أعضاء مجلس شورى وأكاديميون وناشطون يمنيون يعربون عن إدانتهم اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن

إخبارية الحفير : واس أجمع أعضاء مجلس شورى وأكاديميون وناشطون في مجال حقوق الإنسان باليمن اليوم على الرفض المطلق لجريمة اختطاف نائب القنصل في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن عبدالله الخالدي وإدانتهم الشديدة للجريمة التي قالوا إنها تسيء للشعب اليمني وللعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وعبروا عن تأييدهم لموقف المملكة الرافض للتفاوض والمساومة مع المختطفين.
وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالدور السعودي الرائد على مستوى المنطقة في مكافحة الإرهاب وعلى موقفها الصلب في وجه هذه الظاهرة التي تتنافى مع مبادئ الدين الحنيف.
ورأوا في تكرار عمليات الاختطاف التي يشهدها اليمن رسائل مسيئة للمرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد وطالبوا بإنهاء حالة الفوضى والتسيب الأمني التي ينفذ منها هؤلاء المجرمون للقيام بعملياتهم الإرهابية القذرة.
وفي هذا السياق عبر عضو مجلس الشورى القبطان سعيد عبدالله اليافعي عن أسفه الشديد لاستمرار ظاهرة الاختطاف في بلاده التي قال إنها أصبحت مصدرا للارتزاق بما يتنافى مع قيم وعادات وتقاليد اليمنيين.
ووصف اليافعي الذي شغل منصب وزير النقل في بلاده اختطاف الخالدي في عدن بأنه مؤلم حيث لا يؤذي الدبلوماسي المختطف وأقاربه فقط ولكنه يسيء إلى العلاقات اليمنية السعودية.
وقال إن الذين قاموا بجريمة الاختطاف هم أبعد ما يكونوا عن الدين الإسلامي وشريعته السمحاء التي لا تقر مثل هذه الأعمال الإجرامية مطالباً الجميع في بلاده بالعمل من أجل محاربة ظاهرة الاختطافات.
ووصف اليافعي موقف المملكة من المختطفين بالإجراء الصحيح كونه قطع الطريق على المجرمين ورأى أن التفاوض مع هؤلاء سيشجعهم مستقبلاً على التمادي في هذه الممارسات الإجرامية ومواصلة أعمال الابتزاز والارتزاق.
وثمن موقف المملكة من ظاهرة الإرهاب مبيناً أن المملكة العربية السعودية تقود الحرب على الإرهاب في المنطقة لأنها عانت من هذه الظاهرة كثيرا داعياً في الوقت نفسه إلى تنسيق الجهود بين بلاده والمملكة لتحقيق نتائج مثمرة في مكافحة الإرهاب.
وعبر عضو مجلس الشورى وزير التربية والتعليم الأسبق عبده علي القباطي من جانبه عن إدانته الشديدة لجريمة اختطاف نائب القنصل في عدن وطالب جميع الشرفاء في اليمن ببذل مساعيهم لإنهاء معاناة المختطف وإطلاق سراحه في القريب العاجل.
ووصف القباطي ظاهرة الاختطاف بأنها جريمة بشعة فيما وصف المختطفين بالمجرمين وضعفاء النفوس الذين يستغلون الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد لتنفيذ مثل هذه العمليات الإجرامية.
وطالب اليمنيين بالوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب والإبلاغ عن العناصر الإرهابية وكشف مخططاتها التي تسيء بأعمالها الإجرامية إلى سمعة اليمن وشعبه.
ووصف موقف المملكة من المختطفين بالموقف الصحيح قائلاً إن من الأشياء التي تشجع المجرمين هو أن ترضخ لشروطهم وهو الذي لم تفعله المملكة.
وفي السياق ذاته قال رئيس قسم الإدارة بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء الدكتور عبدالكريم الدعيس إن ظاهرة الاختطاف التي تعاني منها اليمن مدانة بكل المقاييس والمعايير الدينية والأخلاقية معتبراً جريمة اختطاف الخالدي بالأمر المرفوض والمدان لأن هذا الدبلوماسي يمثل دولة شقيقة وجارة ويقدم خدمات لليمنيين.
ووصف الدعيس الموقف الذي أظهرته المملكة تجاه المختطفين بالموفق الصائب لأن أي تهاون أو مهادنة يعطي المجرمين مبرراً للاستمرار في ارتكاب المزيد من هذه الأعمال البشعة بهدف الابتزاز المادي ولأن هذا العمل خارج عن النظام والقانون وجرم يجب أن لا نتعامل معه باللين بل بهذا القدر من الشدة الذي عبرت عنه حكومة المملكة.
وعبر الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور أمين عبدالغني حيدر بدوره عن إدانته الشديدة لجريمة اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي واصفاً هذه الجريمة بالعمل الإرهابي الذي يسيء لليمن ويشوه صورة الإسلام والمسلمين مطالباً بسرعة إطلاق سراح الدبلوماسي وعودته إلى أهله سالماً.
ودعا حيدر إلى ممارسة جهود مضاعفة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على العوامل التي تفرز مثل هذه العناصر الإجرامية مما يقتضي تعاون الجميع لإنجاز هذه المهمة وتخليص مجتمعاتنا من شرور الإرهاب.
وقال الدكتور عبدالغني حميد الخبير في مجال الاقتصاد من ناحيته إن اختطاف نائب القنصل الخالدي جريمة مرفوضة ومدانة وعبر عن أسفه العميق لهذه الحادثة الذي استهدفت أحد إخواننا الأعزاء.
وأثنى حميد على السياسة الرشيدة التي تنتهجها حكومة المملكة في التعامل مع مرتكبي مثل هذه الأعمال الإرهابية وقال إن هذا النوع من السياسة هو الطريق الصحيح لأنه لا تهاون مع الأفعال التي يرتكبها هؤلاء المجرمون حتى لا يتشجعوا على مواصلة ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وعبر المدير التنفيذي لمنظمة سياج لحماية الطفولة أحمد القرشي من جانبه عن أسفه للمدى الذي بلغته ظاهرة الاختطاف في اليمن حتى تحولت إلى مهنة للابتزاز السياسي والمادي وألحقت أبلغ الإساءة بسمعة البلاد.
وقال للأسف الشديد يعمد منفذوا هذه الأعمال الإجرامية إلى استهداف مواطني الدول التي لها علاقات متميزة مع اليمن.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تستطيع أن تدافع عن مواطنيها من هذه العمليات القذرة.
ووصف موقف المملكة من المختطفين بالخيار الأصوب والمدروس وقال إن لدى المملكة خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه القضايا وهي أحرص من غيرها على سلامة القنصل وأي خيار غير الذي اتخذته سوف يجعل موقفها ضعيفاً أمام هذه الفئة الإجرامية.
وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالدور السعودي الرائد على مستوى المنطقة في مكافحة الإرهاب وعلى موقفها الصلب في وجه هذه الظاهرة التي تتنافى مع مبادئ الدين الحنيف.
ورأوا في تكرار عمليات الاختطاف التي يشهدها اليمن رسائل مسيئة للمرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد وطالبوا بإنهاء حالة الفوضى والتسيب الأمني التي ينفذ منها هؤلاء المجرمون للقيام بعملياتهم الإرهابية القذرة.
وفي هذا السياق عبر عضو مجلس الشورى القبطان سعيد عبدالله اليافعي عن أسفه الشديد لاستمرار ظاهرة الاختطاف في بلاده التي قال إنها أصبحت مصدرا للارتزاق بما يتنافى مع قيم وعادات وتقاليد اليمنيين.
ووصف اليافعي الذي شغل منصب وزير النقل في بلاده اختطاف الخالدي في عدن بأنه مؤلم حيث لا يؤذي الدبلوماسي المختطف وأقاربه فقط ولكنه يسيء إلى العلاقات اليمنية السعودية.
وقال إن الذين قاموا بجريمة الاختطاف هم أبعد ما يكونوا عن الدين الإسلامي وشريعته السمحاء التي لا تقر مثل هذه الأعمال الإجرامية مطالباً الجميع في بلاده بالعمل من أجل محاربة ظاهرة الاختطافات.
ووصف اليافعي موقف المملكة من المختطفين بالإجراء الصحيح كونه قطع الطريق على المجرمين ورأى أن التفاوض مع هؤلاء سيشجعهم مستقبلاً على التمادي في هذه الممارسات الإجرامية ومواصلة أعمال الابتزاز والارتزاق.
