محاكمة متهم بتدريب أطفال على أسلحة ومعتقدات إرهابية
إخبارية الحفير : متابعات واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس محاكمة ما يعرف بأعضاء «خلية الـ22» المتهمين بالإرهاب. وذكر ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام أن المتهم 15 في الخلية درّب أطفاله وأطفال غيره على استخدام الأسلحة.
وقال إن المتهم 15 الذي ارتبط بأعضاء تنظيم «القاعدة» وتستر على عدد من عناصره الذين شرعوا في القيام بأعمال قتالية ضد المستأمنين ومعصومي الدم من خلال تفجيرات وتخريب داخل البلاد ومساعدته لبعضهم في ذلك، قام بخيانة من استرعاه الله عليهم من ذريته، وغشهم بتربيتهم على أفكار ومعتقدات تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وشرع في تدريب أطفاله وأطفال غيره على أعمال قتالية في معسكرات، وتعلموا استخدام سلاح رشاش الكلاشنكوف وإطلاق النار منه، وتعريض حياتهم للخطر.
وأشار إلى أن المتهم 13 تستر على أحد أعضاء التنظيم، وألقى كلمة على عدد من صغار السن في استراحته تحدث فيها عن الجهاد في موطن للفتنة القتال، وأنه فرض عين خلافاً لما يقول به المشايخ والعلماء في المملكة، لافتاً إلى أن المتهم 13 ارتبط بالقتيل عبدالرحمن اليازجي، وهو مطلوب في قائمة الـ19 (قتل في مواجهة أمنية في الرياض 2005) والقتيل تركي المطيري (قتل في مواجهات في الرس 2005)».
وأكد ممثل «الادعاء العام» أن المتهم 12 الذي اعتنق الفكر التكفيري وسافر إلى مواطن الفتن والقتال، تطاول على كبار العلماء بانتقاد فتاواهم في العمليات الانتحارية، وكان على استعداد للقيام بأعمال إرهابية بتحريض من يوسف العييري الذي قتل في مواجهة أمنية 2003، وأعد مخيماً يجمع فيه التبرعات من أجل الدعم.
وذكر أن المتهم 17 هرب من رجال الأمن وتوارى عن الأنظار، ورفض تسليم نفسه طوعاً، وهو على علم بأنه مطلوب للجهات الأمنية، ولا سيما أنه أخل بما سبق أن تعهد به لدى الجهات الأمنية من الابتعاد عن مواطن الشبهات وعدم توزيع أية منشورات أو أشرطة. وتابع: «المتهم 17 نسق خروج عدد من الشباب إلى موطن فتنة للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتواصل مع قيادي التنظيم داخل البلاد من بينهم العييري، والتقاهم وتستر عليهم على رغم علمه بأنهم مطلوبون للجهات، وقابل عبدالحميد التراوري وكنيته (عبدالله المكي) وهو المسؤول عن العمليات في شقة حي الخالدية في مكة المكرمة وموقوف أمني آخر، طلبا منه الدعم المادي وأبدى موافقته على ذلك».
ولفت ممثل «الادعاء العام» إلى أن المتهم 18 كان عمله مالياً وتقنياً، إذ قام بدعم التنظيم بمبلغ 218 ألف ريال على ثلاثة مراحل، على أن ترسل إلى خارج البلاد إلى جهات تشهد قتالاً وفتنة، وأسس موقعاً إلكترونياً لتقديم الدعم المعنوي للمقاتلين في الخارج، واجتمع مع أحد رموز تنظيم «القاعدة» الذي وظّف متحدثاً رسمياً للتنظيم.
وأشار إلى أن المتهمين 21 و22 ضللا جهات التحقيق بعدم الإفصاح عن ما لديهما من معلومات إلا بعد استيقافهما بفترة طويلة وإخفاء علاقة أحدهما بالقتيل يوسف العييري، وهو ما يدل على استمرارهما على النهج الذي تتبناه «القاعدة».
واتهم المتهم 22 بأنه ارتبط بعلاقة مع عدد من قادة «تنظيم القاعدة» من أبرزهم عبدالعزيز المقرن وخالد السبيت وعيسى بن عوشن وعبدالمجيد المنيع ويوسف العييري (جميعهم قتلوا في مواجهات أمنية بين 2004 و2005) والمطلوب في قائمة الـ26 عبدالله الرشود (يعتقد بأنه قتل في العراق).
وأضاف: «سافر المتهم 22 من الرياض إلى المنطقة الشرقية برفقة عدد من ذوي التوجهات المنحرفة بقصد مقابلة أحد قادة تنظيم القاعدة العييري، وتناول وجبة العشاء معه واستقبلهم في شقة مفروشة لأهداف مشبوهة، واشترك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع مبالغ مالية برفقة عيسى العوشن لدعم المقاتلين في موطن للفتنة والقتال، واستخدام سيارته في ذلك».
