الملحم: تصنيف "السعودية" ضمن النطاق الأخضر ونحرص على توظيف المرأة وفق ضوابط شرعية
إخبارية الحفير : متابعات أكد مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن تصنيف المؤسسة وفق برنامج "نطاقات" داخل النطاق الأخضر، مبينا أنها من المؤسسات الرائدة في مجال السعودة حيث تصل النسبة إلى 100% في مجال الخدمة الجوية للمضيفين وفي القطاعات المالية والإدارية، وما يزيد على 90% في الخدمات الفنية والطيارين.
كما أكد الملحم أن الخطوط السعودية تحرص على فتح المجال للمرأة السعودية للعمل وفق الضوابط الشرعية وفي مجالات تُناسب طبيعتها مثل الخدمات الطبية ومكاتب المبيعات المخصصة للسيدات وإدارة تقنية المعلومات ووحدات الإنتاج الغذائي بشركة التموين، مشيرا إلى أن المرأة السعودية أثبتت جدارتها وقدمت جهوداً مميزة.
وأشار إلى أنه تم تحويل قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية ومن ثم إلى شركات تمتلكها المؤسسة، كما تم تحويل قطاع الطيران الأساس إلى وحدة استراتيجية تتناسب وواقع صناعة النقل الجوي.
وأوضح أنه تم استكمال تخصيص شركة الخطوط السعودية للتموين عن طريق بيع 49% من قيمتها إلى شريك استراتيجي وسيتم قريباً طرح 30% من أسهم الشركة للاكتتاب العام، كما تم تخصيص شركة الخطوط السعودية للشحن ببيع 30% من قيمتها إلى شريك استراتيجي إضافة إلى استكمال خصخصة الشركة السعودية للخدمات الأرضية بالاندماج مع عدد من الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال حيث تمتلك "السعودية" 75% من قيمة الشركة.
وفيما يلي نص الحوار:
في ظل تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق المطار، ما خطتكم التشغيلية للمطار الجديد؟
إن استكمال إنشاء مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد سيُحقق نقلةً كبرى في حجم ومستوى خدمات النقل الجوي بالمنطقة باعتباره واحداً من أكبر المطارات العالمية كما سيؤدي إلى الارتقاء بمستوى الأداء التشغيلي ليس للخطوط السعودية فقط وإنما لجميع شركات الطيران باعتبار جدة بوابة الحرمين الشريفين.
وحيث إن الخدمة المتكاملة لا تقتصر على ما تقدمه شركة الطيران من خدمات وإنما يؤثر في ذلك كثير من العوامل الأخرى مثل مرافق وتجهيزات المطار وسعة الصالات وخدمات النقل داخل المطار وغير ذلك من التسهيلات، وبالتالي فإن المطار الجديد بتجهيزاته الحديثة وإمكاناته الضخمة سوف يؤثر بشكلٍ إيجابي على مستوى الخدمة التي تقدمها الخطوط السعودية للمسافرين على رحلاتها وسيمكن الخطوط السعودية والمشغلين السعوديين المقبلين من تشغيل حركة عبور من خلال مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ليكون هذا المطار من أهم مطارات العبور في العالم حيث سيكون لتصميم المطار أثر إيجابي كذلك في الاستفادة من حركة العمرة.
ما آخر مستجدات خطة تحديث الأسطول؟
طلبنا 90 طائرة جديدة منذ عام 2008، وتم استلام 53 طائرة منها، ودشن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية مؤخراً، أول طائرة من أسطول المؤسسة الجديد من طراز بوينج 777 300 ER بعيدة المدى حيث تم استلام طائرتين من هذا النوع يصل إلى ست طائرات خلال هذا العام من إجمالي 20 طائرة، إضافة إلى ذلك تم استلام 50 طائرة إيرباص 320 و 321 و 330، كما تُخطط المؤسسة لشراء 50 طائرة أخرى بعد التوصل إلى أنسب الوسائل للتمويل، وهنا أؤكد على أن خطط وبرامج تحديث الأسطول تتسم بالاستمرارية بهدف خدمة الطلب المتزايد على السفر وتعزيز المكانة التنافسية للخطوط السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، وما زالت الحاجة ماسة لزيادة أسطول "السعودية" بواقع 40 طائرة جديدة خاصة لتلبية الزيادة في حركة النقل الداخلي.
