وزير الدفاع اليمني: البحث متواصل عن الخالدي ولن نخضع للابتزاز
إخبارية الحفير : متابعات أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن الجيش اليمني يواصل البحث عن الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، مؤكدا أن صحة وسلامة الخالدي في الأولويات.
واستنكر بشدة اختطاف الخالدي، مؤكدا أن عملية الابتزاز التي تنتهجها القاعدة غير مقبولة ومرفوضة من جميع الأطراف اليمنية باعتبارها لا تمثل المجتمع اليمني الذي يرفض أساليب القاعدة وفكرها الإرهابي.
وأوضح أن الأجهزة العسكرية والأمنية متمسكة بمبدأ الرفض التام، وعدم الخضوع للشروط الابتزازية لتنظيم القاعدة، داعيا إلى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط، وتقديم المتورطين في اختطافه للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء الإساءة للشعب اليمني المعروف بكرمه وحضارته العريقة والضاربة في التاريخ منذ القدم، فضلا عن علاقته المميزة بالشعب السعودي.
وقال وزير الدفاع إن الدبلوماسي سيحرر وسيعود إلى أهله سالما بإذن الله والجهود مبذولة على كل الاتجاهات، وكل ما نريده هو الصبر على هذه المحنة من أهله بما يمكننا من تجاوزها. وحول رؤيته لدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إرساء الأمن في اليمن قال: «إن الملك عبد الله يمثل الركيزة والمرجع الوحيد والصادق لليمن، والشعب لن ينسى مواقفه الخيرة حيال أزمات اليمن، والتي جسدت الحرص على أمن واستقرار البلاد، سيما متابعته الدائمة وسعيه الدؤوب لأنهاء الأزمة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية».
وأشار محمد ناصر إلى التنسيق والتعاون بين المملكة واليمن في المجال العسكري، لافتا إلى أنه مستمر ومتواصل على كافة الجوانب وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب».
وحول جهود وزراة الدفاع لمحاربة القاعدة، أوضح أن الجيش اليمني لن يقف مكتوف الأيدي ويعمل جاهدا في القضاء على الجماعات الإرهابية التي استغلت وضع البلاد مؤخرا، وحاولت التوسع في العمليات الإرهابية، بيد أنه أكد أن الجيش سيكون لهم بالمرصاد، ويتصدى لمخططاتهم. وزاد لقد نجحت قواتنا المسلحة في دحر القاعدة في لودر وبعض المناطق الأخرى في أبين وحققت اختراقات كبيرة في اجتثاث بؤر القاعدة في تلك المناطق.
واستنكر بشدة اختطاف الخالدي، مؤكدا أن عملية الابتزاز التي تنتهجها القاعدة غير مقبولة ومرفوضة من جميع الأطراف اليمنية باعتبارها لا تمثل المجتمع اليمني الذي يرفض أساليب القاعدة وفكرها الإرهابي.
وأوضح أن الأجهزة العسكرية والأمنية متمسكة بمبدأ الرفض التام، وعدم الخضوع للشروط الابتزازية لتنظيم القاعدة، داعيا إلى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط، وتقديم المتورطين في اختطافه للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء الإساءة للشعب اليمني المعروف بكرمه وحضارته العريقة والضاربة في التاريخ منذ القدم، فضلا عن علاقته المميزة بالشعب السعودي.
وقال وزير الدفاع إن الدبلوماسي سيحرر وسيعود إلى أهله سالما بإذن الله والجهود مبذولة على كل الاتجاهات، وكل ما نريده هو الصبر على هذه المحنة من أهله بما يمكننا من تجاوزها. وحول رؤيته لدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إرساء الأمن في اليمن قال: «إن الملك عبد الله يمثل الركيزة والمرجع الوحيد والصادق لليمن، والشعب لن ينسى مواقفه الخيرة حيال أزمات اليمن، والتي جسدت الحرص على أمن واستقرار البلاد، سيما متابعته الدائمة وسعيه الدؤوب لأنهاء الأزمة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية».
وأشار محمد ناصر إلى التنسيق والتعاون بين المملكة واليمن في المجال العسكري، لافتا إلى أنه مستمر ومتواصل على كافة الجوانب وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب».
وحول جهود وزراة الدفاع لمحاربة القاعدة، أوضح أن الجيش اليمني لن يقف مكتوف الأيدي ويعمل جاهدا في القضاء على الجماعات الإرهابية التي استغلت وضع البلاد مؤخرا، وحاولت التوسع في العمليات الإرهابية، بيد أنه أكد أن الجيش سيكون لهم بالمرصاد، ويتصدى لمخططاتهم. وزاد لقد نجحت قواتنا المسلحة في دحر القاعدة في لودر وبعض المناطق الأخرى في أبين وحققت اختراقات كبيرة في اجتثاث بؤر القاعدة في تلك المناطق.