هيئة السوق المالية : تراجع حالات الاشتباه في مخالفات نظام السوق 16.7% في 2011
إخبارية الحفير : واس صدر مؤخراً التقرير السنوي لهيئة السوق المالية الذي تضمن إنجازاتها لتنظيم السوق المالية وتطويرها لعام 1432/1433هـ ، مؤكدا تراجع عدد حالات الاشتباه في المخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بنسبة 16.7% وانخفاض عدد تنبيهات نظام الرقابة الإلكتروني على وجود مخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بنسبة 8.9% خلال العام الماضي 2011م.
وأكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري أن الهيئة واصلت جهودها لاستكمال بناء المنظومة التشريعية والقانونية الكفيلة بتحديد الحقوق والواجبات المترتبة على جميع الأطراف ذوي العلاقة بأعمال الأوراق المالية وأصدرت في السنوات الماضية 12 لائحة تنفيذية وتوجتها عام 2011م باعتماد وصدور لائحة إجراءات الفصل في منازعات الأوراق المالية الهادفة إلى تنظيم إجراءات الترافع والتقاضي أمام لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية ولجنة الاستئناف بما يكفل رعاية حقوق المتعاملين في السوق كافة.
وقال : لإرساء أفضل الممارسات في مجال حوكمة الشركات وتطوير المعايير والمبادئ ذات العلاقة لإيجاد بيئة تعزّز حماية حقوق المساهمين، وانطلاقاً من إستراتيجية التدرج في فرض إلزامية بعض المواد المنصوص عليها في اللائحة قرر مجلس الهيئة خلال العام الماضي أن تصبح الفقرة (ب) من المادة العاشرة من اللائحة المتعلقة بوضع الشركات أنظمة للرقابة الداخلية والاشراف العام عليها ملزمة للشركات كافة .
وأوضح الدكتور التويجري في كلمته التي تصدّرت التقرير السنوي لهيئة السوق المالية أن الهيئة في إطار سعيها لتعزيز نزاهة ومصداقية السوق المالية وحماية الأشخاص المرخص لهم وعملائهم من العمليات غير القانونية التي قد تنطوي على غسل للأموال، أو تمويل للإرهاب، أو أي نشاط إجرامي أصدرت قراراً يقضي بمجموعة تعديلات للائحة قواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف رئيس هيئة السوق المالية أن الهيئة واصلت جهودها التنظيمية والتطويرية في إصدارات الأوراق المالية وعززت من أدوار السوق المالية في التمويل والاستثمار من خلال توفير المرونة الكافية في التشريعات والإجراءات لاستيعاب طرح وإدراج الأوراق والمنتجات المالية المختلفة ووافقت في العام الماضي على 99 عملية من بينها طلبات طرحٍ عام لـ 6 شركات جديدة و74 إشعاراً لعمليات طرح خاص وطرح لأداتي دين لشركتين وطرح أسهم حقوق أولوية لخمس شركات وحالة استحواذ وخفض رأس مال لشركة واحدة إضافةً إلى طرح أسهم منحة ل 10 شركات مدرجة، مشيرا إلى إن إجمالي قيمة طروحات الأوراق المالية بلغ 21.8 مليار ريال فيما ارتفع عدد الشركات المُدرجة في السوق المالية العام الماضي بنسبة 2.7% إلى 150 شركة.
وأفاد الدكتور التويجري أن جهود الهيئة في تحسين كفاءة وعدالة السوق وتفعيل مراقبة التداولات آتت ثمارها خلال العام الماضي إذ تراجعت عدد حالات الاشتباه في المخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بنسبة 16.7% إلى 35 حالة فقط وانخفض بشكل مماثل عدد تنبيهات نظام الرقابة الإلكتروني على وجود مخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بنسبة 8.9% ،مشيرا الى إنه في مسعى موازٍ تواصلت علامات نجاح الهيئة في توسيع سبل الرقابة لرفع مستوى الإفصاح والشفافية في السوق المالية وانعكس ذلك بشكل مشاهد في تزايد إعلانات الشركات المدرجة العام الماضي بنسبة 16.5% إلى 2975 إعلاناً وانخفاض كبير في عدد الشكاوى المرفوعة للهيئة بنسبة 23.2%.
وشدد التويجري على إن الهيئة أولت سلامة وصحة السوق المالية أهمية عالية من خلال فحص المؤسسات المالية المرخص لها من قبل الهيئة والتأكد من التزامها التام لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وتقيدها الكامل بقواعد ووسائل التحوط من المخاطر بجميع أنواعها، مشيرا الى إنه عززت وكثفت من الجولات التفتيشية على الأشخاص المرخص لهم خلال عام 2011م وبلغت الزيادة في هذه الجولات 31% مقارنةً بعام 2010م.
