اعتبرتها في صالح إدارة أوباما قبل التجديد النصفي للكونجرس
صحيفة بريطانية : صفقة الأسلحة السعودية تقلب الموازين الأمريكية
(إخبارية الحفير )
ربطت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية بين صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية بقيمة 60 مليار دولار، وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، معتبرة أن الصفقة ستؤثر في هذه الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن صفقة الأسلحة تعد انقلاباً لصالح الإدارة الديمقراطية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ يواجه الديموقراطيون ضغوطاً في انتخابات التجديد النصفي أحد أسبابها زيادة معدلات البطالة في الولايات المتحدة.
ومن هنا أصبحت الصفقة السعودية مفيدة في مواجهة أزمة البطالة، حيث تضمن تشغيل مصانع الأسلحة الأمريكية في 44 ولاية من الولايات المتحدة، كما تسهم الصفقة في حماية 77 ألف وظيفة كانت مهددة بالتوقف.
وتشمل الصفقة 84 طائرة جديدة من مقاتلات "إف 15" وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات، وهي 70 طائرة من طراز "أباتشي" و72 طائرة من طراز "بلاك هوك" و36 طائرة من طراز "ليتل بيردس".
وستبلغ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الكونغرس الأمريكي بالصفقة، حيث يمكن للنواب إجراء تعديلات عليها بل ويمكن رفضها تماما، لكن الصحيفة لا تستبعد تمرير الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة، التي تأتي بعد صفقة أسلحة أمريكية أيضاً للإمارات، ربما تسهم في تسريع سباق التسلح في منطقة الخليج، وأرجعت ذلك إلى استمرار إيران في مشروعها النووي الذي يعتقد أنه يستهدف إنتاج أسلحة، رغم إصرار إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط.
وقالت الصحيفة إن صفقة الأسلحة تعد انقلاباً لصالح الإدارة الديمقراطية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ يواجه الديموقراطيون ضغوطاً في انتخابات التجديد النصفي أحد أسبابها زيادة معدلات البطالة في الولايات المتحدة.
ومن هنا أصبحت الصفقة السعودية مفيدة في مواجهة أزمة البطالة، حيث تضمن تشغيل مصانع الأسلحة الأمريكية في 44 ولاية من الولايات المتحدة، كما تسهم الصفقة في حماية 77 ألف وظيفة كانت مهددة بالتوقف.
وتشمل الصفقة 84 طائرة جديدة من مقاتلات "إف 15" وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات، وهي 70 طائرة من طراز "أباتشي" و72 طائرة من طراز "بلاك هوك" و36 طائرة من طراز "ليتل بيردس".
وستبلغ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الكونغرس الأمريكي بالصفقة، حيث يمكن للنواب إجراء تعديلات عليها بل ويمكن رفضها تماما، لكن الصحيفة لا تستبعد تمرير الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة، التي تأتي بعد صفقة أسلحة أمريكية أيضاً للإمارات، ربما تسهم في تسريع سباق التسلح في منطقة الخليج، وأرجعت ذلك إلى استمرار إيران في مشروعها النووي الذي يعتقد أنه يستهدف إنتاج أسلحة، رغم إصرار إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط.