عائلة السعوديَين توضّح: لم تبتزهما فتاة بل عصابة وسائق
إخبارية الحفير : متابعات تلقت بياناً من عائلة السعوديين اللذين تعرضا لعملية ابتزاز في لبنان على يد عصابة احتجزتهما لمدة 8 أيام. وأوضح البيان أن «بعد التأكد من سلامة المختطفين السعوديين، نفيا ما أوردته بعض الصحف عن ابتزازهما من فتاة تعرفا إليها».
وأضاف البيان أنه «تم إغراؤهما من قبل صاحب التاكسي بوجـــــود شقق سكنيــــة بأسعار مغرية، وبعد ذلك فوجــئا بوجـــود عصابة داخل الشقة، وعلى أثر ذلك جرى اختطافهما وتعذيبهما لمدة 8 أيام، وابتزازهما لإحضــار مبالغ مالية كبيرة بعدما تم سلب ما بحوزتهما».
وأضاف البيان أنهما «تواصلا مع ذويهما في السعودية لإرسال المبلغ المطلوب، وبعد اتصالاتهما المتكررة والمختصرة، شعر ذووهما بوجودهما في خطر. وعلى أثر ذلك تم إبلاغ السفارة السعودية في بيروت فقامت بدورها الكبير في التحري والتنسيق مع قوى الأمن اللبنانية بعد التأكد من اختطافهما، وذلك بنصب مكمن للعصابة. وجرى القبض على اثنين من أفراد العصابة ومن ثم تحرير المختطفين عبدالله وتوفيق الشقاقيق، ونقلهما إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لتلقي العلاج المناسب».
وشكر المختطفان «سفارة خادم الحرمين الشريفين على ما بذلته من جهد وعلى حرصها الدائم على راحة المواطنين السعوديين في لبنان وسلامتهم».
وأضاف البيان أنه «تم إغراؤهما من قبل صاحب التاكسي بوجـــــود شقق سكنيــــة بأسعار مغرية، وبعد ذلك فوجــئا بوجـــود عصابة داخل الشقة، وعلى أثر ذلك جرى اختطافهما وتعذيبهما لمدة 8 أيام، وابتزازهما لإحضــار مبالغ مالية كبيرة بعدما تم سلب ما بحوزتهما».
وأضاف البيان أنهما «تواصلا مع ذويهما في السعودية لإرسال المبلغ المطلوب، وبعد اتصالاتهما المتكررة والمختصرة، شعر ذووهما بوجودهما في خطر. وعلى أثر ذلك تم إبلاغ السفارة السعودية في بيروت فقامت بدورها الكبير في التحري والتنسيق مع قوى الأمن اللبنانية بعد التأكد من اختطافهما، وذلك بنصب مكمن للعصابة. وجرى القبض على اثنين من أفراد العصابة ومن ثم تحرير المختطفين عبدالله وتوفيق الشقاقيق، ونقلهما إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لتلقي العلاج المناسب».
وشكر المختطفان «سفارة خادم الحرمين الشريفين على ما بذلته من جهد وعلى حرصها الدائم على راحة المواطنين السعوديين في لبنان وسلامتهم».