"الهيئة الشرعية": القوة الجبرية لإحضار 3 أطباء متهمين بقتل "ليان"
إخبارية الحفير : متابعات شهدت قضية الخطأ الطبي الذي تسبب في قتل طفلة سعودية، ومتهم فيها أربعة أطباء مقيمين ينتمون لمنشأتين صحيتين خاصتين تغيب ثلاثة من الأطباء المتهمين مما دفع الهيئة الشرعية الطبية للتهديد بإحضارهم بالقوة الجبرية في حال تغيبهم عن الجلسة المقبلة في 23 شوال المقبل. حيث تعرضت الطفلة إلى تشخيص خاطئ وإهمال من قبل الأطباء أدى إلى تدهور حالتها الصحية وإصابتها بـ"غرغرينا" في الأمعاء أدت إلى وفاتها بعد أن دخلت المستشفى بسبب إصابتها بنزلة معوية.
وأشارت أم ليان إلى أن رئيس اللجنة الطبية الشرعية الشيخ عبد الرحمن العجيري طرح خلال جلسة الثلاثاء الماضي عدة تساؤلات على الطبيب الوحيد الذي حضر الجلسة أوقعته في حرج شديد، حيث استفسر منه عن سبب عدم إجراء التحاليل اللازمة للطفلة بعد دخولها المستشفي قادمة من مستشفى خاص آخر لم يقدم لها الرعاية اللازمة.
وأضافت أن الطبيب بررعدم إجراء التحاليل باعتماده على تحاليل المستشفي الأول وهذه إحدى الأخطاء التي اعترف بها أمام رئيس الهيئة الشرعية، وتم طرح استفسار آخر عن سبب عدم إجراء الفحوصات اللازمة للطفلة واستدعاء الطبيب الجراح إلى جانب عدم إجراء الأشعة الصوتية "الإلترا ساوند". وأشار الطبيب خلال الجلسة إلى أن ما أصاب الطفلة كان نزلة معوية تحولت لانسداد في الأمعاء ولكن تم اكتشاف ذلك مؤخرا.
ومن جهته كشف رئيس الهيئة الطبية الشرعية بمحافظة جدة الشيخ عبد الرحمن العجيري في تصريح أن الجلسة الثانية من القضية شهدت توجيه عدة تساؤلات للطبيب الذي حضر الجلسة عن عدم إجراء تحاليل للطفلة بعد أن حضرت من المنشأة الصحية الأولى، واتضح من خلال الاستجواب اعتماده على التحاليل السابقة في المستشفي الأول، إلى جانب أنه لم يجر الأشعة الصوتية للطفلة للتشخيص.
وأكد العجيري أن الهيئة الشرعية قد تحضر أطباء المنشأة الأخرى بالقوة الجبرية لحضور الجلسة المقبلة، في حال عدم حضورهم، مشيرا إلى أن القضية تضم عدة جوانب وقد تستغرق مدة النظر فيها فترة زمنية حتى يتم الوصول إلى المتسبب في ارتكاب الخطأ، خاصة أن القضية تضم عدة خصوم لاينتمون لمنشأة صحية واحدة.
وكشف أن تباعد الفترات الزمنية بين الجلسات قد يتسبب في اضطرار العديد من الأسر إلى التنازل عن قضاياهم بسبب طول مدة نظر القضية، لذلك لابد من إعادة هيكلة اللجنة الطبية الشرعية وتعيين أعضاء متفرغين حتى يتم البت السريع في القضايا.
وأضاف أن الهيئة الطبية الشرعية بمنطقة مكة المكرمة تلقت في عام 1432 مايقارب 148 قضية وتم إصدار 50 حكما بالإدانه ضد أطباء متسببين في أخطاء طبية، وأصدرت 95 حكما بالبراءة، ووصل عدد قضايا الوفيات نتيجة الأخطاء الطبية إلى 18 حالة شهد بعضها دفع ديات لورثة المتوفين.
وأشارت أم ليان إلى أن رئيس اللجنة الطبية الشرعية الشيخ عبد الرحمن العجيري طرح خلال جلسة الثلاثاء الماضي عدة تساؤلات على الطبيب الوحيد الذي حضر الجلسة أوقعته في حرج شديد، حيث استفسر منه عن سبب عدم إجراء التحاليل اللازمة للطفلة بعد دخولها المستشفي قادمة من مستشفى خاص آخر لم يقدم لها الرعاية اللازمة.
وأضافت أن الطبيب بررعدم إجراء التحاليل باعتماده على تحاليل المستشفي الأول وهذه إحدى الأخطاء التي اعترف بها أمام رئيس الهيئة الشرعية، وتم طرح استفسار آخر عن سبب عدم إجراء الفحوصات اللازمة للطفلة واستدعاء الطبيب الجراح إلى جانب عدم إجراء الأشعة الصوتية "الإلترا ساوند". وأشار الطبيب خلال الجلسة إلى أن ما أصاب الطفلة كان نزلة معوية تحولت لانسداد في الأمعاء ولكن تم اكتشاف ذلك مؤخرا.
ومن جهته كشف رئيس الهيئة الطبية الشرعية بمحافظة جدة الشيخ عبد الرحمن العجيري في تصريح أن الجلسة الثانية من القضية شهدت توجيه عدة تساؤلات للطبيب الذي حضر الجلسة عن عدم إجراء تحاليل للطفلة بعد أن حضرت من المنشأة الصحية الأولى، واتضح من خلال الاستجواب اعتماده على التحاليل السابقة في المستشفي الأول، إلى جانب أنه لم يجر الأشعة الصوتية للطفلة للتشخيص.
وأكد العجيري أن الهيئة الشرعية قد تحضر أطباء المنشأة الأخرى بالقوة الجبرية لحضور الجلسة المقبلة، في حال عدم حضورهم، مشيرا إلى أن القضية تضم عدة جوانب وقد تستغرق مدة النظر فيها فترة زمنية حتى يتم الوصول إلى المتسبب في ارتكاب الخطأ، خاصة أن القضية تضم عدة خصوم لاينتمون لمنشأة صحية واحدة.
وكشف أن تباعد الفترات الزمنية بين الجلسات قد يتسبب في اضطرار العديد من الأسر إلى التنازل عن قضاياهم بسبب طول مدة نظر القضية، لذلك لابد من إعادة هيكلة اللجنة الطبية الشرعية وتعيين أعضاء متفرغين حتى يتم البت السريع في القضايا.
وأضاف أن الهيئة الطبية الشرعية بمنطقة مكة المكرمة تلقت في عام 1432 مايقارب 148 قضية وتم إصدار 50 حكما بالإدانه ضد أطباء متسببين في أخطاء طبية، وأصدرت 95 حكما بالبراءة، ووصل عدد قضايا الوفيات نتيجة الأخطاء الطبية إلى 18 حالة شهد بعضها دفع ديات لورثة المتوفين.