وثمن موقف المملكة من ظاهرة الإرهاب مبيناً أن المملكة العربية السعودية تقود الحرب على الإرهاب في المنطقة لأنها عانت من هذه الظاهرة كثيرا داعياً في الوقت نفسه إلى تنسيق الجهود بين بلاده والمملكة لتحقيق نتائج مثمرة في مكافحة الإرهاب.
وعبر عضو مجلس الشورى وزير التربية والتعليم الأسبق عبده علي القباطي من جانبه عن إدانته الشديدة لجريمة اختطاف نائب القنصل في عدن وطالب جميع الشرفاء في اليمن ببذل مساعيهم لإنهاء معاناة المختطف وإطلاق سراحه في القريب العاجل.
ووصف القباطي ظاهرة الاختطاف بأنها جريمة بشعة فيما وصف المختطفين بالمجرمين وضعفاء النفوس الذين يستغلون الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد لتنفيذ مثل هذه العمليات الإجرامية.
وطالب اليمنيين بالوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب والإبلاغ عن العناصر الإرهابية وكشف مخططاتها التي تسيء بأعمالها الإجرامية إلى سمعة اليمن وشعبه.
ووصف موقف المملكة من المختطفين بالموقف الصحيح قائلاً إن من الأشياء التي تشجع المجرمين هو أن ترضخ لشروطهم وهو الذي لم تفعله المملكة.
وفي السياق ذاته قال رئيس قسم الإدارة بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء الدكتور عبدالكريم الدعيس إن ظاهرة الاختطاف التي تعاني منها اليمن مدانة بكل المقاييس والمعايير الدينية والأخلاقية معتبراً جريمة اختطاف الخالدي بالأمر المرفوض والمدان لأن هذا الدبلوماسي يمثل دولة شقيقة وجارة ويقدم خدمات لليمنيين.
ووصف الدعيس الموقف الذي أظهرته المملكة تجاه المختطفين بالموفق الصائب لأن أي تهاون أو مهادنة يعطي المجرمين مبرراً للاستمرار في ارتكاب المزيد من هذه الأعمال البشعة بهدف الابتزاز المادي ولأن هذا العمل خارج عن النظام والقانون وجرم يجب أن لا نتعامل معه باللين بل بهذا القدر من الشدة الذي عبرت عنه حكومة المملكة.
وعبر الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور أمين عبدالغني حيدر بدوره عن إدانته الشديدة لجريمة اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي واصفاً هذه الجريمة بالعمل الإرهابي الذي يسيء لليمن ويشوه صورة الإسلام والمسلمين مطالباً بسرعة إطلاق سراح الدبلوماسي وعودته إلى أهله سالماً.
ودعا حيدر إلى ممارسة جهود مضاعفة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على العوامل التي تفرز مثل هذه العناصر الإجرامية مما يقتضي تعاون الجميع لإنجاز هذه المهمة وتخليص مجتمعاتنا من شرور الإرهاب.
وقال الدكتور عبدالغني حميد الخبير في مجال الاقتصاد من ناحيته إن اختطاف نائب القنصل الخالدي جريمة مرفوضة ومدانة وعبر عن أسفه العميق لهذه الحادثة الذي استهدفت أحد إخواننا الأعزاء.
وأثنى حميد على السياسة الرشيدة التي تنتهجها حكومة المملكة في التعامل مع مرتكبي مثل هذه الأعمال الإرهابية وقال إن هذا النوع من السياسة هو الطريق الصحيح لأنه لا تهاون مع الأفعال التي يرتكبها هؤلاء المجرمون حتى لا يتشجعوا على مواصلة ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وعبر المدير التنفيذي لمنظمة سياج لحماية الطفولة أحمد القرشي من جانبه عن أسفه للمدى الذي بلغته ظاهرة الاختطاف في اليمن حتى تحولت إلى مهنة للابتزاز السياسي والمادي وألحقت أبلغ الإساءة بسمعة البلاد.
وقال للأسف الشديد يعمد منفذوا هذه الأعمال الإجرامية إلى استهداف مواطني الدول التي لها علاقات متميزة مع اليمن.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تستطيع أن تدافع عن مواطنيها من هذه العمليات القذرة.
ووصف موقف المملكة من المختطفين بالخيار الأصوب والمدروس وقال إن لدى المملكة خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه القضايا وهي أحرص من غيرها على سلامة القنصل وأي خيار غير الذي اتخذته سوف يجعل موقفها ضعيفاً أمام هذه الفئة الإجرامية.