وبشأن سعي الهيئة لتوفير برامج التوعية الاستثمارية أشار معالي رئيس هيئة السوق المالية في تقديمه للتقرير السنوي إلى التركيز على البرامج الموجهة للطفل خلال العام المنصرم لقناعتها بأن طفل اليوم هو مستثمر الغد وتم إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي لبرنامج المستثمر الذكي تأمل الهيئة أن يكون مرجعاً موثوقاً به للتوعية المالية يتضمن عدداً من الأقسام والأبواب المتعلقة بمبادئ إدارة الأموال والادخار وإكساب مهارات البيع والشراء والتبصير بالجهات ذات العلاقة بالتعاملات المالية وعُرضت جميعها بأسلوب شائق وتفاعلي يحاكي حاجات الأطفال ويدمج التعليم في الترفيه للحصول على النتيجة المأمولة والغاية المرجوة.
وأشار الدكتور عبدالرحمن التويجري إلى إنجازات تنظيم البيئة الداخلية للهيئة وتطويرها ومن بينها حصول الهيئة على المركز الأول في قائمة أفضل بيئة عمل حكومية على مستوى المملكة في فئة المنشآت الحكومية للعام الثاني على التوالي وحصولها عام 2011م على شهادة الآيزو العالمية ISO 27001 في مجال أمن المعلومات إضافةً إلى تقدم الهيئة إلى مستوى عالٍ جداً في تطبيقات الحكومة الإلكترونية تنفيذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إضافة الى مشاركتها في ثلاث فعاليات من أيام المهنة في عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والإقليمية واستقطاب 44 طالباً وطالبة من الجامعيين المتميزين دراسياً لقضاء فترة التدريب التعاوني.
وعبر التويجري عن تطلع الهيئة خلال العام الحالي 2012م لتطوير اللوائح والقواعد وتحديثها لتواكب المتغيرات التي تطرأ على السوق المالية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية ومن بينها اللائحة التنفيذية الخاصة بتنظيم شركات ووكالات التصنيف ولائحة صناديق الاستثمار المحدثة وقواعد كفاية رأس المال، مبينا إنه في مجال إفصاح الشركات المدرجة ستعمل الهيئة على تطوير آليات وأنظمة الإفصاح في السوق المالية للتحول إلى نماذج الإفصاح الإلكتروني المطبق في الدول الأكثر تقدماً في العالم.
وأكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري أن الهيئة واصلت جهودها لاستكمال بناء المنظومة التشريعية والقانونية الكفيلة بتحديد الحقوق والواجبات المترتبة على جميع الأطراف ذوي العلاقة بأعمال الأوراق المالية وأصدرت في السنوات الماضية 12 لائحة تنفيذية وتوجتها عام 2011م باعتماد وصدور لائحة إجراءات الفصل في منازعات الأوراق المالية الهادفة إلى تنظيم إجراءات الترافع والتقاضي أمام لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية ولجنة الاستئناف بما يكفل رعاية حقوق المتعاملين في السوق كافة.
وقال : لإرساء أفضل الممارسات في مجال حوكمة الشركات وتطوير المعايير والمبادئ ذات العلاقة لإيجاد بيئة تعزّز حماية حقوق المساهمين، وانطلاقاً من إستراتيجية التدرج في فرض إلزامية بعض المواد المنصوص عليها في اللائحة قرر مجلس الهيئة خلال العام الماضي أن تصبح الفقرة (ب) من المادة العاشرة من اللائحة المتعلقة بوضع الشركات أنظمة للرقابة الداخلية والاشراف العام عليها ملزمة للشركات كافة .
وأوضح الدكتور التويجري في كلمته التي تصدّرت التقرير السنوي لهيئة السوق المالية أن الهيئة في إطار سعيها لتعزيز نزاهة ومصداقية السوق المالية وحماية الأشخاص المرخص لهم وعملائهم من العمليات غير القانونية التي قد تنطوي على غسل للأموال، أو تمويل للإرهاب، أو أي نشاط إجرامي أصدرت قراراً يقضي بمجموعة تعديلات للائحة قواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف رئيس هيئة السوق المالية أن الهيئة واصلت جهودها التنظيمية والتطويرية في إصدارات الأوراق المالية وعززت من أدوار السوق المالية في التمويل والاستثمار من خلال توفير المرونة الكافية في التشريعات والإجراءات لاستيعاب طرح وإدراج الأوراق والمنتجات المالية المختلفة ووافقت في العام الماضي على 99 عملية من بينها طلبات طرحٍ عام لـ 6 شركات جديدة و74 إشعاراً لعمليات طرح خاص وطرح لأداتي دين لشركتين وطرح أسهم حقوق أولوية لخمس شركات وحالة استحواذ وخفض رأس مال لشركة واحدة إضافةً إلى طرح أسهم منحة ل 10 شركات مدرجة، مشيرا إلى إن إجمالي قيمة طروحات الأوراق المالية بلغ 21.8 مليار ريال فيما ارتفع عدد الشركات المُدرجة في السوق المالية العام الماضي بنسبة 2.7% إلى 150 شركة.