ما تأثير انضمام الطائرات الجديدة على الأداء التشغيلي ومستوى الخدمة؟
- تأثيرٌ كبير حيث أمكن من خلال الاستفادة من انضمام هذه الطائرات إلى المنظومة التشغيلية للمؤسسة زيادة أعداد الرحلات وتوفير سعة مقعدية أكبر على القطاعات الداخلية، ولعلني هنا أتطرق وبشكل موجز إلى ما تم تشغيله من رحلة كل ساعة بين الرياض وجدة بإجمالي 18 رحلة يومياً في الاتجاه الواحد اعتباراً من أغسطس 2011 يضاف إلى ذلك تشغيل رحلة كل ساعتين يومياً بين جدة والدمام بإجمالي 8 رحلات في الاتجاه الواحد اعتباراً من الأول من مارس 2011، وفي التاريخ ذاته تم تشغيل رحلة كل ساعتين ونصف بين الرياض والدمام بإجمالي 7 رحلات يومياً في الاتجاه الواحد كما أمكن من خلال الاستغلال الأمثل للطائرات الجديدة إعادة هيكلة الرحلات الداخلية وتوفير عدد أكبر من الرحلات والسعة المقعدية للمناطق الداخلية عبر المحطات الرئيسية، وقد تم عرض 13.5 مليون مقعد في عام 2011، حيث تمت الاستفادة من 12 مليون مقعد أي بنسبة حمولة تقدر بـ 87%.
هناك ملاحظات وشكاوى تتعلق بتأخير الرحلات.. هل حدث تحسن في هذا المجال بعد وصول الطائرات الجديدة؟
بالفعل، حدث تحسن ملموس في معدل انضباط مواعيد الرحلات، حيث حققت المؤسسة نسبة 88.78% في عام 2011م مقارنةً بنسبة 84.31% خلال عام 2010 بزيادة 4.56% رغم زيادة أعداد الرحلات التي بلغت 144.722 رحلة مجدولة مقارنة بعدد 131.725 رحلة في عام 2010 بزيادة 12.997 رحلة.
يضاف إلى ذلك، تحقيق نسبة 89% في انضباط مواعيد الرحلات خلال يناير 2012م مقارنةً بنسبة 87.45% خلال الشهر نفسه من عام 2011م وبنسبة زيادة 1.55% رغم ارتفاع أعداد الرحلات من 11.196 رحلة في يناير 2011م إلى 12.707 رحلة في يناير 2012م بزيادة 1.511 رحلة بما يؤكد وجود تحسن مستمر في معدل انضباط مواعيد الرحلات، علماً بأن النسبة المتبقية من الـ100% تعود إلى أسباب خارجة عن إرادة "السعودية" مثل الأحوال الجوية وازدحام المطارات والممرات الجوية والإجراءات الأمنية، بالإضافة إلى الأسباب الفنية المتعلقة بدواعي السلامة التي تضعها "السعودية" على قمة الأولويات.
هناك شكوى من تقليص الرحلات لبعض المدن والمحطات الداخلية ما تعليقكم على ذلك ؟
كما ذكرت فقد تمت زيادة عدد 2.5 مليون مقعد للرحلات الداخلية وبدأت "السعودية" بتطبيق خطة "إعادة هيكلة الشبكة الداخلية" ابتداءً من نوفمبر 2011 وذلك بهدف توفير السعة المقعدية والرحلات اللازمة لخدمة حركة السفر المتنامية على القطاع الداخلي ضمن الإمكانات التشغيلية المتوفرة لديها من خلال إعادة توظيف الموارد التشغيلية المستخدمة في القطاعات الداخلية ذات الكثافة المنخفضة في حركة الركاب لخدمة القطاعات ذات الكثافة العالية ومن ثم تقديم الأولوية للمصلحة العامة.
