خالد آل خليفة : قادة الخليج سيناقشون اليوم تقريراً عن فرص الاتحاد بين السعودية والبحرين
إخبارية الحفير : متابعات قال وزير خارجية مملكة البحرين، الشيخ خالد آل خليفة، إنَّ تقريراً مفصلاً تم إعداده لبحث الانتقال من مرحلة التعاون بين دول المجلس إلى مرحلة الاتحاد، استباقاً للقمة التشاورية المزمع أن تحتضنها الرياض اليوم.
وأكد آل خليفة، رداً على سؤال حول إمكانية اندماج المملكة العربية السعودية وبلاده في اتحاد، أنَّ «هذا الأمر شمله تقرير اطَّلع عليه وبحثه وزراء الخارجية أمس في الرياض، وسيتم عرضه على قادة دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم اليوم».
وأضاف «رغم انتشار أنباء عن إمكانية دخول الرياض والمنامة في اتحاد أوّلي، إلا أنَّ هذا الأمر متروك للقادة بناءً على معطيات تقارير الهيئة الخاصة بدراسة التحول من التعاون للاتحاد، بالإضافة إلى تقرير وزراء الخارجية في المجلس الوزراي».
وتابع «ناقشنا عدداً من القضايا الخاصة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وهناك اجتماع مزمع مع روسيا»، نافياً الحديث عن الملف السوري، وملمِّحاً في ذات الوقت إلى اجتماعات قادمة بخصوص الشأن اليمني.
ويأتي حديث وزير خارجية البحرين تأكيداً لما تواتر من أنباء حول إعلان مرتقب لاتحاد بين المملكة العربية السعودية والبحرين، وهو الأمر الذي أشارت له مصادر دبلوماسية وإعلامية.
وأكد آل خليفة استبشاره بالتحول الذي اعتبره ضرورة تقتضيها الظروف الحالية التي تستدعي تطور العلاقة بين دول الخليج، يأتي ذلك فيما التزم باقي وزراء الخارجية الخليجيين، الذين اجتمعوا في الرياض أمس، الصمت حيال الحديث عن التحول لاتحاد، في حين غاب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم في الرياض قادة دول المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة التشاورية السنوية، ومن المتوقع النظر في المقترح الذي تم تقديمه للأمانة العامة لدول المجلس والقاضي بتحويلها إلى مفوضية أو هيئة خاصة بالسياسات الخليجية الموحدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والاجتماعية.
ويقتضي تحويل الأمانة إلى مفوضية عامة إنشاء كيانات معاونة في كل المجالات، وهو الأمر الذي ستتولاه لجان خليجية في الأمانة العامة لدول المجلس.ويتفاءل الخليجيون بالانتقال إلى مرحلة الاتحاد طبقاً لردود الأفعال الأولية، رغم ترددٍ من إحدى الدول ألمحت له بعض المصادر ورفض أخرى.
وتتحول اليوم أنظار جميع أبناء الخليج إلى قصر الدرعية في الرياض بانتظار ما سينتج عن اجتماع قادة دول المجلس فيما يتعلق بقيام الاتحاد بين الدول الأعضاء بعد ثلاثة عقود من التعاون.
وأكد آل خليفة، رداً على سؤال حول إمكانية اندماج المملكة العربية السعودية وبلاده في اتحاد، أنَّ «هذا الأمر شمله تقرير اطَّلع عليه وبحثه وزراء الخارجية أمس في الرياض، وسيتم عرضه على قادة دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم اليوم».
وأضاف «رغم انتشار أنباء عن إمكانية دخول الرياض والمنامة في اتحاد أوّلي، إلا أنَّ هذا الأمر متروك للقادة بناءً على معطيات تقارير الهيئة الخاصة بدراسة التحول من التعاون للاتحاد، بالإضافة إلى تقرير وزراء الخارجية في المجلس الوزراي».
وتابع «ناقشنا عدداً من القضايا الخاصة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وهناك اجتماع مزمع مع روسيا»، نافياً الحديث عن الملف السوري، وملمِّحاً في ذات الوقت إلى اجتماعات قادمة بخصوص الشأن اليمني.
ويأتي حديث وزير خارجية البحرين تأكيداً لما تواتر من أنباء حول إعلان مرتقب لاتحاد بين المملكة العربية السعودية والبحرين، وهو الأمر الذي أشارت له مصادر دبلوماسية وإعلامية.
وأكد آل خليفة استبشاره بالتحول الذي اعتبره ضرورة تقتضيها الظروف الحالية التي تستدعي تطور العلاقة بين دول الخليج، يأتي ذلك فيما التزم باقي وزراء الخارجية الخليجيين، الذين اجتمعوا في الرياض أمس، الصمت حيال الحديث عن التحول لاتحاد، في حين غاب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم في الرياض قادة دول المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة التشاورية السنوية، ومن المتوقع النظر في المقترح الذي تم تقديمه للأمانة العامة لدول المجلس والقاضي بتحويلها إلى مفوضية أو هيئة خاصة بالسياسات الخليجية الموحدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والاجتماعية.
ويقتضي تحويل الأمانة إلى مفوضية عامة إنشاء كيانات معاونة في كل المجالات، وهو الأمر الذي ستتولاه لجان خليجية في الأمانة العامة لدول المجلس.ويتفاءل الخليجيون بالانتقال إلى مرحلة الاتحاد طبقاً لردود الأفعال الأولية، رغم ترددٍ من إحدى الدول ألمحت له بعض المصادر ورفض أخرى.
وتتحول اليوم أنظار جميع أبناء الخليج إلى قصر الدرعية في الرياض بانتظار ما سينتج عن اجتماع قادة دول المجلس فيما يتعلق بقيام الاتحاد بين الدول الأعضاء بعد ثلاثة عقود من التعاون.