مبتعثون سعوديون عادوا لليمن من دون «موافقة» رسمية
إخبارية الحفير- متابعات قال مدير جامعة عدن اليمنية الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إن عدداً كبيراً من المبتعثين السعوديين عادوا للدراسة في اليمن، على رغم وجود قرارٍ من السفارة السعودية يمنعهم من العودة نظراً إلى الأوضاع الأمنية هناك. وذكر حبتور أنه على رغم وجود رسالة سابقة من السفارة السعودية في اليمن لطلاب المملكة، بعدم العودة للدراسة إلا بعد هدوء الأوضاع، «إلا أن بعضهم عادوا بإرادتهم الشخصية، وقد التقيت عدداً منهم قبل ثلاثة أسابيع، إذ قدموا امتحاناتهم في درجة الماجستير، فيما لا يزال الآخرون في انتظار الموافقة على عودتهم للدراسة».
وأضاف: «يوجد لدينا كثير من الطلاب السعوديين المبتعثين في جامعة عدن في مختلف التخصصات، بعضهم أتى عن طريق السفارة أو الملحقية، وآخرون عن طريق ذويهم، فيما قدمت البقية إلى الجامعات اليمنية من خلال مكاتب متخصصة».
وأشار إلى وجود رغبة سعودية في زيادة عدد المبتعثين اليمنيين إلى المملكة، على رغم أن الابتعاث متبادل بين الدولتين. وذكر أن العلاقات بين السعودية واليمن تاريخية ومرتبطة إلى حد كبير، «وفيما يخص الجانب التعليمي لدينا كثير من الاتفاقات بين وزارتي التعليم العالي في البلدين». وقال: «مررنا بأزمة سياسية خطرة خلال العام الماضي أثرت في كل مناحي الحياة، بما فيها التعليم، وبعد توقيع المبادرة الخليجية بدأت الأمور تتحسن بشكل تدريجي، لكن ذيول الأزمة لا تزال تجر نفسها على بقية الأوضاع». وزاد: «بدأنا نتجاوز بشكل تدريجي الأزمة السياسية، والتعليم الآن يتعافى، على رغم أن بعض المحافظات يوجد بها نازحون بسبب هجمات تنظيم «القاعدة» و«أنصار الشريعة»، أو نتيجة لخلافات قبلية، إذ إنهم سكنوا في مدارس استولوا عليها، ما أثر في ذهاب الطلاب إلى المدارس، والاستعداد للتعليم».
وأضاف: «يوجد لدينا كثير من الطلاب السعوديين المبتعثين في جامعة عدن في مختلف التخصصات، بعضهم أتى عن طريق السفارة أو الملحقية، وآخرون عن طريق ذويهم، فيما قدمت البقية إلى الجامعات اليمنية من خلال مكاتب متخصصة».
وأشار إلى وجود رغبة سعودية في زيادة عدد المبتعثين اليمنيين إلى المملكة، على رغم أن الابتعاث متبادل بين الدولتين. وذكر أن العلاقات بين السعودية واليمن تاريخية ومرتبطة إلى حد كبير، «وفيما يخص الجانب التعليمي لدينا كثير من الاتفاقات بين وزارتي التعليم العالي في البلدين». وقال: «مررنا بأزمة سياسية خطرة خلال العام الماضي أثرت في كل مناحي الحياة، بما فيها التعليم، وبعد توقيع المبادرة الخليجية بدأت الأمور تتحسن بشكل تدريجي، لكن ذيول الأزمة لا تزال تجر نفسها على بقية الأوضاع». وزاد: «بدأنا نتجاوز بشكل تدريجي الأزمة السياسية، والتعليم الآن يتعافى، على رغم أن بعض المحافظات يوجد بها نازحون بسبب هجمات تنظيم «القاعدة» و«أنصار الشريعة»، أو نتيجة لخلافات قبلية، إذ إنهم سكنوا في مدارس استولوا عليها، ما أثر في ذهاب الطلاب إلى المدارس، والاستعداد للتعليم».