مدير عام صندوق التنمية الزراعية : أولوية للنساء في 400 ألف وظيفة في قطاع الأسماك
إخبارية الحفير : متابعات أكد المدير العام لصندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين أن أغلب مبادرات الصندوق ستوفر الكثير من الفرص الوظيفية، وسوف يشهد قطاع الأسماك توفر ما يزيد على 400 ألف فرصة وظيفية معظمها ستكون للنساء، بما يتلاءم مع طبيعتهن وإمكاناتهن.
وتوقع أن تكون هناك في المستقبل آلية يساهم من خلالها في دعم وتشجيع الأسر المنتجة، ولقد شاهدنا في تبوك مشاريع تعتمد على عمل المرأة خصوصاً في مجال الزيتون، الذي نتوقع أن تطلق من أجله مبادرة جديدة قريباً.
وأشار المهندس العوين إلى أن الصندوق قد يدخل ضمن المؤسسين للكيانات العاملة في المجال الزراعي، كما تعهد الصندوق بدعم الجمعيات الزراعية دعماً كاملا من أجل تحقيق الأهداف في تطوير العمل في المجال الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية مساء أمس الأول لمدير عام صندوق التنمية الزراعية مع مزارعي تبوك والمستثمرين في المجال الزراعي بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله البازعي وأعضاء مجلس الإدارة وأمينها العام سلطان العماش، إضافة لمدير صندوق التنمية الزراعية بمنطقة تبوك المهندس محمد بن موسى العلاوي ومنسوبي الصندوق بالمنطقة. وذكر المهندس عبدالله العوين أن الصندوق يقدم 3 أنواع من القروض تشمل قروضا قصيرة المدى، تسدد خلال عام وقروضا متوسطة المدى كالمعدات الزراعية، وشبكات الري وقروض المشاريع المتخصصة كالبيوت المحمية وتربية الأسماك وإنتاج الألبان ومعاصر الزيتون. وقد بلغ حجم القروض والإعانات التي قدمها الصندوق مايزيد عن 56 مليار ريال. وأكد أن الصندوق يهدف لتحقيق مفهوم الزراعة المستدامة، من خلال رفع كفاءة الزراعة ودعم المزارعين، بما يساهم في نجاح مشاريعهم الزراعية لتكون من الروافد الاقتصادية الوطنية.
وأشار المهندس العوين إلى ما تعاني منه بعض القطاعات من مشاكل وتعثر، حيث بين أن قطاع الخضراوات والفاكهة يعاني من سوء التسويق والتخزين والنقل الجيد بما يضمن سلامة المنتج، فيما يعاني قطاع الدواجن من عدم القدرة على التشغيل وزيادة معدلات نفوق الدواجن وقلة المسالخ وضعف الجانب البيطري لها، فيما يعاني قطاع الماشية من تعثر الكثير من مشاريع تربية الماشية نتيجة قلة الكفاءة في إدارة المشاريع أما قطاع الصيادين فهو يحتاج للعديد من الخدمات، ويتطلب تشجيع المستثمرين لإقامة مشاريع أسماك حديثة ومتطورة خصوصاً في المناطق الساحلية . وأضاف المهندس العوين «نحن نسعى جاهدين لإنشاء مركز وطني للمعلومات الزراعية يوفر المعلومات عن المنتجات الزراعية واحتياجات الأسواق من خلال الإنترنت، وذلك لمساعدة المزارعين ومقدمي الخدمات الزراعية على تنظيم أعمالهم» وأشار لمبادرة ترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية (ماعدا القمح والأعلاف الخضراء) من خلال استخدام أساليب الري الحديثة وخفض الاستهلاك إلى ما دون 3 بلايين متر مكعب سنويا،ً هذا إلى جانب مبادرة تطوير اساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية (خضراوات وفاكهة) بإنشاء الكيانات المناسبة لتحقيق ذلك، ولا يوجد لدينا مانع أن نكون من المؤسسين لهذه الكيانات، كذلك لدينا مبادرة التأمين التعاوني لقطاع الثروة الحيوانية، وبدأنا بقطاع الدواجن إضافة لمبادرة مراجعة وضع قطاع التمور وتطوير أساليب المناولة والتسويق والتصنيع لمنتجات المملكة من التمور وهنالك مبادرة لإكثار وتحسين الماشية خصوصاً الأغنام هذا إلى جانب مبادرة كيان لمناولة وتسويق الروبيان والأسماك.