وأفاد الدكتور التويجري أن جهود الهيئة في تحسين كفاءة وعدالة السوق وتفعيل مراقبة التداولات آتت ثمارها خلال العام الماضي إذ تراجعت عدد حالات الاشتباه في المخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بنسبة 16.7% إلى 35 حالة فقط وانخفض بشكل مماثل عدد تنبيهات نظام الرقابة الإلكتروني على وجود مخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية بنسبة 8.9% ،مشيرا الى إنه في مسعى موازٍ تواصلت علامات نجاح الهيئة في توسيع سبل الرقابة لرفع مستوى الإفصاح والشفافية في السوق المالية وانعكس ذلك بشكل مشاهد في تزايد إعلانات الشركات المدرجة العام الماضي بنسبة 16.5% إلى 2975 إعلاناً وانخفاض كبير في عدد الشكاوى المرفوعة للهيئة بنسبة 23.2%.
وشدد التويجري على إن الهيئة أولت سلامة وصحة السوق المالية أهمية عالية من خلال فحص المؤسسات المالية المرخص لها من قبل الهيئة والتأكد من التزامها التام لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وتقيدها الكامل بقواعد ووسائل التحوط من المخاطر بجميع أنواعها، مشيرا الى إنه عززت وكثفت من الجولات التفتيشية على الأشخاص المرخص لهم خلال عام 2011م وبلغت الزيادة في هذه الجولات 31% مقارنةً بعام 2010م.
وبشأن سعي الهيئة لتوفير برامج التوعية الاستثمارية أشار معالي رئيس هيئة السوق المالية في تقديمه للتقرير السنوي إلى التركيز على البرامج الموجهة للطفل خلال العام المنصرم لقناعتها بأن طفل اليوم هو مستثمر الغد وتم إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي لبرنامج المستثمر الذكي تأمل الهيئة أن يكون مرجعاً موثوقاً به للتوعية المالية يتضمن عدداً من الأقسام والأبواب المتعلقة بمبادئ إدارة الأموال والادخار وإكساب مهارات البيع والشراء والتبصير بالجهات ذات العلاقة بالتعاملات المالية وعُرضت جميعها بأسلوب شائق وتفاعلي يحاكي حاجات الأطفال ويدمج التعليم في الترفيه للحصول على النتيجة المأمولة والغاية المرجوة.
وأشار الدكتور عبدالرحمن التويجري إلى إنجازات تنظيم البيئة الداخلية للهيئة وتطويرها ومن بينها حصول الهيئة على المركز الأول في قائمة أفضل بيئة عمل حكومية على مستوى المملكة في فئة المنشآت الحكومية للعام الثاني على التوالي وحصولها عام 2011م على شهادة الآيزو العالمية ISO 27001 في مجال أمن المعلومات إضافةً إلى تقدم الهيئة إلى مستوى عالٍ جداً في تطبيقات الحكومة الإلكترونية تنفيذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إضافة الى مشاركتها في ثلاث فعاليات من أيام المهنة في عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والإقليمية واستقطاب 44 طالباً وطالبة من الجامعيين المتميزين دراسياً لقضاء فترة التدريب التعاوني.
وعبر التويجري عن تطلع الهيئة خلال العام الحالي 2012م لتطوير اللوائح والقواعد وتحديثها لتواكب المتغيرات التي تطرأ على السوق المالية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية ومن بينها اللائحة التنفيذية الخاصة بتنظيم شركات ووكالات التصنيف ولائحة صناديق الاستثمار المحدثة وقواعد كفاية رأس المال، مبينا إنه في مجال إفصاح الشركات المدرجة ستعمل الهيئة على تطوير آليات وأنظمة الإفصاح في السوق المالية للتحول إلى نماذج الإفصاح الإلكتروني المطبق في الدول الأكثر تقدماً في العالم.