شح الأراضي يعطل قيام المشروعات الصحية
إخبارية الحفير : حائل شكل تعثر مشروعات المستشفيات والمراكز الصحية معضلة حقيقة أمام تقديم الخدمات الصحية المتميزة للسكان في مختلف المناطق، وزيادة الضغط على المنشآت القائمة حاليا، رغم اعتماد الجهات المختصة ميزانيات هذه المشروعات مثل مشروعات إنشاء مستشفيات الصحة النفسية والحوية والنساء والأطفال بتكلفة 900 مليون ريال والتي مازالت حبرا على ورق منذ أكثر من عامين.
ويعزي البعض سبب تعثر تلك المشروعات إلى سببين، الأول: شح الأراضي المناسبة، واستغراق البحث عنها عن طريق الشراء الحر من ملاكها وقتا طويلا كما أن المسألة تكتنفها صعوبة خاصة في بعض القرى البعيدة التي يرفض سكانها بيع أراضيهم مهما كانت الأسباب، كما أن خلافات بعض أبناء القرى حول الأراضي، وظهور العوائق الطبيعية «مجاري سيول وأودية» أو الشرعية، «مقابر قديمة»، تعطل أيضا العثور على أراض مناسبة، كما يحدث في فيفا الجبلية. أما السبب الثاني، فهو ضعف متابعة مقاولي تلك المشروعات، الذي يتناقلونها، فيما بينهم بالباطن، ويضطرون في النهاية إلى طلب تمديد موعد التسليم لأكثر من مرة، مثل مشروع المستشفى التخصصي في حائل الذي سلم للمقاول قبل خمس سنوات ومازال يتنقل من مقاول لآخر، وماتزال أمام المشروع سنوات كثيرة قبل أن يرى النور.
ويعزي البعض سبب تعثر تلك المشروعات إلى سببين، الأول: شح الأراضي المناسبة، واستغراق البحث عنها عن طريق الشراء الحر من ملاكها وقتا طويلا كما أن المسألة تكتنفها صعوبة خاصة في بعض القرى البعيدة التي يرفض سكانها بيع أراضيهم مهما كانت الأسباب، كما أن خلافات بعض أبناء القرى حول الأراضي، وظهور العوائق الطبيعية «مجاري سيول وأودية» أو الشرعية، «مقابر قديمة»، تعطل أيضا العثور على أراض مناسبة، كما يحدث في فيفا الجبلية. أما السبب الثاني، فهو ضعف متابعة مقاولي تلك المشروعات، الذي يتناقلونها، فيما بينهم بالباطن، ويضطرون في النهاية إلى طلب تمديد موعد التسليم لأكثر من مرة، مثل مشروع المستشفى التخصصي في حائل الذي سلم للمقاول قبل خمس سنوات ومازال يتنقل من مقاول لآخر، وماتزال أمام المشروع سنوات كثيرة قبل أن يرى النور.