• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

العبداللطيف : أوقفنا الابتعاث لدولتين وإضافة دولة جديدة يتم بين الملحقيات والوزارة

العبداللطيف : أوقفنا الابتعاث لدولتين وإضافة دولة جديدة يتم بين الملحقيات والوزارة
بواسطة سلامة عايد 14-05-1433 08:54 صباحاً 312 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات نفى مساعد مدير إدارة شؤون الابتعاث المكلف بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالعزيز العبداللطيف، إعادة أي طالب مبتعث درس في جامعة غير معترف بها سواء في مرحلة البكالوريوس أو المراحل العليا، مبينا أن الوزارة تتخذ إجراءات تجنباً لحدوث ذلك، عن طريق موقع الوزارة، الذي يوضح كل شيء يخص الجامعات الموصى بها، إضافة إلى الجامعات التي طرأ عليها تعديل بعد أن كان موصى بها.
وقال إن الوزارة لا تبتعث طالبا لأي جامعة غير موصى بها، مضيفا اختلف الأمر مؤخراً بعد أن وجدنا أسبابا تستلزم تغيير اعتمادنا مع عدد من الجامعات في عدد من الدول، مرجعاً الأسباب لكثرة عدد الطلاب الدارسين لدى دولة معينة، وأسبابا أخرى أكاديمية، استدعت الوزارة أن تلغي اعتمادها مع عدد من الجامعات، مشيراً إلى أن الطلاب الدارسين في جامعات غير معترف بها أبلغوا قبل إلغاء الاعتماد، مع تحديد موعد جديد لهم لكي يتوجهوا إلى جامعات بديلة، مضيفا أن كافة أوضاع الطلاب تعدل ولا تلغي بعثة أحد منهم، وتعدل بما يتناسب مع المرحلة الدراسية التي يدرسونها، بحيث لا يواجه مشكلات معادلة الشهادة مستقبلا. وفي حالة عدم استجابة الطالب لتغيير الجامعة، أوضح أنه تطبق عليه كافة الأنظمة والقوانين بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن الوزارة لن تلتزم بأي مصاريف لمثل هذه الحالات بعد هذه الفترة.
وبين أن حالات الطلاب الذين درسوا في جامعات غير معترف بها وتم نقلهم لجامعات معترف بها كانت قليلة جداً. وذكر أن الوزارة توقف الابتعاث إلى أي دولة يكون فيها عدد كبير من الدراسين، مستشهداً ببريطانيا التي أوقف الابتعاث إليها، لأن جامعاتها لم تعد تستوعب المزيد من الطلبة، إضافة إلى نيوزيلندا بسبب كثرة الكوارث الطبيعية، ما يشكل خطراً على الطلاب، وأضاف لا نوقف الابتعاث لدولة ما إلا لأسباب جوهرية جداً.
وبالنسبة لإضافة دول أخرى لبرنامج الابتعاث، أوضح العبداللطيف، أنها ترجع لاتفاقيات الملحقيات الثقافية في الخارج مع الوزارة، وأضاف أي اتفاقية جديدة تتم بين الملحقية في دولة ما وبين الوزارة، تستكمل الوكالة فوراً باقي الإجراءات لضم الطلاب للدولة المضافة حديثاً.
من جهة أخرى، ذكر عدد من الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية أن أوضاعهم الأكاديمية مستقرة، ولا يعانون من شيء سوى معاناتهم في المكافآت الشهرية. وقالوا إنها لا تكفي لنهاية الشهر، مؤكدين غلاء المعيشة بشكل كبير، ما يؤدي بهم إلى الرجوع لذويهم في كثير من الأحيان.
ويقول الطالب سلمان الحليلي، في مدينة كوليج ستيشن بولاية هيوستن، إن مسؤولين يرون أن مكافأة الطلاب تلبي احتياجاتهم الخاصة، مبينا أن أغلبهم لا يدركون غلاء المعيشة، وخصوصا الطالب يعتمد على المكافأة التي تقدر بـ 1800 دولار، وأضاف لو تم صرف المبلغ على أبسط الاحتياجات اليومية لما تبقى منه شيء لنهاية الشهر، موضحاً أن المبلغ كان يلبي احتياجات الطلاب في الماضي، ولكن الوضع تغير أخيرا، مشيراً إلى أن الغلاء يزداد تدريجيا مع تقدم السنوات.
ويذكر الطالب المبتعث في مدينة لوس أنجلوس عبيد أبو ثنين أنه لا يمر شهر دون أن يتصل بذويه لإرسال بعض المال بسبب نفاد المكافأة في وقت مبكر، ويضيف رغم هذا، حاولنا أن نقلل من الصرف مع الادخار، ولكن مع الأسف الشديد باءت كل هذه المحاولات بالفشل، فغلاء الإيجارات تكلف الطالب بين 800 إلى ألف دولار، ويتبقى من المكافأة أقل من النصف، ويكون ثاني أكبر مبلغ يصرف من المكافأة من نصيب الأطعمة، أما باقي المكافأة فيذهب إلى فواتير الهاتف والكهرباء.
ويضيف هذا الأمر يكون إذا كان الطالب لا يمتلك مركبة، ولكن إن امتلكها سيضطر لأن يقتص جزءا من المكافأة لقيمة الوقود، ويصل سعره من ثلاثة إلى أربعة أضعاف سعر الوقود في المملكة، مشيرا إلى عدم وجود أي حلول متاحة للطالب كالعمل في وقت فراغه، لأن ذلك يخالف قوانين الهجرة، داعيا إلى إعادة النظر في زيادة المكافأة الشهرية.
يذكر أن نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف أكد في حوار سابق بخصوص مكافأة الطالب المبتعث، أنها ممتازة، والآن ثبتت على أسعار صرف معينة على حسب دولة الطالب المبتعث.