الجيزاوي أمام المحكمة بعد 18 يوماً وإحباط مؤامرة لاغتيال قطان
إخبارية الحفير - متابعات قـرّر أقطاب السياسة المصرية المشاركة في مظاهرة اليوم (الثلثاء) أمام مقر السفارة السعودية المغلقة في القاهرة للتعبير عن استيائهم مما أدى إلى اتخاذ الرياض قرارها بإغلاق السفارة وقنصليتيها في مصر، واستدعاء سفيرها للتشاور.
وفي جدة، علمت مصادر أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي الموقوف بتهمة حيازة عقاقير محظورة سيمثل أمام المحكمة بعد 18 يوماً.
وفي الأثناء، كشف المستشار القانوني للسفارة السعودية في القاهرة محمد سامي جمال، أن أجهزة الأمن المصرية قبضت على شبكة إيرانية تتكوّن من ثلاثة أشخاص كانوا يخطّطون لاغتيال سفير السعودية أحمد قطان.
وقال جمال في اتصال هاتفي إن السلطات المصرية أحاطت الجهات المعنية في وزارة الخارجية السعودية بتفاصيل المؤامرة، لكن الجانب السعودي آثر التكتم. وأشار إلى أن المؤامرة بتفاصيلها لدى المسؤولين في البلدين. وقال إن المؤامرة بدأت قبل ثلاثة أشهر. وأوضح أن المجلس العسكري المصري عرض على السفير قطان توفير حماية مشددة له، لكنه رفض ذلك.
وأضاف أنه ومع بداية الأحداث الأخيرة كان لدى الجميع تخوف من أن تستغل جهات خارجية تظاهر البعض أمام مقر السفارة، وتقوم بدس عناصرها للهجوم على أفراد البعثة الديبلوماسية. وذكر أن الأبواب الخلفية للسفارة تعرضت لهجوم من بعض المتظاهرين، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية المصرية إلى التحوط في تأمين انتقال السفير قطان إلى مطار القاهرة. وفي جدة، علمت المصادر أن التحقيقات مع الجيزاوي ستحال إلى المحكمة الشرعية المختصة للنظر فيها خلال فترة لا تزيد على 30 يوماً منذ القبض عليه في 18 نيسان (أبريل) الماضي. وستسبق ذلك إحالة أوراق القضية فور صدور «قرار الاتهام» بحيازة وتهريب مواد مخدرة إلى «لجنة مراجعة قرارات الاتهام» في المركز الرئيسي لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وكشفت مصادر أن الجهات السعودية المختصة من المحتمل أن تلجأ إلى مخاطبة «الإنتربول الدولي» للاستفسار من سلطات مطار القاهرة الدولي عن كيفية عبور الجيزاوي بكميات كبيرة من العقاقير إلى السعودية، من دون التنسيق أو إبلاغ السلطات السعودية وفق الاتفاقات بين الدولتين.
وكان السفير القطان عاد أول من أمس إلى العاصمة السعودية (الرياض)، بعد استدعاء البعثة الديبلوماسية السعودية من مصر، وإغلاق السفارة وقنصليتي المملكة في الإسكندرية والسويس.
وقال المستشار القانوني للسفارة السعودية المغلقة إن زوجة قطان وأبناءه لا يزالون في القاهرة. ومن جهة ثانية، أجرى وزير الخارجية المصري محمد عمرو أمس (الاثنين) اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، عرض خلاله الطرفان عدداً من المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
وفي جدة، علمت مصادر أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي الموقوف بتهمة حيازة عقاقير محظورة سيمثل أمام المحكمة بعد 18 يوماً.
وفي الأثناء، كشف المستشار القانوني للسفارة السعودية في القاهرة محمد سامي جمال، أن أجهزة الأمن المصرية قبضت على شبكة إيرانية تتكوّن من ثلاثة أشخاص كانوا يخطّطون لاغتيال سفير السعودية أحمد قطان.
وقال جمال في اتصال هاتفي إن السلطات المصرية أحاطت الجهات المعنية في وزارة الخارجية السعودية بتفاصيل المؤامرة، لكن الجانب السعودي آثر التكتم. وأشار إلى أن المؤامرة بتفاصيلها لدى المسؤولين في البلدين. وقال إن المؤامرة بدأت قبل ثلاثة أشهر. وأوضح أن المجلس العسكري المصري عرض على السفير قطان توفير حماية مشددة له، لكنه رفض ذلك.
وأضاف أنه ومع بداية الأحداث الأخيرة كان لدى الجميع تخوف من أن تستغل جهات خارجية تظاهر البعض أمام مقر السفارة، وتقوم بدس عناصرها للهجوم على أفراد البعثة الديبلوماسية. وذكر أن الأبواب الخلفية للسفارة تعرضت لهجوم من بعض المتظاهرين، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية المصرية إلى التحوط في تأمين انتقال السفير قطان إلى مطار القاهرة. وفي جدة، علمت المصادر أن التحقيقات مع الجيزاوي ستحال إلى المحكمة الشرعية المختصة للنظر فيها خلال فترة لا تزيد على 30 يوماً منذ القبض عليه في 18 نيسان (أبريل) الماضي. وستسبق ذلك إحالة أوراق القضية فور صدور «قرار الاتهام» بحيازة وتهريب مواد مخدرة إلى «لجنة مراجعة قرارات الاتهام» في المركز الرئيسي لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وكشفت مصادر أن الجهات السعودية المختصة من المحتمل أن تلجأ إلى مخاطبة «الإنتربول الدولي» للاستفسار من سلطات مطار القاهرة الدولي عن كيفية عبور الجيزاوي بكميات كبيرة من العقاقير إلى السعودية، من دون التنسيق أو إبلاغ السلطات السعودية وفق الاتفاقات بين الدولتين.
وكان السفير القطان عاد أول من أمس إلى العاصمة السعودية (الرياض)، بعد استدعاء البعثة الديبلوماسية السعودية من مصر، وإغلاق السفارة وقنصليتي المملكة في الإسكندرية والسويس.
وقال المستشار القانوني للسفارة السعودية المغلقة إن زوجة قطان وأبناءه لا يزالون في القاهرة. ومن جهة ثانية، أجرى وزير الخارجية المصري محمد عمرو أمس (الاثنين) اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، عرض خلاله الطرفان عدداً من المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية.