أسر ترفض تسلم أبنائها المرضى من مستشفيات الصحة النفسية
إخبارية الحفير : متابعات فيما بدأت تبرز بوضوح ظاهرة المرضى النفسيين في شوارع مدينة الرياض، والذين تزايد عددهم مؤخراً بشكل أثار المخاوف والقلق بين سكان الأحياء، أكد مدير الخدمات الطبية في مجمع الأمل للصحة النفسية الدكتور رياض النملة أن نسبة الانتحار في المستشفيات بلغت 15%، ورفض تحميل المستشفى مسؤولية حالات الانتحار الخارجية.
وأبدى النملة استياءه من الأسر التي تضع أبناءها من المرضى النفسيين في المجمع دون متابعتهم حتى بعد اكتمال مراحل علاجهم، لدرجة أن المستشفى يجد صعوبة في كثير من الأحيان في إيصال المريض إلى بيته، وقال " هناك حالات واجهنا فيها إشهار السلاح من قبل بعض الأسر".
واعترف النملة بوجود زيادة في أعداد المرضى النفسيين، مشيرا إلى وجود طرق خاطئة تستخدم لتوعية المريض النفسي أو المدمن من خلال الحملات الخاصة للتوعية ضد الإدمان والفكر الخاطيء للمجتمع، حيث تصور تلك الأساليب المريض النفسي على أنه مجنون.
ومن جانبه أوضح مدير العلاقات العامة في مجمع الأمل للصحة النفسية حمد بن مشخص أن عدداً من حملات التوعية فشلت بسبب استخدامها صوراً لأشخاص متوفين بسبب تعاطي المخدرات، وعرضها صوراً للعقـاقير المخـدرة التي يتم استخدامها، داعياً إلى أن تهتم تلك الحملات بتوعيـة الأسر بكيفـية تربية أبنائها بشكل سليم.
إلى ذلك، لوحظ مؤخراً انتشار المرضى النفسيين داخل أحياء مدينة الرياض بصورة غير معتادة، حيث لا تكاد تمر على أحد الشوارع المزدحمة داخل الأسواق أو بالقرب من المتنزهات إلا وتجد شخصاً أو أكثر ممن يعانون أمراضاً نفسية، وتصدر منهم علامات تدل على ذلك، وهو الأمر الذي بدأ يثـير القلق لـدى المارة والعـابرين، إضـافة إلى إثارة الرعب لدى بعض الأطفال، كما تزيد حدة المخاوف من ارتكاب هؤلاء لأعمال إجرامية، قد لا يحاسب عليها القانون، بدعوى فقد العقل والجنون.
وتتزايد وفقاً لذلك المطالبات للجهات المعنية بالتصدي لهذه الظاهرة، ووضع آلية للتعامل معهم. وفي جولة للمصادر في عدد من الأحياء التي يوجد فيها هؤلاء المصابون، التقت خلالها بعدد من المواطنين، ويقول المواطن عمر الصانع: أتخوف من وجود هؤلاء المرضى النفسيين في داخل الحي، مبديا قلقه مما يحدث، وتساءل أين الجهات المعنية من هؤلاء المرضى الذين يمكن أن يتسببوا في مشاكل لا تحمد عقباها ويعرضوا أنفسهم للخطر من خلال تجولهم في الشـوارع وأمـام المركبات دون أدنى مسؤولي؟ وأضاف: صادفت أحدهم بعد صلاة الجمعه وملابسه متسخة يتجول في أحد الشوارع والشـمس حارقة وعلى الفـور أوقـفت إحدى الدوريات وحدثتهم عنه لكنهـم أكدوا لي أنهم استوقفوه أكثر من مرة وذهبوا به لأهله وبعد كل مرة يعود للشارع.
وأشار عويض المسعودي إلى تزايد أعداد المرضى النفسسين في الشوارع والأسواق، لافتا إلى أنهم صاروا لا يميزون حتى بين من كان مريضا نفسيا أو متسولا لأن كثيرا من ضعاف النفوس أصبحوا يستغلون هذه المواقف لاستعطاف الناس، رافضا تحميل اللوم لأهالي المرضى باعتبار أنهم أيضا يتخوفون مما قد يسببه المريض من تصرفات تكون عواقبها وخيمة.
ويؤكد "عبدالرزاق الغامدي" أنه يعرف أسرة لديها ابن يعاني من مرض نفسي، لافتا إلى أن هذه الأسرة تعاني مثل ما يعاني كل المتضررين من هؤلاء المرضى بل أكثر.