وطالب ثلاثة من المتهمين بعدم حضور وسائل الإعلام الجلسة، فيما رفض اثنان منهم حضور ممثلي هيئة حقوق الإنسان.
وقال إن المتهم 15 الذي ارتبط بأعضاء تنظيم «القاعدة» وتستر على عدد من عناصره الذين شرعوا في القيام بأعمال قتالية ضد المستأمنين ومعصومي الدم من خلال تفجيرات وتخريب داخل البلاد ومساعدته لبعضهم في ذلك، قام بخيانة من استرعاه الله عليهم من ذريته، وغشهم بتربيتهم على أفكار ومعتقدات تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وشرع في تدريب أطفاله وأطفال غيره على أعمال قتالية في معسكرات، وتعلموا استخدام سلاح رشاش الكلاشنكوف وإطلاق النار منه، وتعريض حياتهم للخطر.
وأشار إلى أن المتهم 13 تستر على أحد أعضاء التنظيم، وألقى كلمة على عدد من صغار السن في استراحته تحدث فيها عن الجهاد في موطن للفتنة القتال، وأنه فرض عين خلافاً لما يقول به المشايخ والعلماء في المملكة، لافتاً إلى أن المتهم 13 ارتبط بالقتيل عبدالرحمن اليازجي، وهو مطلوب في قائمة الـ19 (قتل في مواجهة أمنية في الرياض 2005) والقتيل تركي المطيري (قتل في مواجهات في الرس 2005)».
وأكد ممثل «الادعاء العام» أن المتهم 12 الذي اعتنق الفكر التكفيري وسافر إلى مواطن الفتن والقتال، تطاول على كبار العلماء بانتقاد فتاواهم في العمليات الانتحارية، وكان على استعداد للقيام بأعمال إرهابية بتحريض من يوسف العييري الذي قتل في مواجهة أمنية 2003، وأعد مخيماً يجمع فيه التبرعات من أجل الدعم.
وذكر أن المتهم 17 هرب من رجال الأمن وتوارى عن الأنظار، ورفض تسليم نفسه طوعاً، وهو على علم بأنه مطلوب للجهات الأمنية، ولا سيما أنه أخل بما سبق أن تعهد به لدى الجهات الأمنية من الابتعاد عن مواطن الشبهات وعدم توزيع أية منشورات أو أشرطة. وتابع: «المتهم 17 نسق خروج عدد من الشباب إلى موطن فتنة للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتواصل مع قيادي التنظيم داخل البلاد من بينهم العييري، والتقاهم وتستر عليهم على رغم علمه بأنهم مطلوبون للجهات، وقابل عبدالحميد التراوري وكنيته (عبدالله المكي) وهو المسؤول عن العمليات في شقة حي الخالدية في مكة المكرمة وموقوف أمني آخر، طلبا منه الدعم المادي وأبدى موافقته على ذلك».
ولفت ممثل «الادعاء العام» إلى أن المتهم 18 كان عمله مالياً وتقنياً، إذ قام بدعم التنظيم بمبلغ 218 ألف ريال على ثلاثة مراحل، على أن ترسل إلى خارج البلاد إلى جهات تشهد قتالاً وفتنة، وأسس موقعاً إلكترونياً لتقديم الدعم المعنوي للمقاتلين في الخارج، واجتمع مع أحد رموز تنظيم «القاعدة» الذي وظّف متحدثاً رسمياً للتنظيم.
وأشار إلى أن المتهمين 21 و22 ضللا جهات التحقيق بعدم الإفصاح عن ما لديهما من معلومات إلا بعد استيقافهما بفترة طويلة وإخفاء علاقة أحدهما بالقتيل يوسف العييري، وهو ما يدل على استمرارهما على النهج الذي تتبناه «القاعدة».
واتهم المتهم 22 بأنه ارتبط بعلاقة مع عدد من قادة «تنظيم القاعدة» من أبرزهم عبدالعزيز المقرن وخالد السبيت وعيسى بن عوشن وعبدالمجيد المنيع ويوسف العييري (جميعهم قتلوا في مواجهات أمنية بين 2004 و2005) والمطلوب في قائمة الـ26 عبدالله الرشود (يعتقد بأنه قتل في العراق).
وأضاف: «سافر المتهم 22 من الرياض إلى المنطقة الشرقية برفقة عدد من ذوي التوجهات المنحرفة بقصد مقابلة أحد قادة تنظيم القاعدة العييري، وتناول وجبة العشاء معه واستقبلهم في شقة مفروشة لأهداف مشبوهة، واشترك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع مبالغ مالية برفقة عيسى العوشن لدعم المقاتلين في موطن للفتنة والقتال، واستخدام سيارته في ذلك».
وطالب ثلاثة من المتهمين بعدم حضور وسائل الإعلام الجلسة، فيما رفض اثنان منهم حضور ممثلي هيئة حقوق الإنسان.