الصحة تتورط في صفقة لكراسي الغسيل الكلوي غير مطابقة للمواصفات السعودية
إخبارية الحفير : متابعات تورطت وزارة الصحة في صفقة توريد كراس للغسيل كلوي «بمواصفات صينية» وصلت دفعتها الأولى التي ضمت 700 كرسي، وكشف مختصون مخالفتها للمواصفات والمقاييس السعودية من حيث أطوال ومقاسات تلك الكراسي التي لا تتفق مع أطوال المرضى السعوديين في مراكز الغسيل الكلوي البالغ عددها 184 مركزاً في المناطق والمحافظات، التي يستفيد منها 11 ألف مريض بالفشل الكلوي.
ونفى مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين علاقة المركز بصفقة الكراسي الصينية، مبينا أن الصفقة لم تتم عن طريق المركز. وقال إن جميع عمليات توريد الكراسي في السابق كانت تتم عن طريق المركز ولدينا مواصفات ومقاييس خاصة، أما الكمية الجديدة التي وصلت مؤخراً فلم يتدخل المركز في الإشراف عليها فنياً. وأضاف قائلاً سمعنا أن الكراسي التي تم تأمينها مؤخراً لا تتفق مع المواصفات والمقاييس السعودية. وقلل الدكتور شاهين من أهمية المزايا التي تم توفيرها في الكراسي الجديدة واعتبرها أشياء لا تخدم صحة المريض كوجود إضاءة أو ميزان في الكرسي نفسه.
من جهة أخرى، كشف عدد من الأطباء السعوديين العاملين في مراكز الغسيل في المناطق أن الكراسي الـ 700 التي تم توفيرها مؤخراً خطيرة على صحة المرضى حيث تتعطل في حال توقف التيار الكهربائي، ما يعرض المريض للخطر، كما أن الإضاءة الموفرة قديمة ولا تعمل، فضلاً عن انكسار مساند الكراسي قبل استخدامها. كما كشفوا أن الحركات المسموح بها للكرسي محدودة ولا تناسب مريض الكلى، ما اضطر إلى الاعتماد على تحريك الكرسي في التحكم بضغط المريض أثناء الغسيل. وأشادوا بالكراسي القديمة مؤكدين أنها عملت بكفاءة عالية لنحو تسع سنوات قبل أن تتهالك نتيجة للتقادم. وقالوا إن المشكلة أن العديد من مراكز الكلى تخلصت من الكراسي القديمة قبل أن تفاجأ بواقع الكراسي الجديدة. تواصلت حول القضية مع عدد من المتخصصين في الهندسة الطبية في المستشفيات، رفضوا الكشف عن أسمائهم، حيث أكدوا أن الكراسي وصلت قبل شهر تقريباً وظهرت عليها مشكلات فنية عديدة وقامت الوزارة بإرسال مهندسين من الشركة الصينية الموردة لإصلاحها إلاّ أن المشكلة لا تزال قائمة، وذكروا أن من أهم عيوب الكراسي الجديدة عدم ملاءمة طول الكرسي لأطوال المرضى السعوديين فضلاً عن سرعة تلف وانكسار المساند.
يذكر أن مواصفات جمعية الأمير فهد بن سلمان لكراسي الغسيل الكلوي تشمل:
أن يكون مريحاً ومصنوعاً من مواد سهلة التنظيف والتعقيم.
أن يتراوح عرض الكرسي بين 55 إلى 80 سنتمترا.
إمكانية تحريك الكرسي 3 4 حركات.
إمكانية تعديل ارتفاع الكرسي.
إمكانية تحريك مساند الكرسي في محورين.
تحريك الكرسي بوضعية «تراند لبرغ» للسلامة.
وهي مواصفات لم تتوفر في الكراسي الصينية الجديدة.
وقد حاولت الحصول على معلومات عن تكلفة صفقة الكراسي الجديدة ولم تجد تجاوباً، علماً أن تكلفة الكرسي الواحد من الكراسي القديمة بلغت 9500 ريال. ولم تتلق على مدى يومين أي تجاوب من قبل المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني حول ملابسات الصفقة.
ونفى مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين علاقة المركز بصفقة الكراسي الصينية، مبينا أن الصفقة لم تتم عن طريق المركز. وقال إن جميع عمليات توريد الكراسي في السابق كانت تتم عن طريق المركز ولدينا مواصفات ومقاييس خاصة، أما الكمية الجديدة التي وصلت مؤخراً فلم يتدخل المركز في الإشراف عليها فنياً. وأضاف قائلاً سمعنا أن الكراسي التي تم تأمينها مؤخراً لا تتفق مع المواصفات والمقاييس السعودية. وقلل الدكتور شاهين من أهمية المزايا التي تم توفيرها في الكراسي الجديدة واعتبرها أشياء لا تخدم صحة المريض كوجود إضاءة أو ميزان في الكرسي نفسه.
من جهة أخرى، كشف عدد من الأطباء السعوديين العاملين في مراكز الغسيل في المناطق أن الكراسي الـ 700 التي تم توفيرها مؤخراً خطيرة على صحة المرضى حيث تتعطل في حال توقف التيار الكهربائي، ما يعرض المريض للخطر، كما أن الإضاءة الموفرة قديمة ولا تعمل، فضلاً عن انكسار مساند الكراسي قبل استخدامها. كما كشفوا أن الحركات المسموح بها للكرسي محدودة ولا تناسب مريض الكلى، ما اضطر إلى الاعتماد على تحريك الكرسي في التحكم بضغط المريض أثناء الغسيل. وأشادوا بالكراسي القديمة مؤكدين أنها عملت بكفاءة عالية لنحو تسع سنوات قبل أن تتهالك نتيجة للتقادم. وقالوا إن المشكلة أن العديد من مراكز الكلى تخلصت من الكراسي القديمة قبل أن تفاجأ بواقع الكراسي الجديدة. تواصلت حول القضية مع عدد من المتخصصين في الهندسة الطبية في المستشفيات، رفضوا الكشف عن أسمائهم، حيث أكدوا أن الكراسي وصلت قبل شهر تقريباً وظهرت عليها مشكلات فنية عديدة وقامت الوزارة بإرسال مهندسين من الشركة الصينية الموردة لإصلاحها إلاّ أن المشكلة لا تزال قائمة، وذكروا أن من أهم عيوب الكراسي الجديدة عدم ملاءمة طول الكرسي لأطوال المرضى السعوديين فضلاً عن سرعة تلف وانكسار المساند.
يذكر أن مواصفات جمعية الأمير فهد بن سلمان لكراسي الغسيل الكلوي تشمل:
أن يكون مريحاً ومصنوعاً من مواد سهلة التنظيف والتعقيم.
أن يتراوح عرض الكرسي بين 55 إلى 80 سنتمترا.
إمكانية تحريك الكرسي 3 4 حركات.
إمكانية تعديل ارتفاع الكرسي.
إمكانية تحريك مساند الكرسي في محورين.
تحريك الكرسي بوضعية «تراند لبرغ» للسلامة.
وهي مواصفات لم تتوفر في الكراسي الصينية الجديدة.
وقد حاولت الحصول على معلومات عن تكلفة صفقة الكراسي الجديدة ولم تجد تجاوباً، علماً أن تكلفة الكرسي الواحد من الكراسي القديمة بلغت 9500 ريال. ولم تتلق على مدى يومين أي تجاوب من قبل المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني حول ملابسات الصفقة.