وأضاف أصيبت هذه الأسرة بالإحباط وأصبح الخوف ملازما لها تجاه أي تصـرف قد يقع منه. وأضاف ذهبوا به إلى مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة ولم تستقبله بحجة الأعداد الكثيرة التي توجد هناك، واكتفوا بإعطائه بعض الأدوية المهدئة.
وأبدى النملة استياءه من الأسر التي تضع أبناءها من المرضى النفسيين في المجمع دون متابعتهم حتى بعد اكتمال مراحل علاجهم، لدرجة أن المستشفى يجد صعوبة في كثير من الأحيان في إيصال المريض إلى بيته، وقال " هناك حالات واجهنا فيها إشهار السلاح من قبل بعض الأسر".
واعترف النملة بوجود زيادة في أعداد المرضى النفسيين، مشيرا إلى وجود طرق خاطئة تستخدم لتوعية المريض النفسي أو المدمن من خلال الحملات الخاصة للتوعية ضد الإدمان والفكر الخاطيء للمجتمع، حيث تصور تلك الأساليب المريض النفسي على أنه مجنون.
ومن جانبه أوضح مدير العلاقات العامة في مجمع الأمل للصحة النفسية حمد بن مشخص أن عدداً من حملات التوعية فشلت بسبب استخدامها صوراً لأشخاص متوفين بسبب تعاطي المخدرات، وعرضها صوراً للعقـاقير المخـدرة التي يتم استخدامها، داعياً إلى أن تهتم تلك الحملات بتوعيـة الأسر بكيفـية تربية أبنائها بشكل سليم.
إلى ذلك، لوحظ مؤخراً انتشار المرضى النفسيين داخل أحياء مدينة الرياض بصورة غير معتادة، حيث لا تكاد تمر على أحد الشوارع المزدحمة داخل الأسواق أو بالقرب من المتنزهات إلا وتجد شخصاً أو أكثر ممن يعانون أمراضاً نفسية، وتصدر منهم علامات تدل على ذلك، وهو الأمر الذي بدأ يثـير القلق لـدى المارة والعـابرين، إضـافة إلى إثارة الرعب لدى بعض الأطفال، كما تزيد حدة المخاوف من ارتكاب هؤلاء لأعمال إجرامية، قد لا يحاسب عليها القانون، بدعوى فقد العقل والجنون.
وتتزايد وفقاً لذلك المطالبات للجهات المعنية بالتصدي لهذه الظاهرة، ووضع آلية للتعامل معهم. وفي جولة للمصادر في عدد من الأحياء التي يوجد فيها هؤلاء المصابون، التقت خلالها بعدد من المواطنين، ويقول المواطن عمر الصانع: أتخوف من وجود هؤلاء المرضى النفسيين في داخل الحي، مبديا قلقه مما يحدث، وتساءل أين الجهات المعنية من هؤلاء المرضى الذين يمكن أن يتسببوا في مشاكل لا تحمد عقباها ويعرضوا أنفسهم للخطر من خلال تجولهم في الشـوارع وأمـام المركبات دون أدنى مسؤولي؟ وأضاف: صادفت أحدهم بعد صلاة الجمعه وملابسه متسخة يتجول في أحد الشوارع والشـمس حارقة وعلى الفـور أوقـفت إحدى الدوريات وحدثتهم عنه لكنهـم أكدوا لي أنهم استوقفوه أكثر من مرة وذهبوا به لأهله وبعد كل مرة يعود للشارع.
وأشار عويض المسعودي إلى تزايد أعداد المرضى النفسسين في الشوارع والأسواق، لافتا إلى أنهم صاروا لا يميزون حتى بين من كان مريضا نفسيا أو متسولا لأن كثيرا من ضعاف النفوس أصبحوا يستغلون هذه المواقف لاستعطاف الناس، رافضا تحميل اللوم لأهالي المرضى باعتبار أنهم أيضا يتخوفون مما قد يسببه المريض من تصرفات تكون عواقبها وخيمة.
ويؤكد "عبدالرزاق الغامدي" أنه يعرف أسرة لديها ابن يعاني من مرض نفسي، لافتا إلى أن هذه الأسرة تعاني مثل ما يعاني كل المتضررين من هؤلاء المرضى بل أكثر.
وأضاف أصيبت هذه الأسرة بالإحباط وأصبح الخوف ملازما لها تجاه أي تصـرف قد يقع منه. وأضاف ذهبوا به إلى مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة ولم تستقبله بحجة الأعداد الكثيرة التي توجد هناك، واكتفوا بإعطائه بعض الأدوية المهدئة.