الأمير متعب بن عبدالله: الملك أمر بتوفير الإسكان لمنسوبي الحرس الوطني في كافة المناطق
إخبارية الحفير : متابعات أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير الإسكان لمنسوبي الحرس، يشمل كافة المناطق التي يتواجدون فيها.
وقال في تصريح إن أمر الملك تضمن توفير الخدمات الطبية والتعليمية والثقافية ونسعى لتحقيقها، وهذا هدف منشود نعمل عليه لراحة منسوبينا في كافة المناطق. وأضاف «الآن بدأ إنشاء المدن، وقد اطلعت الأسبوع الماضي على الفلل قيد الإنشاء وحرصنا على إطلاع الجنود والأفراد عليها بهدف معرفة الملاحظات وتعديلها قبل انتهاء فترة العمل والسكن ولمست أن الجميع راض عنها وسوف تسلم لهم في القريب العاجل.
واستطرد رئيس الحرس الوطني في تصريحه:وجدنا أنه من الأفضل تسليم مدارس الحرس لوزارة التربية والتعليم كإشراف مباشر عليها على أن يقتصر دورنا في الإشراف على المباني المدرسية كونها جزءا من المدن السكنية التابعة لها.
وأشار إلى أن مستشفيات الحرس الوطني تقدم الخدمات العلاجية لجميع المواطنين ولم يقتصر عملها وخدمتها لمنسوبي الحرس الوطني، مؤكدا في هذا الصدد بقوله «نقدم الخدمة للجميع ويسعدنا هذا الواجب للمساهمة في خدمة المواطن ورعايته الطبية». كلية الملك خالد العسكرية وذكر رئيس الحرس الوطني بأن كلية الملك خالد العسكرية تخرج سنويا 450 ضابطا والاحتياج السنوي في الحرس لـ 200 ضابط، وعلى هذا الأساس لن يتم التوسع في القبول لتخفيف الضغط على الكلية، مستدركا «نحن نتمنى في المستقبل أخذ العدد الكافي من الخريجين بما يلبي كافة الاحتياجات في المناطق».
المناورات العسكرية
وكشف الأمير متعب بن عبدالله أن مهمات الحراسات للمنشآت التي كان يضطلع بها الحرس الوطني أثرت على التدريبات الأمنية لمنسوبيها، إذ أنها كانت مهمة رئيسة كما يعرفها البعض، ولم نتمكن في فترات سابقة من عمل المناورات العسكرية والتدريبات الميدانية على فنون القتال.
وأضاف «الآن الوحدات أغلبها عادت إلى قواعدها والعمل جار لتنفيذ المناورات العسكرية بين فترة وأخرى، ونتمنى عودة جميع الوحدات وسحبها من الحراسات بعد إحلال البديل من قبل وزارة الداخلية وهذا سيكون قريبا».
دروس الجنادرية
وحول فعاليات الجنادرية لهذا العام قال سموه «في كل عام نخرج بدروس مستفادة ونحاول معالجة كافة الملاحظات قدر المستطاع وفق الإمكانيات المتاحة للحرس الوطني، ونتمنى في المستقبل تطوير وتحسين وضع الجنادرية، مؤكدا أن المناطق تستطيع عمل جنادرية مصغرة من خلال المهرجانات والفعاليات، ونحن جاهزون لمساندتهم وتقديم كل عمل يخدم إبراز مثل هذه المناسبات، وكما نشاهد اليوم مهرجان سوق ومهرجانات في مكة والمناطق، كلها ربط للماضي بالحاضر وتحقق نفس الأهداف التراثية والتاريخية».
وقال في تصريح إن أمر الملك تضمن توفير الخدمات الطبية والتعليمية والثقافية ونسعى لتحقيقها، وهذا هدف منشود نعمل عليه لراحة منسوبينا في كافة المناطق. وأضاف «الآن بدأ إنشاء المدن، وقد اطلعت الأسبوع الماضي على الفلل قيد الإنشاء وحرصنا على إطلاع الجنود والأفراد عليها بهدف معرفة الملاحظات وتعديلها قبل انتهاء فترة العمل والسكن ولمست أن الجميع راض عنها وسوف تسلم لهم في القريب العاجل.
واستطرد رئيس الحرس الوطني في تصريحه:وجدنا أنه من الأفضل تسليم مدارس الحرس لوزارة التربية والتعليم كإشراف مباشر عليها على أن يقتصر دورنا في الإشراف على المباني المدرسية كونها جزءا من المدن السكنية التابعة لها.
وأشار إلى أن مستشفيات الحرس الوطني تقدم الخدمات العلاجية لجميع المواطنين ولم يقتصر عملها وخدمتها لمنسوبي الحرس الوطني، مؤكدا في هذا الصدد بقوله «نقدم الخدمة للجميع ويسعدنا هذا الواجب للمساهمة في خدمة المواطن ورعايته الطبية». كلية الملك خالد العسكرية وذكر رئيس الحرس الوطني بأن كلية الملك خالد العسكرية تخرج سنويا 450 ضابطا والاحتياج السنوي في الحرس لـ 200 ضابط، وعلى هذا الأساس لن يتم التوسع في القبول لتخفيف الضغط على الكلية، مستدركا «نحن نتمنى في المستقبل أخذ العدد الكافي من الخريجين بما يلبي كافة الاحتياجات في المناطق».
المناورات العسكرية
وكشف الأمير متعب بن عبدالله أن مهمات الحراسات للمنشآت التي كان يضطلع بها الحرس الوطني أثرت على التدريبات الأمنية لمنسوبيها، إذ أنها كانت مهمة رئيسة كما يعرفها البعض، ولم نتمكن في فترات سابقة من عمل المناورات العسكرية والتدريبات الميدانية على فنون القتال.
وأضاف «الآن الوحدات أغلبها عادت إلى قواعدها والعمل جار لتنفيذ المناورات العسكرية بين فترة وأخرى، ونتمنى عودة جميع الوحدات وسحبها من الحراسات بعد إحلال البديل من قبل وزارة الداخلية وهذا سيكون قريبا».
دروس الجنادرية
وحول فعاليات الجنادرية لهذا العام قال سموه «في كل عام نخرج بدروس مستفادة ونحاول معالجة كافة الملاحظات قدر المستطاع وفق الإمكانيات المتاحة للحرس الوطني، ونتمنى في المستقبل تطوير وتحسين وضع الجنادرية، مؤكدا أن المناطق تستطيع عمل جنادرية مصغرة من خلال المهرجانات والفعاليات، ونحن جاهزون لمساندتهم وتقديم كل عمل يخدم إبراز مثل هذه المناسبات، وكما نشاهد اليوم مهرجان سوق ومهرجانات في مكة والمناطق، كلها ربط للماضي بالحاضر وتحقق نفس الأهداف التراثية والتاريخية».