تعود الناس لسنوات طويلة على الحصول على الخدمة من موظف الحجز أو التذاكر أو خدمات المطار.. إلا أنكم تتوسعون في تقديم الخدمات الإلكترونية والذاتية.. ما مدى إقبال المسافرين على الاستفادة منها؟
إقبالٌ فاق كل التوقعات بما يؤكد حرص المسافرين على الاستفادة من التقنية الحديثة إلى أقصى مدى لما توفره من الوقت والجهد.. فمن كان يتصور قبل سنوات قليلة أن المسافر يمكنه عمل الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد والوجبات وإصدار بطاقات صعود الطائرة من جهاز الكمبيوتر الثابت أو المحمول أو عبر هاتفه النقال ثم التوجه مباشرةً إلى بوابة المغادرة بالمطار.. هذا ما يحدث بالفعل، وذلك ما يقوم به العميل ذاتياً سواء كان في منزله أو مكتبه.. لهذا كان الإقبال الكبير على هذه الخدمات عبر موقع "السعودية" على الإنترنت ويكفي أن نعلم أن حجم المبيعات عبر هذا الموقع تجاوز في عام 2011م حاجز المليار ريال ومن المتوقع وصوله إلى معدلاتٍ قياسية هذا العام والأعوام المقبلة بإذن الله.
تابعنا مؤخراً تكريم سمو الأمير فهد بن عبدالله لخريجي برنامج "روّاد المستقبل"، هل تفضلتم بإلقاء الضوء على البرنامج؟
بإيجاز، أقول إن هذا البرنامج يهدف إلى توفير الكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيل لشغل المواقع القيادية بالمؤسسة مستقبلاً، حيث يتم استقطاب المتميزين من خريجي الجامعات وحاملي شهادات الماجستير ومن ثم إدراجهم في برامج تدريبية مكثفة ومتخصصة على مدى عامين بالتعاون مع الجامعات العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" والشركات العالمية الكبرى، إلى جانب التدريب على رأس العمل بقطاعات المؤسسة، وقد تم تخريج ثلاث دفعات من هذا البرنامج الذي حقق نجاحاً متميزاً ووفر كثيرا من الكوادر المتخصصة التي تعمل حالياً بكفاءةٍ في قطاعات المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
ما هو تصنيف المؤسسة حالياً وفقاً لتصنيفات برنامج "نطاقات" الخاص بوزارة العمل؟
الحمد لله، ومنذ البداية نحن في داخل النطاق الأخضر لأن الخطوط السعودية تُعد من المؤسسات الرائدة في مجال السعودة التي تصل إلى 100% في مجال الخدمة الجوية للمضيفين وكذلك 100% في القطاعات المالية والإدارية إلى جانب ما يزيد على 90% في الخدمات الفنية والطيارين وهي نسبة تزيد باستمرار نتيجةً لما تطبقه المؤسسة من برامج تدريبية متقدمة لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية في مختلف مجالات صناعة النقل الجوي.
تكثر الشكاوى من عدم اهتمام كابتن الطائرة في حال وجود حالة طارئة تستدعي الهبوط في أقرب مطار لإنقاذ مسافر وكذلك عدم وجود أطباء أو طاقم طبي على متن الطائرات.. ما تعليقكم على ذلك؟
أقول إن العكس هو الصحيح.. حيث يحرص قائد الطائرة في مثل هذه الحالات وبعد تقييم الموقف والحالة الطارئة على اتخاذ القرار المناسب والهبوط في أقرب مطار، وهناك حالات كثيرة تم فيها هذا الإجراء.. كما نؤكد أن طاقم الخدمة الجوية مدرَّب على أعمال الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي واستخدام الحقيبة الطبية المجهزة على الطائرة، وفي الوقت نفسه يتم استدعاء أي طبيب على الطائرة للمساعدة، آخذين في الاعتبار أنه لا يمكن لأي شركة طيران أن توفر الخدمة الطبية الكاملة على طائرات الركاب فهذه الخدمات لا تتوفر إلا على طائرات الإسعاف والإخلاء الطبي الطارئ.
