين بالشأن الشبابي والرياضي بعضهم بصفته الرسمية والآخر بصفته الشخصية إضافة لممثلين من القطاع الخاص، مؤكدا على أن البرنامج مفتوح لتشارك فيه جهات أخرى مثل وزارتي الشؤون البلدية والتربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها من الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن البرنامج لا يركز على الرياضة المجردة بل على مفهومها الشامل في تعليم الشاب حب العمل والإخلاص والتفاني وتحمل المسؤولية وروح الفريق وغرس قيمة الوقت وتطوير الذات، مشددا على ضرورة الاستفادة من تجارب بعض الأكاديميات الرياضية العالمية. ورفض الأسمري تحديد فترة زمنية معينة لاكتمال صيغة المشروع بشكل متكامل، مؤكدا على أنهم لايزالون في مرحلة العصف الذهني للوصول لصيغة جيدة تطبق على أرض الواقع.
وحول تمويل المشروع أبان أنه سيكون بين وزارة العمل والقطاع الخاص، موضحا أنه يمكن للطالب دفع اشتراك للالتحاق بالبرامج الرياضية وفي حال تميزه فإنه يتم رد المبلغ له مع فرصة الحصول على وظيفة في حال إثبات نفسه بالتقيد بالمهارات التي تعلمها.
وخلص الأسمري إلى أن لكل رياضة قيمة سلوكية معينة سيستفاد منها في البرنامج وتضيف للشباب مزيدا من المهارات، مؤكدا على أن الغاية ليست الرياضة وإنما الاستفادة منها في تعزيز قيم العمل لدى الشباب المقبل على العمل.
وأوضح مستشار وزير العمل الدكتور محمد الأسمري، أن البرنامج مازال في طور الأفكار ولم يصل لمرحلة النضوج النهائية، مفيدا أن الفكرة تتحدث عن إنشاء برامج تستخدم الرياضة كجزرة لتحقيق قيم وأهداف أخرى بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه ستتم الاستفادة من المراكز الرياضية المنتشرة في جميع مناطق المملكة عبر إيجاد ثلاثة عناصر فيها، إضافة لممارسة الرياضة أولها تقديم شيء من التدريب المهني والتقني الأساسي كتعليم الشباب صيانة الأجهزة وعمل التمديدات المنزلية من خلال البرامج الرياضية.
ولفت الأسمري إلى أن بعض المقترحات المقدمة، طالبت البرنامج بالتعاون مع بعض الأكاديميات الرياضية التي تعنى بالنشء بتعليمهم المهارات الرياضية والحياتية الأخرى مثل الانضباط ومعرفة قيمة الوقت والمحافظة على السلوك الرياضي والأخلاق الحميدة في التعامل ومهارات الاتصال والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدا أن هذه الأكاديميات الرياضية لا يقتصر دورها على تعليم الشاب الرياضة بل تعطيه جرعات مهنية وتقنية ومهارات يستفيد منها في حياته المستقبلية.
وأفاد أن العنصر الثاني الذي يهدف البرنامج لتحقيقه هو خدمة المجتمع من خلال ترسيخ بعض القيم المجتمعية التي تحمل طابع المسؤولية الاجتماعية التطوعية كرعاية كبار السن والمرضى والمعوقين والأيتام والمشاركة في نظافة المدينة، مشيرا إلى أن العنصر الثالث يهتم بالأنشطة التي ترسخ مفهوم التواصل مع الآخرين من خلال الرحلات الجماعية، بحيث تعد الشاب الدارس في المرحلة الجامعية للعمل بشكل جيد وامتلاك قيم ومهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين.
وأكد أن هذا البرنامج يؤدي لاحترام العمل وتحمل المسؤولية وتعزيز الروح الاجتماعية، مبينا أن هناك نماذج من هذا البرنامج مطبقة في عدد من دول العالم وأثبتت نجاحا في منح الطالب الباحث عن العمل جرعات ترفيهية من خلال الرياضة للحصول على مهارات يحتاجها في العمل.
وقال مستشار الوزير إن الوزارة عقدت عددا من الاجتماعات بين مهتمين بالشأن الشبابي والرياضي بعضهم بصفته الرسمية والآخر بصفته الشخصية إضافة لممثلين من القطاع الخاص، مؤكدا على أن البرنامج مفتوح لتشارك فيه جهات أخرى مثل وزارتي الشؤون البلدية والتربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها من الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن البرنامج لا يركز على الرياضة المجردة بل على مفهومها الشامل في تعليم الشاب حب العمل والإخلاص والتفاني وتحمل المسؤولية وروح الفريق وغرس قيمة الوقت وتطوير الذات، مشددا على ضرورة الاستفادة من تجارب بعض الأكاديميات الرياضية العالمية. ورفض الأسمري تحديد فترة زمنية معينة لاكتمال صيغة المشروع بشكل متكامل، مؤكدا على أنهم لايزالون في مرحلة العصف الذهني للوصول لصيغة جيدة تطبق على أرض الواقع.
وحول تمويل المشروع أبان أنه سيكون بين وزارة العمل والقطاع الخاص، موضحا أنه يمكن للطالب دفع اشتراك للالتحاق بالبرامج الرياضية وفي حال تميزه فإنه يتم رد المبلغ له مع فرصة الحصول على وظيفة في حال إثبات نفسه بالتقيد بالمهارات التي تعلمها.
وخلص الأسمري إلى أن لكل رياضة قيمة سلوكية معينة سيستفاد منها في البرنامج وتضيف للشباب مزيدا من المهارات، مؤكدا على أن الغاية ليست الرياضة وإنما الاستفادة منها في تعزيز قيم العمل لدى الشباب المقبل على العمل.