خريجات «حيوان ونبات» يطالبن بالتوظيف والخدمة المدنية تؤكِّد: التخصص موجود والمفاضلة تمّت حسب ترتيب التربية
إخبارية الحفير : حائل أوضح المتحدِّث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية بالإنابة عبدالكريم الهميلي ، أن تخصص علم الحيوان وعلم النبات، موجود ومتاح على موقع الوزارة الإلكتروني، وتمَّت مفاضلة الخريجات في جدارة، حسب ما ورد من وزارة التربية والتعليم، مبيناً أن الدرجة العلمية والتخصصات مرتبة حسب الأفضلية من الجهة الموظفة.
وأضاف « تخصص أحياء عامة ترتيبه الأول في مفاضلة وزارة التربية والتعليم، والثانية أحياء تطبيقية، والثالثة أحياء حيوان ونبات «مدمج»، والرابعة أحياء علم حيوان، وفي المرتبة الخامسة علوم الحياة الدقيقة والتخصصات الأخرى».وأكَّد الهميلي أن وزارة التربية والتعليم حدَّدت ترتيب هذه التخصصات بالأفضلية بحكم أنها الجهة التي تعرف التخصص الأمثل والأنسب للوظائف التعليمية في التعليم العام، مضيفاً أن عدد المتقدِّمات للوظائف إذا كان أكثر من المتوفر فينظر إلى الأفضلية الثانية وهكذا.وكان عدد من خريجات تخصص علم الحيوان وعلم النبات الحاصلات على بكالوريوس في العلوم والتربية من جامعات سعودية، أبدين استياءهن من حرمانهن من المفاضلة التي أعلنتها الخدمة المدنية في وقت سابق على موقع جدارة لـ 28 ألف وظيفة تعليمية نسوية في التعليم العام، وكانت الأفضلية في الترشيح للخريجات القدامى، مضيفات أن ذلك خالف التوقعات، حيث تمَّ الاكتفاء بمفاضلة الترتيب حسب ما ورد من وزارة التربية والتعليم.وتؤكِّد منار المطيري (بكالوريوس في تخصص علم الحيوان)، أنها استبشرت خيراً في استحداث 28 ألف وظيفة تعليمية نسوية بعد تسع سنوات من تخرجها، مبينة أنها أصيبت بصدمة بعد ظهور أسماء المرشحات للمطابقة وعدم دعوتهن نهائياً.وذكرت هياء العنزي (خريجة تخصص علم حيوان من كلية التربية في الرياض عام 1421هـ)، أن حرمانها من المفاضلة في وزارة الخدمة المدنية بدَّد حلمها في الوظيفة والاستقرار، وأضافت «درسنا جميع المواد التي تؤهلنا للوظائف التعليمية، وتضررنا كثيرا من حرماننا من المفاضلة بحجة أنه لا يخدم التعليم، ونريد الإنصاف من وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية، وكنت أحمل هم الوظيفة، والآن الاعتراف بتخصصي».وقالت منى العنزي، إنها تخرجت منذ العام 1415هـ تخصص «أحياء نبات»، مبينة أنها عانت ظروفاً قاسية بدءاً من التقديم على وزارة الخدمة المدنية منذ تاريخ تخرجها، وأضافت «كل عام أنتظر الفرج وإنهاء معاناتي وأن أعطي لبلدي كما أعطاني، وكنت على يقين تام بتوظيفي بعد إعلان وزارة الخدمة المدنية بأن الحق والأولوية في التوظيف للخريجات القدامى، وراجعت الخدمة المدنية وأفادوني بأن تخصصي غير مطلوب علماً بأننا درسنا جميع المواد في تخصصنا والاختلاف في الاسم فقط، فما ذنبنا نحن خريجات تخصص النبات والحيوان».وتابعت «تجاوز عمري الأربعين عاماً وأولادي في المدارس، فمن سيحقق أحلامي ويكفيني طلب السؤال، وأريد حقِّي في التوظيف الذي ضاع خلال 17 عاماً من العطالة».
وأضاف « تخصص أحياء عامة ترتيبه الأول في مفاضلة وزارة التربية والتعليم، والثانية أحياء تطبيقية، والثالثة أحياء حيوان ونبات «مدمج»، والرابعة أحياء علم حيوان، وفي المرتبة الخامسة علوم الحياة الدقيقة والتخصصات الأخرى».وأكَّد الهميلي أن وزارة التربية والتعليم حدَّدت ترتيب هذه التخصصات بالأفضلية بحكم أنها الجهة التي تعرف التخصص الأمثل والأنسب للوظائف التعليمية في التعليم العام، مضيفاً أن عدد المتقدِّمات للوظائف إذا كان أكثر من المتوفر فينظر إلى الأفضلية الثانية وهكذا.وكان عدد من خريجات تخصص علم الحيوان وعلم النبات الحاصلات على بكالوريوس في العلوم والتربية من جامعات سعودية، أبدين استياءهن من حرمانهن من المفاضلة التي أعلنتها الخدمة المدنية في وقت سابق على موقع جدارة لـ 28 ألف وظيفة تعليمية نسوية في التعليم العام، وكانت الأفضلية في الترشيح للخريجات القدامى، مضيفات أن ذلك خالف التوقعات، حيث تمَّ الاكتفاء بمفاضلة الترتيب حسب ما ورد من وزارة التربية والتعليم.وتؤكِّد منار المطيري (بكالوريوس في تخصص علم الحيوان)، أنها استبشرت خيراً في استحداث 28 ألف وظيفة تعليمية نسوية بعد تسع سنوات من تخرجها، مبينة أنها أصيبت بصدمة بعد ظهور أسماء المرشحات للمطابقة وعدم دعوتهن نهائياً.وذكرت هياء العنزي (خريجة تخصص علم حيوان من كلية التربية في الرياض عام 1421هـ)، أن حرمانها من المفاضلة في وزارة الخدمة المدنية بدَّد حلمها في الوظيفة والاستقرار، وأضافت «درسنا جميع المواد التي تؤهلنا للوظائف التعليمية، وتضررنا كثيرا من حرماننا من المفاضلة بحجة أنه لا يخدم التعليم، ونريد الإنصاف من وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية، وكنت أحمل هم الوظيفة، والآن الاعتراف بتخصصي».وقالت منى العنزي، إنها تخرجت منذ العام 1415هـ تخصص «أحياء نبات»، مبينة أنها عانت ظروفاً قاسية بدءاً من التقديم على وزارة الخدمة المدنية منذ تاريخ تخرجها، وأضافت «كل عام أنتظر الفرج وإنهاء معاناتي وأن أعطي لبلدي كما أعطاني، وكنت على يقين تام بتوظيفي بعد إعلان وزارة الخدمة المدنية بأن الحق والأولوية في التوظيف للخريجات القدامى، وراجعت الخدمة المدنية وأفادوني بأن تخصصي غير مطلوب علماً بأننا درسنا جميع المواد في تخصصنا والاختلاف في الاسم فقط، فما ذنبنا نحن خريجات تخصص النبات والحيوان».وتابعت «تجاوز عمري الأربعين عاماً وأولادي في المدارس، فمن سيحقق أحلامي ويكفيني طلب السؤال، وأريد حقِّي في التوظيف الذي ضاع خلال 17 عاماً من العطالة».