ما آخر ما وصلت إليه الخطوط السعودية في طريق الخصخصة؟
تمهيداً لاستكمال هذا المشروع، تم تحويل قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية ومن ثم إلى شركات تمتلكها المؤسسة، كما تم كذلك تحويل قطاع الطيران الأساس إلىوحدة استراتيجية تتناسب وواقع صناعة النقل الجوي.
من ناحية أخرى، تم استكمال تخصيص شركة الخطوط السعودية للتموين عن طريق بيع 49% من قيمتها إلى شريك استراتيجي وسوف يتم قريباً طرح 30% من أسهم الشركة للاكتتاب العام، كما تم أيضاً تخصيص شركة الخطوط السعودية للشحن ببيع 30% من قيمتها إلى شريك استراتيجي بالإضافة إلى استكمال خصخصة الشركة السعودية للخدمات الأرضية بالاندماج مع عدد من الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال حيث تمتلك "السعودية" 75% من قيمة الشركة.
إضافة إلى أنه تم الانتهاء من تحويل قطاع الخدمات الفنية إلى شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران المحدودة، حيث تتم حالياً دراسة اختيار الشريك الاستراتيجي ومن المتوقع أن تكون الشركة هي الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال الصيانة المتكاملة لطائرات الخطوط السعودية وشركات الطيران الوطنية وطائرات رجال الأعمال وشركات الطيران الأخرى.
كما يجري العمل على تحويل الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى مركز عالمي للتدريب حيث يتم حالياً بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية إعداد برنامج وطني متكامل للتدريب على الطيران للاستثمار في هذا المجال من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وكذلك تقديم خدمات التدريب لشركات الطيران الأخرى في مختلف مجالات علوم الطيران.
هناك شكاوى من سلوكيات بعض الموظفين تجاه المسافرين.. ما إجراءاتكم في هذا الشأن؟
نؤكد أن أي تجاوز سلوكي حيال أي مسافر هو أمر لا يمكن السماح به أو قبوله مهما كانت المبررات فهناك مبدأ متعارف عليه في صناعة الخدمة وهو أن " العميل على حق دائماً " ولكن ما يلاحظ هو قيام بعض بتسليط الضوء على حالات نادرة للغاية ولا تقاس بالأداء المتميز والرائع من آلاف العاملين في الصفوف الأمامية.. ويكفي أن نعلم أنهم يتشرفون بخدمة ما يزيد على الخمسين ألف مسافر يومياً وقد يتضاعف هذا العدد خلال مواسم الذروة حيث يصل عدد الرحلات اليومية إلى ما يقارب الخمسمائة رحلة.. لذلك ليس من المنطقي التركيز على حالة أو حالتين وسط هذا الزخم التشغيلي الكبير رغم أننا لا نقبل وكما أشرت، أي تجاوزات مهما كانت محدودة لأن البقعة السوداء تُفسد بهاء الثوب الناصع البياض.. علماً بأن الإجراءات التصحيحية في هذا الشأن تصل إلى حد الفصل من العمل. ولعله من المناسب هنا الإشارة إلى قيام "السعودية" بتكثيف البرامج التدريبية لموظفي الصفوف الأمامية وعدم السماح لأي موظف بالعمل في هذه المواقع إلا بعد اجتياز دورات تدريبية متخصصة ورغم بعض الحالات المحدودة للغاية كما أشرت، فإنني أشيد بأداء موظفي الصفوف الأمامية وأتوقع منهم مزيدا من التفاني والتميز في خدمة المسافرين، ونظراً لأهمية رعاية عملاء "السعودية" وتقديم كل العون لهم فقد حرصت على إلحاق الموظفين المستجدين في برنامج تدريبي شامل يتضمن دورات تدريبية متقدمة في مجال مواجهة الجمهور والتعامل معهم وذلك قبل بداية عملهم في مواجهة الجمهور.
