• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

الجريسي : السحر و«الدنبوشي» موجودان في الأندية.. ويستخدمهما البعض لتعطيل المنافسين

الجريسي : السحر و«الدنبوشي» موجودان في الأندية.. ويستخدمهما البعض لتعطيل المنافسين
بواسطة سلامة عايد 11-05-1433 08:11 صباحاً 298 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات أكد الداعية والراقي الشرعي خالد الجريسي أن إصابة الأندية بالسحر أو العين أمر وارد وموجود، مبينا أن بعض الإصابات بالعين تكون غير مقصودة بينما يستخدم البعض السحر ضد بعض اللاعبين بقصد تعطيلهم، وأوضح الجريسي أن الأندية الرياضية تسحر من خلال لاعبيها، مؤكدا أن بعض الأندية قد يعمل لها سحر جماعي، مستشهدا بقوله: «أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» والمقصود بالعين اللامة التي تجمع ولا تتوقف على شخص واحد.
وأضاف الجريسي أن ما ورد في قصة نبي الله يعقوب عليه السلام المذكورة في سورة يوسف ما يدل على العين الجماعية عندما قال: (وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون) وقد جاء في التفاسير لأنهم كانوا رجالا لهم جمال وهيئة، فخاف عليهم العين إذا دخلوا جماعة من طريق واحد، وهم ولد رجل واحد، فأمرهم أن يفترقوا في الدخول إليها.
ولفت الجريسي إلى أن هناك لاعبين يصابون بالعين عن طريق مشاهدتهم عبر التلفاز أو بشكل مباشر في الملعب، مؤكدا أن أكثر إصابة العين تكون في القدم والركبة، مشيرا إلى أن هناك من يستهدف لاعبا بعينه من خلال شخص «عيان» يعرف بقدرته على الإصابة في العين فيتم التركيز على لاعب معين ليصاب بالعين، ملمحا إلى وجود أناس في أندية تستخدم مثل هذه الطرق مع لاعبي الأندية المنافسة، مضيفا أن استهداف اللاعبين بالعين أو السحر يعطل الفريق وقد يساهم في تردي النتائج، مبينا أن الخادم واحد في العين والسحر وهو الشيطان مستدلا بقوله: «العين حق ويحضرها الشيطان».
ولم يخفِ الجريسي أن السحر أو ما يعرف بالدنبوشي معمول وموجود في الأندية الرياضية وأن البعض يستخدمه من خلال جلب ساحر يعقد لهم ويوضع هذا السحر وراء المرمى وأحيانا يكون الساحر حاضرا في المدرجات يتمتم بكلماته، مؤكدا أن بعض منسوبي الأندية يدفعون أموالا طائلة من أجل شراء الساحر وعمل السحر، مبينا أنه يعرف الكثير عن استخدام السحر في الأندية، وللسحرة تكتيك خاص في المباريات حتى لا يتم كشف أمرهم مع نادٍ معين فلا يكون سحرهم منصب على نادٍ معين بأن يخسر كل مباراة حتى لا يشك في الأمر ولكن يعملون على أن يتعادل في مباراة ويخسر في أخرى ويفوز في مباراة ثالثة، وكل ذلك حتى لا ينكشف سحرهم، بل يمكن أن يكون السحر لجلب الفوز لناديهم وقد يكون لخسارة الفريق الآخر وعدم قدرته على تسجيل الأهداف، موكدا أن بعض اللاعبين يرون المرمى أمامهم، لكنهم يسددونها بعيدا وهذا من تأثير السحر.
ودعا الجريسي إلى ضرورة الاستعانة بالرقاة الشرعيين، مبينا أنه شخصيا رقى أكثر من لاعب بعد إصابتهم بعين أو سحر وأنهم حاولوا العلاج في مستشفيات عديدة لكن إصابتهم تتجدد، مؤكدا أن كثيرا من إصابات الملاعب ناتجة عن العين أو السحر خصوصا الإصابات المتكررة، مستشهدا بلاعب شاهده تجاوز أكثر من خمسة لاعبين بما فيهم حارس المرمى لينكشف أمامه المرمى الخالي ثم سقط على الأرض دون أن يسدد الكرة، موضحا أن مثل هذا اللاعب قد أصيب بعين ولابد من رقيته.
ودعا الجريسي اللاعبين إلى تحصين أنفسهم بقراءة الأذكار، مستغربا من عدم استعانة الأندية بالرقاة الشرعيين، وقال الجريسي «جميع الأندية تحرص على التعامل مع أكبر الأطباء والمستشفيات في العالم ولكنها تمانع أن تدعو راقٍ شرعي في حال وجود شك حول سحر أو عين مع أنهم لن يأخذوا منهم شيئا، مبديا أسفه من تصرفات بعض القائمين على الأندية الذين يجعلون الاقتراب من الرقاة شيئا عيبا أو حراما، خاتما حديثه بالآية القرآنية (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
يشار إلى أنه سرت في الأيام الماضية أنباء عن إصابة نادي النصر بالعين أو السحر بسبب تردي نتائجه مما دفع إدارة النادي إلى إصدار بيان صحفي لنفي هذا الأمر.