سعودية تُطلق مشروعاً للطبخ في «تويتر» لتسديد ديونها
إخبارية الحفير : متابعات بادرت شابة سعودية إلى إطلاق مشروع خاص بها من منزلها يتمثل في طبخ المأكولات الشعبية وبيعها.
وعمدت إلى إنشاء حساب خاص لها في ''تويتر'' قامت فيه بوضع الرقم المخصّص للطلبات والأسعار المحدّدة، وعرض بعض المأكولات التي تتقنها.
الشابة قالت إن فكرة هذا المشروع جاءت لمواجهة الديون التي أثقلت كاهل والدتها، والسعي لتسديدها، ووجدت مبادرة الفتاة تفاعلاً كبيراً من قِبل مُغرّدي ''تويتر'' من خلال تداول حسابها ودعمها وعرض صور لمأكولاتها حتى يصل رقمها إلى أكبر عدد ممكن من المُغرّدين.
كما أنها أصبحت مستشارة لبعض الفتيات اللواتي يرغبن في معرفة مقادير المأكولات من خلال تجاوبها مع تغريداتهن.
وتشير الطبّاخة، التي رفضت ذكر اسمها، إلى أنها ما زالت تُبدي قلقها من نظرة المجتمع إلى مهنتها التي دفعتها ظروفها الاجتماعية والعائلية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، موضحة أن هذه النظرة جعلتها تخفي اسمها، ومع ذلك لم تمنعها من افتتاح مشروعها واختيار الإعلان عنه في موقع التواصل الاجتماعي لتصل بفكرتها إلى آلاف المشتركين في الموقع حيث وصل عدد متابعيها في موقع ''تويتر'' إلى سبعة آلاف متابع الآن.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
بادرت شابة سعودية إلى إطلاق مشروع خاص بها من منزلها يتمثل في طبخ المأكولات الشعبية وبيعها. وعمدت الفتاة إلى إنشاء حساب خاص لها في "تويتر" قامت فيه بوضع الرقم المخصص للطلبات والأسعار المحددة، كما قامت بعرض بعض المأكولات التي تتقنها.
تقول الطباخة التي فضلت عدم ذكر اسمها إن ظروفها الاجتماعية والعائلية دفعتها إلى اتخاذ هذه الخطوة، مشيرة إلى أنها ما زالت تبدي قلقها من نظرة المجتمع إلى مهنتها التي تؤديها من أجل تسديد دين والدتها التي أثقلت بالديون.
وأوضحت الطباخة أن هذه النظرة التي دفعتها إلى إخفاء اسمها لم تمنعها من افتتاح مشروعها واختيار الإعلان عنه في موقع التواصل الاجتماعي لتصل بفكرتها إلى آلاف المشتركين في الموقع حيث وصل عدد متابعيها في موقع "تويتر" إلى الآن سبعة آلاف متابع، وتؤكد باستمرار أن عملها الشريف مكنها من تجميع 40 في المائة من مبلغ الدين المطلوب من والدتها الذي يصل إلى 50 ألف ريال خلال عشرة أيام فقط رغم أنها لا تستقبل أكثر من ثمانية طلبات كل يوم بسبب امتحاناتها وستزيد أعداد الطلبات التي تستطيع عملها بعد انتهائها من دراستها خاصة أن والدتها وأختها الصغيرة تساعداها وهو ما يجعلها متفائلة بأنها ستنتهي من مبلغ الدين المطلوب قريبا إلا أنها لا تنوي التوقف عند تجميع الدين بل تتمنى التوسع في عملها حتى افتتاح مطعم خاص بها تفيد به نفسها وأسرتها.
وأبانت الطباخة أنها لن تجد عملا بكل سهولة بعد تخرجها لهذا فهي تفضل الاستمرار في مشروعها الخاص بما أن الطبخ كان من هواياتي وأنا صغيرة.