هل تفكر "السعودية" في توظيف السعوديات بالخدمة الجوية؟
تحرص الخطوط السعودية على فتح المجال للمرأة السعودية للعمل وفق الضوابط الشرعية وفي المجالات التي تُناسب طبيعتها مثل الخدمات الطبية ومكاتب المبيعات المخصصة للسيدات وإدارة تقنية المعلومات بالإضافة إلى وحدات الإنتاج الغذائي بشركة التموين وفي مواقع تتميز بالخصوصية التامة، وقد أثبتت السيدة السعودية بالفعل جدارتها وقدمت جهوداً مخلصة وحققت نجاحاتٍ تستحق منا جميعاً وافر الشكر والتقدير.
خطة إعادة هيكلة الشبكة الداخلية وفّرت طاقة تشغيلية إضافية
أوضح مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم أن تطبيق خطة "إعادة هيكلة الشبكة الداخلية" ابتداءً من نوفمبر الماضي نتج عنها وفرة في الطاقة التشغيلية تمت إعادة توظيفها لخدمة أكبر عدد ممكن من المسافرين بالإضافة إلى إمكانية تشغيل أكثر من رحلة في اليوم الواحد بما يمكن المسافر حسب رغبته من الذهاب والعودة في اليوم نفسه بدلاً من الانتظار ليوم أو أكثر حتى يتمكن من العودة، فيما ذكر الملحم بعض الأمثلة لذلك وهي:
قطاع القريات/ جدة:
- تمت زيادة السعة المقعدية على هذا القطاع بدايةً من شهر أبريل 2011 من 627 مقعداً إلى 726 مقعداً أسبوعياً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 16% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للفترة نفسها من عام 2010م.
قطاع القريات/ الرياض:
- تمت زيادة السعة المقعدية على هذا القطاع بدايةً من شهر أبريل 2011م من 1.089 مقعداً إلى 1.122 مقعداً أسبوعياً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 3% عن متوسط حجم السعة المقعدية للفترة نفسها من عام 2010م.
الطائف/ الرياض.
- تمت زيادة عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع بدايةً من شهر ديسمبر 2011 م، إلى 23 رحلة أسبوعية بدلاً من 21 رحلة أسبوعياً، بسعة مقعدية إجمالية قدرها 3.036 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 31% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للفترة نفسها من العام السابق.
قطاع الطائف/ أبها.
- تمت زيادة عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع إلى 4 رحلات أسبوعياً بدلاً من رحلتين أسبوعياً بسعة مقعدية إجمالية قدرها 528 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 109% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للعام السابق.
قطاع الطائف/ الدمام.
- تمت زيادة عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع إلى 7 رحلات أسبوعياً بدلاً من 6 رحلات أسبوعياً بسعة مقعدية إجمالية قدرها 924 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 18% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للعام السابق.
- وسيتم عرض ما يقارب 14.5 مليون مقعد في عام 2012م ومن المتوقع أن يتم نقل أكثر من 13مليون راكب.
كما أكد الملحم أن الخطوط السعودية تحرص على فتح المجال للمرأة السعودية للعمل وفق الضوابط الشرعية وفي مجالات تُناسب طبيعتها مثل الخدمات الطبية ومكاتب المبيعات المخصصة للسيدات وإدارة تقنية المعلومات ووحدات الإنتاج الغذائي بشركة التموين، مشيرا إلى أن المرأة السعودية أثبتت جدارتها وقدمت جهوداً مميزة.
وأشار إلى أنه تم تحويل قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية ومن ثم إلى شركات تمتلكها المؤسسة، كما تم تحويل قطاع الطيران الأساس إلى وحدة استراتيجية تتناسب وواقع صناعة النقل الجوي.
وأوضح أنه تم استكمال تخصيص شركة الخطوط السعودية للتموين عن طريق بيع 49% من قيمتها إلى شريك استراتيجي وسيتم قريباً طرح 30% من أسهم الشركة للاكتتاب العام، كما تم تخصيص شركة الخطوط السعودية للشحن ببيع 30% من قيمتها إلى شريك استراتيجي إضافة إلى استكمال خصخصة الشركة السعودية للخدمات الأرضية بالاندماج مع عدد من الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال حيث تمتلك "السعودية" 75% من قيمة الشركة.
وفيما يلي نص الحوار:
في ظل تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق المطار، ما خطتكم التشغيلية للمطار الجديد؟
إن استكمال إنشاء مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد سيُحقق نقلةً كبرى في حجم ومستوى خدمات النقل الجوي بالمنطقة باعتباره واحداً من أكبر المطارات العالمية كما سيؤدي إلى الارتقاء بمستوى الأداء التشغيلي ليس للخطوط السعودية فقط وإنما لجميع شركات الطيران باعتبار جدة بوابة الحرمين الشريفين.
وحيث إن الخدمة المتكاملة لا تقتصر على ما تقدمه شركة الطيران من خدمات وإنما يؤثر في ذلك كثير من العوامل الأخرى مثل مرافق وتجهيزات المطار وسعة الصالات وخدمات النقل داخل المطار وغير ذلك من التسهيلات، وبالتالي فإن المطار الجديد بتجهيزاته الحديثة وإمكاناته الضخمة سوف يؤثر بشكلٍ إيجابي على مستوى الخدمة التي تقدمها الخطوط السعودية للمسافرين على رحلاتها وسيمكن الخطوط السعودية والمشغلين السعوديين المقبلين من تشغيل حركة عبور من خلال مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ليكون هذا المطار من أهم مطارات العبور في العالم حيث سيكون لتصميم المطار أثر إيجابي كذلك في الاستفادة من حركة العمرة.
ما آخر مستجدات خطة تحديث الأسطول؟
طلبنا 90 طائرة جديدة منذ عام 2008، وتم استلام 53 طائرة منها، ودشن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية مؤخراً، أول طائرة من أسطول المؤسسة الجديد من طراز بوينج 777 300 ER بعيدة المدى حيث تم استلام طائرتين من هذا النوع يصل إلى ست طائرات خلال هذا العام من إجمالي 20 طائرة، إضافة إلى ذلك تم استلام 50 طائرة إيرباص 320 و 321 و 330، كما تُخطط المؤسسة لشراء 50 طائرة أخرى بعد التوصل إلى أنسب الوسائل للتمويل، وهنا أؤكد على أن خطط وبرامج تحديث الأسطول تتسم بالاستمرارية بهدف خدمة الطلب المتزايد على السفر وتعزيز المكانة التنافسية للخطوط السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، وما زالت الحاجة ماسة لزيادة أسطول "السعودية" بواقع 40 طائرة جديدة خاصة لتلبية الزيادة في حركة النقل الداخلي.
