مجلس الشورى يصوت غدا على ترفيع رعاية الشباب إلى وزارة
إخبارية الحفير : متابعات تبنت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في توصية جديدة لها قدمت على التقريرين السنويين للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعامين الماليين 1430/1431هـ 1431/1432هـ، مقترحات تهدف إلى استحداث وزارة للشباب والرياضة، وإعادة هيكلتها بشكل كامل، ومن المنتظر أن يتم التصويت على هذه التوصية في جلسة مجلس الشورى التي ستعقد غداً الإثنين حال طرح توصيات اللجنة للتصويت أمام المجلس.
وكانت اللجنة قد تبنت التوصية بعد عدد من المقترحات التي تقدم بها عدد من أعضاء المجلس طالبت بضرورة تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، حيث رأى الدكتور أحمد آل مفرح لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بالمجلس ضرورة البدء بدارسة تحويل الرئاسة إلى وزارة على أن يكون لها نائبان أحدهما للرياضة وآخر للشباب، منادياً بأهمية إعادة هيكلة الرئاسة وأجهزتها وإدارتها وفروعها في مختلف المناطق تبعاً لذلك.
وبرر الدكتور آل مفرح الذي يرأس الاتحاد السعودي للعبة الدفاع عن النفس «الجودو» مقترحه الذي تبنته اللجنة مع مقترحات مماثلة في هذا الصدد، قائلا: إن تحويل الرئاسة إلى وزارة سيسهم في الرفع من مستوى تمثيل الرياضة والشباب في مجلس الوزراء وفي قطاعات الدولة الأخرى، وسينعكس على مستوى الاهتمام به، مؤكداً أن الحاجة ملحة في تطوير قطاع الرياضة في المملكة ودعمه مالياً وبشرياً لتحقيق الإنجازات التي تطالب بها الرياضة لتليق بسمعة ومكانة المملكة، إضافة إلى حاجة قطاع الشباب إلى دعمه وتطويره بالتوازي مع الرياضة بما يعكس اهتمام وحرص الدولة في هذا الجانب وبما يحقق للشباب ما يتطلعون إليه من برامج وخدمات تساعدهم على تنمية مواهبهم واستثمار قدراتهم بما يحقق المصلحة الوطنية العليا.
فيما أكد الدكتور سعود السبيعي رئيس لجنة الشؤون الأمنية في اقتراحه للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب أن فئة الشباب تشكل الجزء الأكبر من المجتمع بما يحتم الاهتمام النوعي بهذه الفئة وبما يلبي طموحاتهم، موضحاً في اقتراحه أن يكون الاهتمام منصباً على الشباب بإنشاء وزارة لهم تهتم بشؤونهم ، كاشفاً أن الأنشطة الشبابية والأنشطة المساعدة لها جاءت في ثمانية أسطر في التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب مقارنة بالأنشطة الرياضية التي أخذت جل التقرير بما يفسر عدم الاهتمام بهذا النشاط ، مشدداً على أن الوزارة سيكون مناط بها مسؤولية متابعة الشباب والاعتناء بهم وأوضاعهم من خلال سياسات تعد لهذا الجانب، موضحاً أن الوزارة ستمنح قضايا الشباب تمثيلاً أعلى وحضوراً حقيقياً في دائرة اتخاذ القرار في مجلس الوزراء.
في حين ركز الدكتور منصور الكريديس في مقترحه على ضرورة إعادة هيكلة الرئاسة على أن يتضمن ذلك إنشاء وزارة للرياضة، مشيراً إلى أن الرئاسة تعاني من تداخل في اختصاصاتها مع وزارات عدة تتمثل في التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والإعلام والشؤون البلدية والقروية، الأمر الذي يجعل وزارة المالية تحجم عن دعم هذا القطاع بسبب هذا التداخل الكبير في اختصاصات مرفق الرئاسة، وأوضح الكريديس في مبرراته التي ساقها أن ما يصرف على الرياضة، لم ينعكس تماماً على تطور واقعها، مؤكداً أن تحويل الرئاسة إلى وزارة سيمنح الشأن الرياضي مزيداً من التركيز مع ترك الشؤون الثقافية والاجتماعية وغيرها لجهات الاختصاص في الأجهزة الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن عدم تمثيل الرياضة في مجلس الوزراء حرمها كثيرا من الاهتمام بقضاياها على مستوى عالٍ أسوة بالمجالات والشؤون الأخرى.
وتطالب لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في توصياتها بشأن التقريرين السنويين للرئاسة الذين من المنتظر أن يصوت عليهما غداً، بضرورة بيان الأسباب التي أدت إلى تدني نتائج معظم الاتحادات الرياضية في تقريري الرئاسة الحاليين للعامين الماليين 1431/1430-1432/1431هـ، وما قامت به من حلول للنهوض بمستويات ونتائج تلك الاتحادات وتضمين ذلك في تقرير الرئاسة المقبل، وأوصت بضرورة التوسع في إنشاء المنشآت الخاصة ببرامج الشباب في جميع المناطق وتوفير الدعم المالي والإداري لها، وإعداد البرامج المناسبة للاحتفال باليوم الوطني للمملكة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لتوفير الدعم اللازم، كما طالبت بتخصيص منح دراسية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمتميزين رياضياً للابتعاث الداخلي والخارجي.
