22 ضحية ومفقودا في كوارث السيول .. وبيشة الأكثر تضرراً
إخبارية الحفير : متابعات ارتفعت حصيلة المتوفين جراء السيول في عدد من مناطق المملكة إلى 21 متوفى وشخص مفقود.
وأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد عبدالله التويجري أن هناك غرفة عمليات مشتركة في كافة المناطق التي شملتها الأمطار والسيول، وتساند المناطق بعضها البعض، بمشاركة الطيران العمودي عبر ست طائرات شاركت في الطلعات الجوية في جنوب وغرب المملكة.
وقال التويجري «الأوضاع مستقرة، ونتابع حاليا سيول الخرج والسليل وجازان، والقنفذة، والطائف، وحفر الباطن وعسير، وخاصة بيشة وتثليث، التي تركزت فيها الأمطار وكانت أكثرها تضررا».
وأضاف، «تم التعامل مع السيول في المناطق وفق خطط دقيقة محددة سلفا لمثل هذه الظروف، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، نعم خسرنا 21 شخصا وفقدنا واحدا، بسبب تلك السيول نتيجة التهور إما بتواجد المتوفين في الأودية، أو من خلال مركباتهم»، مشيرا إلى استعداد قوة الطوارئ للتدخل عند الحاجة.
واعتبر استخدام المواطنين لبطون الأودية أو عبورها بسياراتهم مشكلة لما تزل قائمة، «لا زالت المشكلة قائمة في استخدام المواطنين لبطون الأودية للسكن أو استراحات خاصة، وهذا أمر مرفوض وخطير، ويهدد حياتهم، وفي اعتقادي أن من يتجاوزون السيول كأنما هم يقدمون على الانتحار»، مشيرا إلى أن التعليمات تمنع مثل تلك المخالفات.
كما أكد أن «السيول عندما يزيد اندفاعها إلى 20 طنا فلا تستطيع أي قوة في العالم مهما بلغت أن تقف أمامها، حتى لو كان وزن أكبر آلية لدينا 160 طنا فلن تستطيع الصمود في وجه اندفاع السيول في هذا المستوى، ثم نطالب عند ذلك اندفاع السيل بهذه القوة، وفي الأحوال الجوية السيئة التي لا تسمح للطيران بالإقلاع بالتدخل، وهذه مشكلة كبيرة نواجهها باستمرار».
وأوضح الفريق التويجري أن لجان حصر الأضرار تعكف حاليا على رصد إحصائية بحجم الخسائر المادية في كافة المناطق المتضررة، «تعمل اللجان حاليا على حصر الأضرار، والأمر السامي يوجه بأن ترصد الخسائر في مثل هذه الظروف خلال عشرة أيام».
وأوضح أن الدفاع المدني سيفتح باب التطوع متى لزم الأمر، «لدينا أعداد كبيرة من المتطوعين مسجلون في قاعدة معلومات لدى الدفاع المدني من مختلف الأطباء والمهندسين والخبراء في المواد الخطرة يعملون في الجامعات وفي مختلف أجهزة الدولة، ويمكن استدعاؤهم متى دعت الحاجة».
وتوقع مدير عام الدفاع المدني أن افتتاح طريق الهدا أمام المركبات في غضون الساعات المقبلة بعد إغلاقه نتيجة بعض الانهيارات التي سببتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة الطائف الأيام الماضية، إذ يعمل الدفاع المدني مع وزارة النقل والجهات ذات العلاقة على إزالة العوائق.
وأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد عبدالله التويجري أن هناك غرفة عمليات مشتركة في كافة المناطق التي شملتها الأمطار والسيول، وتساند المناطق بعضها البعض، بمشاركة الطيران العمودي عبر ست طائرات شاركت في الطلعات الجوية في جنوب وغرب المملكة.
وقال التويجري «الأوضاع مستقرة، ونتابع حاليا سيول الخرج والسليل وجازان، والقنفذة، والطائف، وحفر الباطن وعسير، وخاصة بيشة وتثليث، التي تركزت فيها الأمطار وكانت أكثرها تضررا».
وأضاف، «تم التعامل مع السيول في المناطق وفق خطط دقيقة محددة سلفا لمثل هذه الظروف، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، نعم خسرنا 21 شخصا وفقدنا واحدا، بسبب تلك السيول نتيجة التهور إما بتواجد المتوفين في الأودية، أو من خلال مركباتهم»، مشيرا إلى استعداد قوة الطوارئ للتدخل عند الحاجة.
واعتبر استخدام المواطنين لبطون الأودية أو عبورها بسياراتهم مشكلة لما تزل قائمة، «لا زالت المشكلة قائمة في استخدام المواطنين لبطون الأودية للسكن أو استراحات خاصة، وهذا أمر مرفوض وخطير، ويهدد حياتهم، وفي اعتقادي أن من يتجاوزون السيول كأنما هم يقدمون على الانتحار»، مشيرا إلى أن التعليمات تمنع مثل تلك المخالفات.
كما أكد أن «السيول عندما يزيد اندفاعها إلى 20 طنا فلا تستطيع أي قوة في العالم مهما بلغت أن تقف أمامها، حتى لو كان وزن أكبر آلية لدينا 160 طنا فلن تستطيع الصمود في وجه اندفاع السيول في هذا المستوى، ثم نطالب عند ذلك اندفاع السيل بهذه القوة، وفي الأحوال الجوية السيئة التي لا تسمح للطيران بالإقلاع بالتدخل، وهذه مشكلة كبيرة نواجهها باستمرار».
وأوضح الفريق التويجري أن لجان حصر الأضرار تعكف حاليا على رصد إحصائية بحجم الخسائر المادية في كافة المناطق المتضررة، «تعمل اللجان حاليا على حصر الأضرار، والأمر السامي يوجه بأن ترصد الخسائر في مثل هذه الظروف خلال عشرة أيام».
وأوضح أن الدفاع المدني سيفتح باب التطوع متى لزم الأمر، «لدينا أعداد كبيرة من المتطوعين مسجلون في قاعدة معلومات لدى الدفاع المدني من مختلف الأطباء والمهندسين والخبراء في المواد الخطرة يعملون في الجامعات وفي مختلف أجهزة الدولة، ويمكن استدعاؤهم متى دعت الحاجة».
وتوقع مدير عام الدفاع المدني أن افتتاح طريق الهدا أمام المركبات في غضون الساعات المقبلة بعد إغلاقه نتيجة بعض الانهيارات التي سببتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة الطائف الأيام الماضية، إذ يعمل الدفاع المدني مع وزارة النقل والجهات ذات العلاقة على إزالة العوائق.