المفتي العام : التفحيط قضية مشينة وفيها مفاسد عظيمة
إخبارية الحفير : متابعات دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الشباب إلى الانصراف عن ممارسة التفحيط لما فيها من المفاسد العظيمة.
وقال في تصريح : قضية التفحيط قضية خطيرة ، ومشينة ، وخلق سيئ ، ويجب أن يصرف الشباب عن هذه الفكرة السيئة، لأن فيها مفاسد عظيمة، منها أولا تعريض أنفسهم للخطر، وتعريض أرواح الآخرين للخطر، وممتلكاتهم للضرر، وترويع للناس في الطرقات في أنفسهم ، وفي بيوتهم.
وأفاد آل الشيخ أن هذه القضية الخطيرة فيها إتلاف وتفريط لهذه الأموال، مستشهدا بقوله تعالى«إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين» وكل هذه أوجه محرمة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن إضاعة المال، ومن إضاعة المال التفحيط الذي يعرض السيارة للتلف.
يذكر أنه لم تتوقف شكاوى سكان العاصمة الرياض، كما غيرها من المدن الأخرى في المملكة يوما من إزعاج مجموعات من المراهقين دأبوا على ممارسة التفحيط داخل المدن، وترويع الناس في الطرقات وفي المنازل حتى ساعات الفجر الأولى، نظرا لكون العقوبات التقليدية التي ينتهجها المرور في الوقت الراهن بحق المفحطين غير رادعة.
ففي شارع أحمد بن حنبل شرقي الرياض قال شهود عيان إن ثمة شابا ظل يمارس التفحيط بعد صلاة العصر ويسير بسرعة جنونية وينحرف بالمركبة في كل اتجاه حتى أفرغ الشارع من المركبات وتعطلت الحركة في شارع يقع على جانبيه مستشفى رعاية الرياض ومركز صحي يراجعه العشرات ،فضلا عن المحال التجارية ومعظمها من محلات القرطاسية التي يرتادها في الغالب طالبات وطلاب المدارس، ظل هذا الشاب المراهق لعدة دقائق يمارس الرعب، ثم غادر المكان بعد أن أبلغه بعض رفاقه المتواطئين معه بقدوم سيارة للمرور أو دوريات الأمن.
من جهته أوضح وافد يعمل في مركز لخدمات الطالب في ذات الشارع أن شابا في عمر الزهور راح ضحية لمفحط قبل عدة أشهر حينما كان في طريقه إلى حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، مؤكدا أن شارع أحمد بن حنبل شهد عدة حوادث مؤلمة نتيجة التفحيط.
وفي شمال العاصمة في حي الصحافة، شهدت مصادر قبل أيام مجموعة من الشبان يستقلون مركبات تتجاوز الخمسين تقاطروا في أكثر من مسار حتى لما ازدحم فيهم الطريق سار بعضهم في الاتجاه المعاكس للطريق، باحثين عن شارع آمن من تواجد دوريات المرور أو الأمن فيما كانت 3 دوريات للأمن ترصد تحركاتهم.
وقد سبق أن وصف الكاتب عابد خزندار ظاهرة التفحيط بالمرض النفسي الذي يتطلب تشكيل لجنة من علماء النفس لدراسته، مشيرا إلى أن من أسبابه الفراغ لدى الشباب، والإغداق المادي من قبل الآباء على أبنائهم من غير رقابة ولا حساب.
وقال في تصريح : قضية التفحيط قضية خطيرة ، ومشينة ، وخلق سيئ ، ويجب أن يصرف الشباب عن هذه الفكرة السيئة، لأن فيها مفاسد عظيمة، منها أولا تعريض أنفسهم للخطر، وتعريض أرواح الآخرين للخطر، وممتلكاتهم للضرر، وترويع للناس في الطرقات في أنفسهم ، وفي بيوتهم.
وأفاد آل الشيخ أن هذه القضية الخطيرة فيها إتلاف وتفريط لهذه الأموال، مستشهدا بقوله تعالى«إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين» وكل هذه أوجه محرمة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن إضاعة المال، ومن إضاعة المال التفحيط الذي يعرض السيارة للتلف.
يذكر أنه لم تتوقف شكاوى سكان العاصمة الرياض، كما غيرها من المدن الأخرى في المملكة يوما من إزعاج مجموعات من المراهقين دأبوا على ممارسة التفحيط داخل المدن، وترويع الناس في الطرقات وفي المنازل حتى ساعات الفجر الأولى، نظرا لكون العقوبات التقليدية التي ينتهجها المرور في الوقت الراهن بحق المفحطين غير رادعة.
ففي شارع أحمد بن حنبل شرقي الرياض قال شهود عيان إن ثمة شابا ظل يمارس التفحيط بعد صلاة العصر ويسير بسرعة جنونية وينحرف بالمركبة في كل اتجاه حتى أفرغ الشارع من المركبات وتعطلت الحركة في شارع يقع على جانبيه مستشفى رعاية الرياض ومركز صحي يراجعه العشرات ،فضلا عن المحال التجارية ومعظمها من محلات القرطاسية التي يرتادها في الغالب طالبات وطلاب المدارس، ظل هذا الشاب المراهق لعدة دقائق يمارس الرعب، ثم غادر المكان بعد أن أبلغه بعض رفاقه المتواطئين معه بقدوم سيارة للمرور أو دوريات الأمن.
من جهته أوضح وافد يعمل في مركز لخدمات الطالب في ذات الشارع أن شابا في عمر الزهور راح ضحية لمفحط قبل عدة أشهر حينما كان في طريقه إلى حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، مؤكدا أن شارع أحمد بن حنبل شهد عدة حوادث مؤلمة نتيجة التفحيط.
وفي شمال العاصمة في حي الصحافة، شهدت مصادر قبل أيام مجموعة من الشبان يستقلون مركبات تتجاوز الخمسين تقاطروا في أكثر من مسار حتى لما ازدحم فيهم الطريق سار بعضهم في الاتجاه المعاكس للطريق، باحثين عن شارع آمن من تواجد دوريات المرور أو الأمن فيما كانت 3 دوريات للأمن ترصد تحركاتهم.
وقد سبق أن وصف الكاتب عابد خزندار ظاهرة التفحيط بالمرض النفسي الذي يتطلب تشكيل لجنة من علماء النفس لدراسته، مشيرا إلى أن من أسبابه الفراغ لدى الشباب، والإغداق المادي من قبل الآباء على أبنائهم من غير رقابة ولا حساب.