واستمع العوين للعديد من مطالب المزارعين ومربيي الماشية والصيادين الذين قدموا من مختلف محافظات المنطقة، لإيصال معاناتهم واحتياجاتهم لمدير صندوق التنمية الزراعية ووعدهم بالعمل على تحقيق مطالبهم وفق ضوابط وأنظمة الصندوق.
وتوقع أن تكون هناك في المستقبل آلية يساهم من خلالها في دعم وتشجيع الأسر المنتجة، ولقد شاهدنا في تبوك مشاريع تعتمد على عمل المرأة خصوصاً في مجال الزيتون، الذي نتوقع أن تطلق من أجله مبادرة جديدة قريباً.
وأشار المهندس العوين إلى أن الصندوق قد يدخل ضمن المؤسسين للكيانات العاملة في المجال الزراعي، كما تعهد الصندوق بدعم الجمعيات الزراعية دعماً كاملا من أجل تحقيق الأهداف في تطوير العمل في المجال الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية مساء أمس الأول لمدير عام صندوق التنمية الزراعية مع مزارعي تبوك والمستثمرين في المجال الزراعي بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله البازعي وأعضاء مجلس الإدارة وأمينها العام سلطان العماش، إضافة لمدير صندوق التنمية الزراعية بمنطقة تبوك المهندس محمد بن موسى العلاوي ومنسوبي الصندوق بالمنطقة. وذكر المهندس عبدالله العوين أن الصندوق يقدم 3 أنواع من القروض تشمل قروضا قصيرة المدى، تسدد خلال عام وقروضا متوسطة المدى كالمعدات الزراعية، وشبكات الري وقروض المشاريع المتخصصة كالبيوت المحمية وتربية الأسماك وإنتاج الألبان ومعاصر الزيتون. وقد بلغ حجم القروض والإعانات التي قدمها الصندوق مايزيد عن 56 مليار ريال. وأكد أن الصندوق يهدف لتحقيق مفهوم الزراعة المستدامة، من خلال رفع كفاءة الزراعة ودعم المزارعين، بما يساهم في نجاح مشاريعهم الزراعية لتكون من الروافد الاقتصادية الوطنية.
وأشار المهندس العوين إلى ما تعاني منه بعض القطاعات من مشاكل وتعثر، حيث بين أن قطاع الخضراوات والفاكهة يعاني من سوء التسويق والتخزين والنقل الجيد بما يضمن سلامة المنتج، فيما يعاني قطاع الدواجن من عدم القدرة على التشغيل وزيادة معدلات نفوق الدواجن وقلة المسالخ وضعف الجانب البيطري لها، فيما يعاني قطاع الماشية من تعثر الكثير من مشاريع تربية الماشية نتيجة قلة الكفاءة في إدارة المشاريع أما قطاع الصيادين فهو يحتاج للعديد من الخدمات، ويتطلب تشجيع المستثمرين لإقامة مشاريع أسماك حديثة ومتطورة خصوصاً في المناطق الساحلية . وأضاف المهندس العوين «نحن نسعى جاهدين لإنشاء مركز وطني للمعلومات الزراعية يوفر المعلومات عن المنتجات الزراعية واحتياجات الأسواق من خلال الإنترنت، وذلك لمساعدة المزارعين ومقدمي الخدمات الزراعية على تنظيم أعمالهم» وأشار لمبادرة ترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية (ماعدا القمح والأعلاف الخضراء) من خلال استخدام أساليب الري الحديثة وخفض الاستهلاك إلى ما دون 3 بلايين متر مكعب سنويا،ً هذا إلى جانب مبادرة تطوير اساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية (خضراوات وفاكهة) بإنشاء الكيانات المناسبة لتحقيق ذلك، ولا يوجد لدينا مانع أن نكون من المؤسسين لهذه الكيانات، كذلك لدينا مبادرة التأمين التعاوني لقطاع الثروة الحيوانية، وبدأنا بقطاع الدواجن إضافة لمبادرة مراجعة وضع قطاع التمور وتطوير أساليب المناولة والتسويق والتصنيع لمنتجات المملكة من التمور وهنالك مبادرة لإكثار وتحسين الماشية خصوصاً الأغنام هذا إلى جانب مبادرة كيان لمناولة وتسويق الروبيان والأسماك.
واستمع العوين للعديد من مطالب المزارعين ومربيي الماشية والصيادين الذين قدموا من مختلف محافظات المنطقة، لإيصال معاناتهم واحتياجاتهم لمدير صندوق التنمية الزراعية ووعدهم بالعمل على تحقيق مطالبهم وفق ضوابط وأنظمة الصندوق.