برنامج تقني يصور سارق جوال "آي فون" بالجبيل
إخبارية الحفير - متابعات كشف الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الصناعية المقدم زيادة الرقيطي أن تقنيات الجيل الثالث والرابع للاتصالات، وبعض التطبيقات المتاحة على أجهزة الهواتف المحمولة واللوحية الحديثة تساعد الجهات الأمنية في القبض على السارقين، ويتم التعامل معها وقبولها متى ما استدعت الحاجة لذلك. وأكد أن جهات التحقيق تأخذ بما يتم تقديمه من خلال تلك البرامج كصورة السارق أو تحديد موقعه، باعتبارها وسيلة ضمن الوسائل المساهمة في التوصل إلى الجاني أو قرينة قد تقدم ضده. وأضاف الرقيطي أن هناك طرقا ووسائل فنية بلا شك تعتمد عليها الجهات المختصة بشرطة المنطقة الشرقية من شأنها الكشف عن القضايا الجنائية والجرائم الإلكترونية لا يمكن التطرق إليها من خلال الإعلام.. جاء ذلك تعليقا على تمكن المعلم منصور الحربي من منسوبي التعليم بالهيئة الملكية في الجبيل من استعادة جواله (آي فون) من سارقه صباح أمس، بفضل برنامج تقني حمله على جواله، ويستهدف تصوير من يحاول فتح قفل الجوال، ومن ثم يرسل صورته مباشرة إلى البريد الإلكتروني لصاحب الجوال.
وتعود تفاصيل الحادثة كما يرويها الحربي أنه كان برفقة طلابه في رحلة مدرسية بأحد مخيمات الشركات، وفي نهاية برنامج رحلتهم وعند صلاة الظهر فقد جواله، ناسيا ما يتمتع به جهازه من تقنية ببرنامج يصوّر من يعبث بقفل الجوال ويرسل صورته على بريده الإلكتروني، وتوجه في الحال للدخول على بريده فلم يجد شيئا حتى الساعة الـ10 مساء، حيث وجد صورة عامل آسيوي، ومحدد وقت التقاطها ومكانه. بحث الأمر مع مدير مدرسته الذي تعاون معه للاتصال بعدة جهات ذات علاقة بتيسير أمور رحلة المدرسة ليكتشف أن أحد العمال كان وراء السرقة، وسرعان ما واجهه المسؤولون بصورته الملتقطة في مقر سكنـاه، ليعترف مباشرة أن الجوال لديه، واكتفى الحربي بإعادة الجوال دون الإبلاغ عن السرقة رسمياً لدى الشرطة، تاركاً عقوبة السارق لمسؤولي الشركة التي يعمل بها، والذين وعدوا بإنهاء عقده وتسفيره، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقـه، وحماية المـجتمع من شره
وتعود تفاصيل الحادثة كما يرويها الحربي أنه كان برفقة طلابه في رحلة مدرسية بأحد مخيمات الشركات، وفي نهاية برنامج رحلتهم وعند صلاة الظهر فقد جواله، ناسيا ما يتمتع به جهازه من تقنية ببرنامج يصوّر من يعبث بقفل الجوال ويرسل صورته على بريده الإلكتروني، وتوجه في الحال للدخول على بريده فلم يجد شيئا حتى الساعة الـ10 مساء، حيث وجد صورة عامل آسيوي، ومحدد وقت التقاطها ومكانه. بحث الأمر مع مدير مدرسته الذي تعاون معه للاتصال بعدة جهات ذات علاقة بتيسير أمور رحلة المدرسة ليكتشف أن أحد العمال كان وراء السرقة، وسرعان ما واجهه المسؤولون بصورته الملتقطة في مقر سكنـاه، ليعترف مباشرة أن الجوال لديه، واكتفى الحربي بإعادة الجوال دون الإبلاغ عن السرقة رسمياً لدى الشرطة، تاركاً عقوبة السارق لمسؤولي الشركة التي يعمل بها، والذين وعدوا بإنهاء عقده وتسفيره، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقـه، وحماية المـجتمع من شره