وتحدثت الطباخة عن أول طبق أعدته عندما كانت تبلغ التاسعة من عمرها فقامت بإعداد بيض لأهلها وعلى الرغم من أن والدتها علمتها إعداد جميع أنواع المأكولات إلا أنها لم تكن تقوم بإعداد إلا المأكولات الخفيفة كالأرز والحلويات، حتى قررت أن تعمل شيئا من أجل والدتها فكان هذا المشروع الذي لم تمتلك رفاهية التفكير في رأس مال أو الجدوى الاقتصادية منه، فهي أعلنت عنه وبدأت بطلبين فقط من الأدوات الموجودة أصلا لديهم في المنزل وبعد أن استلمت مبلغ الطلبات قامت بشراء حافظات وأوعية مختلفة كرأس مال لمشروعها.
وقالت الطباخة إنها عندما بدأت مشروعها تلقت تشجيعا حيث تلقت مكالمة من هيئة الأمر بالمعروف لتدعمها وتشجعها إضافة إلى الأميرة سحر بنت عبد الله والمغرد سلطان القحطاني الذي طلب منهم ذات مرة تصوير المأكولات والتغريد بها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن مواطنة سعودية أطلقت مشروع خاص بها، ينافس المطاعم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من منزلها يتمثل في طبخ الأكلات الشعبية وبيعها.
و أن الفتاة عمدت إلى إنشاء حساب خاص لها في "تويتر" قامت فيه بوضع الرقم المخصص للطلبات والأسعار المحددة، كما قامت بعرض بعض الأكلات التي تتقنها.
ووجدت مبادرة الفتاة تفاعلا كبيرا من قبل مغردي تويتر من خلال تداول حسابها ودعمها وعرض صور لأكلاتها حتى يصل رقمها لأكبر عدد ممكن من المغردين.
حيث بينت تقارير رسمية صادرة عن وزارة العمل السعودية إلى أن 76 في المائة من العاطلات عن العمل هن من خريجات الجامعات، ويشكلن 41 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل في السعودية، فيما لم يتعد المؤهل العلمي لأغلبية العاطلين الذين يزيد عددهم على 236 ألفا الثانوية العامة.
وعمدت إلى إنشاء حساب خاص لها في ''تويتر'' قامت فيه بوضع الرقم المخصّص للطلبات والأسعار المحدّدة، وعرض بعض المأكولات التي تتقنها.
الشابة قالت إن فكرة هذا المشروع جاءت لمواجهة الديون التي أثقلت كاهل والدتها، والسعي لتسديدها، ووجدت مبادرة الفتاة تفاعلاً كبيراً من قِبل مُغرّدي ''تويتر'' من خلال تداول حسابها ودعمها وعرض صور لمأكولاتها حتى يصل رقمها إلى أكبر عدد ممكن من المُغرّدين.
كما أنها أصبحت مستشارة لبعض الفتيات اللواتي يرغبن في معرفة مقادير المأكولات من خلال تجاوبها مع تغريداتهن.
وتشير الطبّاخة، التي رفضت ذكر اسمها، إلى أنها ما زالت تُبدي قلقها من نظرة المجتمع إلى مهنتها التي دفعتها ظروفها الاجتماعية والعائلية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، موضحة أن هذه النظرة جعلتها تخفي اسمها، ومع ذلك لم تمنعها من افتتاح مشروعها واختيار الإعلان عنه في موقع التواصل الاجتماعي لتصل بفكرتها إلى آلاف المشتركين في الموقع حيث وصل عدد متابعيها في موقع ''تويتر'' إلى سبعة آلاف متابع الآن.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
بادرت شابة سعودية إلى إطلاق مشروع خاص بها من منزلها يتمثل في طبخ المأكولات الشعبية وبيعها. وعمدت الفتاة إلى إنشاء حساب خاص لها في "تويتر" قامت فيه بوضع الرقم المخصص للطلبات والأسعار المحددة، كما قامت بعرض بعض المأكولات التي تتقنها.
تقول الطباخة التي فضلت عدم ذكر اسمها إن ظروفها الاجتماعية والعائلية دفعتها إلى اتخاذ هذه الخطوة، مشيرة إلى أنها ما زالت تبدي قلقها من نظرة المجتمع إلى مهنتها التي تؤديها من أجل تسديد دين والدتها التي أثقلت بالديون.
وأوضحت الطباخة أن هذه النظرة التي دفعتها إلى إخفاء اسمها لم تمنعها من افتتاح مشروعها واختيار الإعلان عنه في موقع التواصل الاجتماعي لتصل بفكرتها إلى آلاف المشتركين في الموقع حيث وصل عدد متابعيها في موقع "تويتر" إلى الآن سبعة آلاف متابع، وتؤكد باستمرار أن عملها الشريف مكنها من تجميع 40 في المائة من مبلغ الدين المطلوب من والدتها الذي يصل إلى 50 ألف ريال خلال عشرة أيام فقط رغم أنها لا تستقبل أكثر من ثمانية طلبات كل يوم بسبب امتحاناتها وستزيد أعداد الطلبات التي تستطيع عملها بعد انتهائها من دراستها خاصة أن والدتها وأختها الصغيرة تساعداها وهو ما يجعلها متفائلة بأنها ستنتهي من مبلغ الدين المطلوب قريبا إلا أنها لا تنوي التوقف عند تجميع الدين بل تتمنى التوسع في عملها حتى افتتاح مطعم خاص بها تفيد به نفسها وأسرتها.
وأبانت الطباخة أنها لن تجد عملا بكل سهولة بعد تخرجها لهذا فهي تفضل الاستمرار في مشروعها الخاص بما أن الطبخ كان من هواياتي وأنا صغيرة.
وتحدثت الطباخة عن أول طبق أعدته عندما كانت تبلغ التاسعة من عمرها فقامت بإعداد بيض لأهلها وعلى الرغم من أن والدتها علمتها إعداد جميع أنواع المأكولات إلا أنها لم تكن تقوم بإعداد إلا المأكولات الخفيفة كالأرز والحلويات، حتى قررت أن تعمل شيئا من أجل والدتها فكان هذا المشروع الذي لم تمتلك رفاهية التفكير في رأس مال أو الجدوى الاقتصادية منه، فهي أعلنت عنه وبدأت بطلبين فقط من الأدوات الموجودة أصلا لديهم في المنزل وبعد أن استلمت مبلغ الطلبات قامت بشراء حافظات وأوعية مختلفة كرأس مال لمشروعها.
وقالت الطباخة إنها عندما بدأت مشروعها تلقت تشجيعا حيث تلقت مكالمة من هيئة الأمر بالمعروف لتدعمها وتشجعها إضافة إلى الأميرة سحر بنت عبد الله والمغرد سلطان القحطاني الذي طلب منهم ذات مرة تصوير المأكولات والتغريد بها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن مواطنة سعودية أطلقت مشروع خاص بها، ينافس المطاعم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من منزلها يتمثل في طبخ الأكلات الشعبية وبيعها.
و أن الفتاة عمدت إلى إنشاء حساب خاص لها في "تويتر" قامت فيه بوضع الرقم المخصص للطلبات والأسعار المحددة، كما قامت بعرض بعض الأكلات التي تتقنها.
ووجدت مبادرة الفتاة تفاعلا كبيرا من قبل مغردي تويتر من خلال تداول حسابها ودعمها وعرض صور لأكلاتها حتى يصل رقمها لأكبر عدد ممكن من المغردين.
حيث بينت تقارير رسمية صادرة عن وزارة العمل السعودية إلى أن 76 في المائة من العاطلات عن العمل هن من خريجات الجامعات، ويشكلن 41 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل في السعودية، فيما لم يتعد المؤهل العلمي لأغلبية العاطلين الذين يزيد عددهم على 236 ألفا الثانوية العامة.