وزير التربية: إنشاء 1000 مدرسة نهاية العام المقبل
إخبارية الحفير : متابعات كشف الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، عن إطلاق وزارته ألف مدرسة مع نهاية العام المقبل، حيث إن هذا المشروع سيمكن المدارس من تحديد مشكلاتها وبرامجها، والاعتماد على نفسها. مؤكداً بقوله: "بدأنا هذا العام بإنشاء مدرسة رياض الأطفال في كل يوم، والعام المقبل سننشئ مدرستين في كل يوم". وقال الأمير فيصل بن عبد الله خلال حديثه لأكثر من 150 شابا وشابة في برنامج حوارات تنموية في دورته الثالثة بعنوان: "الشباب والتنمية: قضايا وطموحات" التي عقدتها مؤسسة الملك خالد الخيرية أمس في الرياض، إن "التربية" أطلقت عددا من المشاريع التنموية كمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم "تطوير"، الذي يعنى بتطوير التعليم والمناهج، وكل ما يتعلق بالتعليم والتربية، مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت هيئة مستقلة لمتابعة كل ما يتعلق بمشاريع الوزارة وتقويمها. ولم يخف وزير التربية والتعليم وجود بعض المشكلات في وزارته، بل إنه أكد خلال حواره مع الشباب والشابات أنه يسعى هو وزملاؤه على التغلب على هذه المشكلات، مبيناً أن الوزارة تسعى من خلال إقامة الأندية وانتشارها في أحياء السعودية، إلى خدمة الشباب والأهالي ورعايتهم والمحافظة عليهم.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله إن وزارته تسعى إلى رعاية الطلاب من مرحلة مبكرة، ولهذا بدأت بالاهتمام بمدارس رياض الأطفال. بينما أكد المهندس عادل فقيه وزير العمل، أهمية الحوارات مع الشباب، وأن هناك مشروعا تتبناه وزارته بعنوان "الحوار الاجتماعي"، وهو مشروع ستشارك فيه الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال، إضافة إلى مشاركة الشباب، مشيراً إلى أن من المواضيع المطروحة تحديد ساعات العمل. وأعلن فقيه عن إطلاق وزارته لمشروع "المرصد الوطني" للقوى العاملة، حيث سيهتم بنشر النتائج والإحصائيات بشكل دوري، لوضع الخطط المستقبيلة، وسيشتمل على معلومات دقيقة عن العمل والعمال، والمهن الأكثر عملاً. وبين وزير العمل أن وزارته تحفز الشركات الوطنية على المشاركة في المسؤولية الاجتماعية، وقضايا الشباب. واتفق فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مع الوزيرين على أهمية الاستماع للشباب، ومشاركتهم للخطط والمشاريع، مشيراً إلى أن شعار المركز هو الارتباط بالأصل والارتباط بالعصر. وقال ابن معمر إن المركز يعمل على استراتيجية مع عدد من وزارت الدولة، وهو مشروع طويل المدى، يهدف إلى نشر ثقافة الحوار. وكان الملتقى افتُتح بعرض قضايا الدورة الثالثة من حوارات تنموية وهي "المواطنة والشباب مسؤولية من؟" و"ثقافة الحوار" و"التعليم والبطالة"، وتم تقديمها بواسطة مجموعة من الناشطين الشباب وبطرق متنوّعة، حيث قام كل من إيهاب نصير ورشا حفظي، إضافة إلى خمسة من الشباب المدعوّين بتقديم قضية المواطنة والشباب مسؤولية من؟ تلا ذلك عرض قضية "ثقافة الحوار" بواسطة عبد الله جهاش وعبد الله الوادعي وفيصل القرشي، وصولاً للقضية الثالثة بعنوان "التعليم والبطالة" التي تم تقديمها بواسطة كل من سهيل الرزين وفراس بقنة بجانب وعد الدوسري. وتداخل المتحاورون الخمسة في الملتقى، وهم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والمهندس عادل فقيه وزير العمل، فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والدكتور صالح النصار المدير التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب بوزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى وليد البنوي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية، بإدارة الإعلامي تركي الدخيل. وتناول الملتقى عددا من القضايا الحسّاسة التي تمس هموم الشباب السعودي من الجنسين، خاصة تلك التي تمس حياتهم اليومية وهمومهم الاجتماعية وتطلعاتهم المستقبلية على خارطة التنمية الوطنية الشاملة، سواءً على مستوى الطرح الفكري للمقترحات والقضايا والهموم أو على صعيد المشاركة الفعلية في عجلة التنمية، الأمر الذي يتطلّب معرفة كيف ينظر الشباب للحياة العامة، وما أبرز قضاياهم المعاصرة؟
وقال الأمير فيصل بن عبد الله إن وزارته تسعى إلى رعاية الطلاب من مرحلة مبكرة، ولهذا بدأت بالاهتمام بمدارس رياض الأطفال. بينما أكد المهندس عادل فقيه وزير العمل، أهمية الحوارات مع الشباب، وأن هناك مشروعا تتبناه وزارته بعنوان "الحوار الاجتماعي"، وهو مشروع ستشارك فيه الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال، إضافة إلى مشاركة الشباب، مشيراً إلى أن من المواضيع المطروحة تحديد ساعات العمل. وأعلن فقيه عن إطلاق وزارته لمشروع "المرصد الوطني" للقوى العاملة، حيث سيهتم بنشر النتائج والإحصائيات بشكل دوري، لوضع الخطط المستقبيلة، وسيشتمل على معلومات دقيقة عن العمل والعمال، والمهن الأكثر عملاً. وبين وزير العمل أن وزارته تحفز الشركات الوطنية على المشاركة في المسؤولية الاجتماعية، وقضايا الشباب. واتفق فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مع الوزيرين على أهمية الاستماع للشباب، ومشاركتهم للخطط والمشاريع، مشيراً إلى أن شعار المركز هو الارتباط بالأصل والارتباط بالعصر. وقال ابن معمر إن المركز يعمل على استراتيجية مع عدد من وزارت الدولة، وهو مشروع طويل المدى، يهدف إلى نشر ثقافة الحوار. وكان الملتقى افتُتح بعرض قضايا الدورة الثالثة من حوارات تنموية وهي "المواطنة والشباب مسؤولية من؟" و"ثقافة الحوار" و"التعليم والبطالة"، وتم تقديمها بواسطة مجموعة من الناشطين الشباب وبطرق متنوّعة، حيث قام كل من إيهاب نصير ورشا حفظي، إضافة إلى خمسة من الشباب المدعوّين بتقديم قضية المواطنة والشباب مسؤولية من؟ تلا ذلك عرض قضية "ثقافة الحوار" بواسطة عبد الله جهاش وعبد الله الوادعي وفيصل القرشي، وصولاً للقضية الثالثة بعنوان "التعليم والبطالة" التي تم تقديمها بواسطة كل من سهيل الرزين وفراس بقنة بجانب وعد الدوسري. وتداخل المتحاورون الخمسة في الملتقى، وهم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والمهندس عادل فقيه وزير العمل، فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والدكتور صالح النصار المدير التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب بوزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى وليد البنوي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية، بإدارة الإعلامي تركي الدخيل. وتناول الملتقى عددا من القضايا الحسّاسة التي تمس هموم الشباب السعودي من الجنسين، خاصة تلك التي تمس حياتهم اليومية وهمومهم الاجتماعية وتطلعاتهم المستقبلية على خارطة التنمية الوطنية الشاملة، سواءً على مستوى الطرح الفكري للمقترحات والقضايا والهموم أو على صعيد المشاركة الفعلية في عجلة التنمية، الأمر الذي يتطلّب معرفة كيف ينظر الشباب للحياة العامة، وما أبرز قضاياهم المعاصرة؟