• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

السفير السعودي في لبنان : المواطنان المُحرّران سيعودان غداً إلى المملكة

السفير السعودي في لبنان : المواطنان المُحرّران سيعودان غداً إلى المملكة
بواسطة سلامة عايد 10-06-1433 08:44 صباحاً 270 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات أكد السفير السعودي في لبنان، علي عسيري، أن المواطنين المخطوفين في بيروت، اللذين تم تحريرهما الأسبوع الماضي، سيعودان إلى أرض الوطن عصر غدٍ عبر مطار الدمام.وأوضح أن سفارة خادم الحرمين الشريفين تكفلت بتكاليف عودتهما بعدما تماثلا للشفاء وغادرا مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بعد تحسن صحتهما بشكل واضح.وقال إن الأطباء في المستشفى أفادوا بأنه لا مخاوف صحية من سفرهما غدا، خصوصاً المواطن عبدالله علي الذي أُجرَيَت له عملية جراحية في الظهر.
وبيَّن السفير السعودي أن العصابة التي اختطفت المواطنَين ضمت أكثر من أربعة أشخاص تم القبض على اثنين منهم، بينما لم يتم القبض على الشخص الثالث الذي كان يدير العملية، وتابع «لكن معلومات وصلتنا من الأجهزة الأمنية اللبنانية تفيد بقرب القبض عليه»، مشيراً إلى أن التحقيقات كشفت أن العصابة لها قواعد في دول غير لبنان وذلك من خلال تعاملات بنكية واتصالات مع آخرين.وصرح السفير بأن محاكمة العصابة ستتم وفق القضاء اللبناني ذي السيادة، وهناك محامٍ للسفارة السعودية مُسخَّر لمتابعة القضية مع القضاء اللبناني حتى نهايتها.وأهاب السفير عسيري بجميع المواطنين، السياح وغيرهم، بضرورة التواصل مع سفارة بلدهم، مهما كانت قضيتهم، وهي بدورها سترشدهم إلى الأماكن الآمنة للسكن أو التنزه، مشيرا إلى أن سفارة المملكة في بيروت ستقدم كل الخدمات المتاحة لديها للمواطنين، وفق ما أوصى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله-، وأوصى السفير بعدم الإفراط في الثقة في أي أحد من شأنه استدراج السياح لأغراض مشبوهة، بأي طريقة كانت، وأن يحرص السائح على السكن في النزل المعروفة بسلامتها وحرصها وأمنها، مؤكداً أن السفارة تستقبل المواطنين في أي وقت لإرشادهم وحمايتهم، ودعا إلى الاتصال بها أثناء الوصول أو قبل السفر.وتعود تفاصيل خطف المواطنين، كما أشارت إليها المصادر في عدد الخميس الماضي، إلى قيام أكثر من شخص باستدراج المواطنين عبدالله علي وتوفيق حسن وكلاهما في العقد الخامس- إلى داخل شقة، بحجة البحث عن سكن لهما في إحدى ضواحي العاصمة بيروت، ليتضح بعد ذلك أن عصابة احتجزتهما لتطلب منهما مائة ألف دولار مقابل الإفراج عنهما، بيد أن يقظة الأمن اللبناني والسفارة السعودية حالت دون ذلك، فتم تحريرهما لكنهما تعرضا لإصابات أثناء قفزهما من نافذة الشقة بعد ثمانية أيام من احتجازهما.وزار السفير السعودي المواطن عبد الله علي في المستشفى أمس واطمأن على تحسن صحته، ورفع المختطفان رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين ولسفارة المملكة في لبنان للجهود السعودية التي بُذِلَت لانقاذهما وعلاجهما..