أسعار النفط سترتفع طالما كان هناك سوق لا يراعي المبادئ والأخلاقيات
إخبارية الحفير : متابعات أكد استشاريان اقتصاديان أن الارتفاع الحالي في أسعار النفط لا علاقة له بنقص الإمدادات.
وعزوا ذلك الارتفاع لمؤثرات لاعلاقة لها بعوامل السوق الأساسية، مشيرين إلى أن الرغبة في الجشع تغري الكثيرين في الأسواق العالمية إلى التلاعب بالأسعار واستغلال أي ظرف دون النظر إلى الأخلاقيات والمبادئ.
وقال المستشار الاقتصادي فضل البوعينين «أعتقد أن ارتفاع أسعار البترول حاليا لا علاقة لها بأساسيات السوق، فالدول المنتجة أوفت بالتزاماتها وتعاقداتها النفطية على سبيل المثال المملكة رفعت إنتاجها إلى 10 ملايين برميل يوميا وتعهدت أيضا بتلبية أي زيادة في الطلب بما يساعد في توفير الامدادات الكافية للسوق، وهو ما يفترض أن يكون تأثيره إيجابيا على أسعار السوق إلا أنها سجلت ارتفاعا، ما يؤكد أن التأثير المضاربي في أسواق النفط ربما يكون أقوى من تأثير العوامل الأساسية للسوق نفسه».
وقال البوعينين «من الطبيعي أن تكون مصلحة الدول المنتجة في زيادة الانتاج طالما أن هاك طلبا يساعد على تماسك الأسعار وتسويق كميات أكبر من النفط، وهذا الأمر هو ما دفع بدول من خارج منظمة الأوبك إلى زيادة إنتاجها باختلاف الأهداف من وراء تلك الزيادة، فدول الأوبك تركيزها على ضمان الإمدادات، وبالتالي الاستقرار في السوق العالمي في الوقت الذي تركز فيه دول أخرى على زيادة أرباحها». وتوقع البوعينين أن تواصل أسعار النفط تسجيلها لمستوى مرتفع طالما بقيت هذه السلعة الأساسية عرضة للمتغيرات السياسية والعسكرية، والتي يكون تأثيرها على السلع أكثر من تأثير العوامل الاقتصادية المتعارف عليها، خصوصا مع وجود حالة من عدم الاستقرار في المنطقة والتهديدات المستمرة، ما يجعل العالم في قلق مستمر حيال استمرار الإمدادات وهو شيء بالبديهة مؤثر على الأسعار، وهذه مسببات بلا شك خارجة عن سيطرة الدول المنتجة للنفط.
المستشار الاقتصادي الدكتور محمد فداء بهجت قال هناك الكثير من المستغلين في مختلف الأسواق العالمية، سواء كانت في سلع كالنفط أو غيرها من السلع، لأي ظرف أو طارئ لزيادة الأسعار وهناك خلل كبير في آليات العرض والطلب في الأسواق العالمية، وقد ثبت للجميع أن وجود أسواق يحكمها الجشع والرغبة في الربح المادي أثبتت فشلها الكبير. والسعودية أثبتت في كثير من المواقف أنها متمسكة بالمبادئ الإنسانية التي يتضمنها الإسلام في هذا الشأن، وهناك الكثير من المبادرات ضمن الحوار الاقتصادي المشترك، من خلال مجموعات الثمان للتوصل الى سوق تراعي المبادئ والاخلاقيات .
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي قد أكد أمس الأول أن سوق النفط متوازنة في العالم، من ناحة العوامل الأساسية ولا نقص في المعروض، مشيرا الى أن المخزونات السعودية مكتملة سواء ما كان منها في داخل المملكة أو خارجها، إضافة إلى أن المخزونات في الدول الصناعية متزايدة
وعزوا ذلك الارتفاع لمؤثرات لاعلاقة لها بعوامل السوق الأساسية، مشيرين إلى أن الرغبة في الجشع تغري الكثيرين في الأسواق العالمية إلى التلاعب بالأسعار واستغلال أي ظرف دون النظر إلى الأخلاقيات والمبادئ.
وقال المستشار الاقتصادي فضل البوعينين «أعتقد أن ارتفاع أسعار البترول حاليا لا علاقة لها بأساسيات السوق، فالدول المنتجة أوفت بالتزاماتها وتعاقداتها النفطية على سبيل المثال المملكة رفعت إنتاجها إلى 10 ملايين برميل يوميا وتعهدت أيضا بتلبية أي زيادة في الطلب بما يساعد في توفير الامدادات الكافية للسوق، وهو ما يفترض أن يكون تأثيره إيجابيا على أسعار السوق إلا أنها سجلت ارتفاعا، ما يؤكد أن التأثير المضاربي في أسواق النفط ربما يكون أقوى من تأثير العوامل الأساسية للسوق نفسه».
وقال البوعينين «من الطبيعي أن تكون مصلحة الدول المنتجة في زيادة الانتاج طالما أن هاك طلبا يساعد على تماسك الأسعار وتسويق كميات أكبر من النفط، وهذا الأمر هو ما دفع بدول من خارج منظمة الأوبك إلى زيادة إنتاجها باختلاف الأهداف من وراء تلك الزيادة، فدول الأوبك تركيزها على ضمان الإمدادات، وبالتالي الاستقرار في السوق العالمي في الوقت الذي تركز فيه دول أخرى على زيادة أرباحها». وتوقع البوعينين أن تواصل أسعار النفط تسجيلها لمستوى مرتفع طالما بقيت هذه السلعة الأساسية عرضة للمتغيرات السياسية والعسكرية، والتي يكون تأثيرها على السلع أكثر من تأثير العوامل الاقتصادية المتعارف عليها، خصوصا مع وجود حالة من عدم الاستقرار في المنطقة والتهديدات المستمرة، ما يجعل العالم في قلق مستمر حيال استمرار الإمدادات وهو شيء بالبديهة مؤثر على الأسعار، وهذه مسببات بلا شك خارجة عن سيطرة الدول المنتجة للنفط.
المستشار الاقتصادي الدكتور محمد فداء بهجت قال هناك الكثير من المستغلين في مختلف الأسواق العالمية، سواء كانت في سلع كالنفط أو غيرها من السلع، لأي ظرف أو طارئ لزيادة الأسعار وهناك خلل كبير في آليات العرض والطلب في الأسواق العالمية، وقد ثبت للجميع أن وجود أسواق يحكمها الجشع والرغبة في الربح المادي أثبتت فشلها الكبير. والسعودية أثبتت في كثير من المواقف أنها متمسكة بالمبادئ الإنسانية التي يتضمنها الإسلام في هذا الشأن، وهناك الكثير من المبادرات ضمن الحوار الاقتصادي المشترك، من خلال مجموعات الثمان للتوصل الى سوق تراعي المبادئ والاخلاقيات .
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي قد أكد أمس الأول أن سوق النفط متوازنة في العالم، من ناحة العوامل الأساسية ولا نقص في المعروض، مشيرا الى أن المخزونات السعودية مكتملة سواء ما كان منها في داخل المملكة أو خارجها، إضافة إلى أن المخزونات في الدول الصناعية متزايدة