تحويل جميع اختبارات قياس للنظام الإلكتروني .. ودراسة تتيح لطالبات الثاني ثانوي خوض الاختبارات
إخبارية الحفير : متابعات أكد رئيس المركز الوطني للقياس سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، أن المركز يدرس بجدية اتاحة الفرصة امام طالبات الصف الثاني الثانوي بدخول اختبارات القياس اسوة بالبنين، كاشفا خلال لقائه مع "الرياض" على هامش احتفالات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمرور 50 عاماً على انشائها عن سعي المركز للتحول الكترونيا في اختبارات قياس بدل من الورقية المعمول بها في جميع اختبارات القياس، وقال إن هذه هي "الخطة الخمسية للخمس السنوات القادمة" التي يسعى المركز الى تبنيها وستنهي جميع التعاملات الورقية في المركز وسيكون التحول الالكتروني ذا مردود مرضي على جميع المتعاملين مع المركز.
وفي الوقت الذي نفى رئيس المركز الوطني للقياس صعوبة اختبارات القياس، إلا انه أكد بأن الاسئلة تحدد مستوى الطلاب الذكائي والتعليمي وإنها جاءت لتميز طالب عن طالب رغم انها موجهة لجميع، لافتا الى أن اختبارات القياس المطبقة في المملكة لم تطبق في أي دولة لذا لا نستطيع معرفة مستوى وجودة اختباراتنا وترتيبنا بالمقارنة مع دول اخرى إلا أن اختبارات مثل "التمز" وضعت ترتيباً جيداً للمملكة من خلال اداء هذه الاختبارات.
وعن اعتراضات المعلمين على اختبارات قياس اوضح سمو الامير بأن المركز هو فقط من يضع الاسئلة ويصححها اما النجاح والرسوب فهذا بيد وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن المركز الوطني للقياس والتقويم قام بإجراء اختبارات كفاية للمعلمين الجدد ولم تتجاوز نسبة اجتياز المعلمين نصف عدد المتقدمين حيث فشل في اجتياز الامتحان 7400 معلم من اصل 14000 معلم تقدموا للاختبار.
وفي الوقت الذي نفى رئيس المركز الوطني للقياس صعوبة اختبارات القياس، إلا انه أكد بأن الاسئلة تحدد مستوى الطلاب الذكائي والتعليمي وإنها جاءت لتميز طالب عن طالب رغم انها موجهة لجميع، لافتا الى أن اختبارات القياس المطبقة في المملكة لم تطبق في أي دولة لذا لا نستطيع معرفة مستوى وجودة اختباراتنا وترتيبنا بالمقارنة مع دول اخرى إلا أن اختبارات مثل "التمز" وضعت ترتيباً جيداً للمملكة من خلال اداء هذه الاختبارات.
وعن اعتراضات المعلمين على اختبارات قياس اوضح سمو الامير بأن المركز هو فقط من يضع الاسئلة ويصححها اما النجاح والرسوب فهذا بيد وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن المركز الوطني للقياس والتقويم قام بإجراء اختبارات كفاية للمعلمين الجدد ولم تتجاوز نسبة اجتياز المعلمين نصف عدد المتقدمين حيث فشل في اجتياز الامتحان 7400 معلم من اصل 14000 معلم تقدموا للاختبار.