وكانت اللجنة قد تبنت التوصية بعد عدد من المقترحات التي تقدم بها عدد من أعضاء المجلس طالبت بضرورة تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، حيث رأى الدكتور أحمد آل مفرح لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بالمجلس ضرورة البدء بدارسة تحويل الرئاسة إلى وزارة على أن يكون لها نائبان أحدهما للرياضة وآخر للشباب، منادياً بأهمية إعادة هيكلة الرئاسة وأجهزتها وإدارتها وفروعها في مختلف المناطق تبعاً لذلك.
وبرر الدكتور آل مفرح الذي يرأس الاتحاد السعودي للعبة الدفاع عن النفس «الجودو» مقترحه الذي تبنته اللجنة مع مقترحات مماثلة في هذا الصدد، قائلا: إن تحويل الرئاسة إلى وزارة سيسهم في الرفع من مستوى تمثيل الرياضة والشباب في مجلس الوزراء وفي قطاعات الدولة الأخرى، وسينعكس على مستوى الاهتمام به، مؤكداً أن الحاجة ملحة في تطوير قطاع الرياضة في المملكة ودعمه مالياً وبشرياً لتحقيق الإنجازات التي تطالب بها الرياضة لتليق بسمعة ومكانة المملكة، إضافة إلى حاجة قطاع الشباب إلى دعمه وتطويره بالتوازي مع الرياضة بما يعكس اهتمام وحرص الدولة في هذا الجانب وبما يحقق للشباب ما يتطلعون إليه من برامج وخدمات تساعدهم على تنمية مواهبهم واستثمار قدراتهم بما يحقق المصلحة الوطنية العليا.
فيما أكد الدكتور سعود السبيعي رئيس لجنة الشؤون الأمنية في اقتراحه للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب أن فئة الشباب تشكل الجزء الأكبر من المجتمع بما يحتم الاهتمام النوعي بهذه الفئة وبما يلبي طموحاتهم، موضحاً في اقتراحه أن يكون الاهتمام منصباً على الشباب بإنشاء وزارة لهم تهتم بشؤونهم ، كاشفاً أن الأنشطة الشبابية والأنشطة المساعدة لها جاءت في ثمانية أسطر في التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب مقارنة بالأنشطة الرياضية التي أخذت جل التقرير بما يفسر عدم الاهتمام بهذا النشاط ، مشدداً على أن الوزارة سيكون مناط بها مسؤولية متابعة الشباب والاعتناء بهم وأوضاعهم من خلال سياسات تعد لهذا الجانب، موضحاً أن الوزارة ستمنح قضايا الشباب تمثيلاً أعلى وحضوراً حقيقياً في دائرة اتخاذ القرار في مجلس الوزراء.
في حين ركز الدكتور منصور الكريديس في مقترحه على ضرورة إعادة هيكلة الرئاسة على أن يتضمن ذلك إنشاء وزارة للرياضة، مشيراً إلى أن الرئاسة تعاني من تداخل في اختصاصاتها مع وزارات عدة تتمثل في التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والإعلام والشؤون البلدية والقروية، الأمر الذي يجعل وزارة المالية تحجم عن دعم هذا القطاع بسبب هذا التداخل الكبير في اختصاصات مرفق الرئاسة، وأوضح الكريديس في مبرراته التي ساقها أن ما يصرف على الرياضة، لم ينعكس تماماً على تطور واقعها، مؤكداً أن تحويل الرئاسة إلى وزارة سيمنح الشأن الرياضي مزيداً من التركيز مع ترك الشؤون الثقافية والاجتماعية وغيرها لجهات الاختصاص في الأجهزة الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن عدم تمثيل الرياضة في مجلس الوزراء حرمها كثيرا من الاهتمام بقضاياها على مستوى عالٍ أسوة بالمجالات والشؤون الأخرى.
وتطالب لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في توصياتها بشأن التقريرين السنويين للرئاسة الذين من المنتظر أن يصوت عليهما غداً، بضرورة بيان الأسباب التي أدت إلى تدني نتائج معظم الاتحادات الرياضية في تقريري الرئاسة الحاليين للعامين الماليين 1431/1430-1432/1431هـ، وما قامت به من حلول للنهوض بمستويات ونتائج تلك الاتحادات وتضمين ذلك في تقرير الرئاسة المقبل، وأوصت بضرورة التوسع في إنشاء المنشآت الخاصة ببرامج الشباب في جميع المناطق وتوفير الدعم المالي والإداري لها، وإعداد البرامج المناسبة للاحتفال باليوم الوطني للمملكة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لتوفير الدعم اللازم، كما طالبت بتخصيص منح دراسية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمتميزين رياضياً للابتعاث الداخلي والخارجي.