ما تأثير انضمام الطائرات الجديدة على الأداء التشغيلي ومستوى الخدمة؟
- تأثيرٌ كبير حيث أمكن من خلال الاستفادة من انضمام هذه الطائرات إلى المنظومة التشغيلية للمؤسسة زيادة أعداد الرحلات وتوفير سعة مقعدية أكبر على القطاعات الداخلية، ولعلني هنا أتطرق وبشكل موجز إلى ما تم تشغيله من رحلة كل ساعة بين الرياض وجدة بإجمالي 18 رحلة يومياً في الاتجاه الواحد اعتباراً من أغسطس 2011 يضاف إلى ذلك تشغيل رحلة كل ساعتين يومياً بين جدة والدمام بإجمالي 8 رحلات في الاتجاه الواحد اعتباراً من الأول من مارس 2011، وفي التاريخ ذاته تم تشغيل رحلة كل ساعتين ونصف بين الرياض والدمام بإجمالي 7 رحلات يومياً في الاتجاه الواحد كما أمكن من خلال الاستغلال الأمثل للطائرات الجديدة إعادة هيكلة الرحلات الداخلية وتوفير عدد أكبر من الرحلات والسعة المقعدية للمناطق الداخلية عبر المحطات الرئيسية، وقد تم عرض 13.5 مليون مقعد في عام 2011، حيث تمت الاستفادة من 12 مليون مقعد أي بنسبة حمولة تقدر بـ 87%.
هناك ملاحظات وشكاوى تتعلق بتأخير الرحلات.. هل حدث تحسن في هذا المجال بعد وصول الطائرات الجديدة؟
بالفعل، حدث تحسن ملموس في معدل انضباط مواعيد الرحلات، حيث حققت المؤسسة نسبة 88.78% في عام 2011م مقارنةً بنسبة 84.31% خلال عام 2010 بزيادة 4.56% رغم زيادة أعداد الرحلات التي بلغت 144.722 رحلة مجدولة مقارنة بعدد 131.725 رحلة في عام 2010 بزيادة 12.997 رحلة.
يضاف إلى ذلك، تحقيق نسبة 89% في انضباط مواعيد الرحلات خلال يناير 2012م مقارنةً بنسبة 87.45% خلال الشهر نفسه من عام 2011م وبنسبة زيادة 1.55% رغم ارتفاع أعداد الرحلات من 11.196 رحلة في يناير 2011م إلى 12.707 رحلة في يناير 2012م بزيادة 1.511 رحلة بما يؤكد وجود تحسن مستمر في معدل انضباط مواعيد الرحلات، علماً بأن النسبة المتبقية من الـ100% تعود إلى أسباب خارجة عن إرادة "السعودية" مثل الأحوال الجوية وازدحام المطارات والممرات الجوية والإجراءات الأمنية، بالإضافة إلى الأسباب الفنية المتعلقة بدواعي السلامة التي تضعها "السعودية" على قمة الأولويات.
هناك شكوى من تقليص الرحلات لبعض المدن والمحطات الداخلية ما تعليقكم على ذلك ؟
كما ذكرت فقد تمت زيادة عدد 2.5 مليون مقعد للرحلات الداخلية وبدأت "السعودية" بتطبيق خطة "إعادة هيكلة الشبكة الداخلية" ابتداءً من نوفمبر 2011 وذلك بهدف توفير السعة المقعدية والرحلات اللازمة لخدمة حركة السفر المتنامية على القطاع الداخلي ضمن الإمكانات التشغيلية المتوفرة لديها من خلال إعادة توظيف الموارد التشغيلية المستخدمة في القطاعات الداخلية ذات الكثافة المنخفضة في حركة الركاب لخدمة القطاعات ذات الكثافة العالية ومن ثم تقديم الأولوية للمصلحة العامة.
تعود الناس لسنوات طويلة على الحصول على الخدمة من موظف الحجز أو التذاكر أو خدمات المطار.. إلا أنكم تتوسعون في تقديم الخدمات الإلكترونية والذاتية.. ما مدى إقبال المسافرين على الاستفادة منها؟
إقبالٌ فاق كل التوقعات بما يؤكد حرص المسافرين على الاستفادة من التقنية الحديثة إلى أقصى مدى لما توفره من الوقت والجهد.. فمن كان يتصور قبل سنوات قليلة أن المسافر يمكنه عمل الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد والوجبات وإصدار بطاقات صعود الطائرة من جهاز الكمبيوتر الثابت أو المحمول أو عبر هاتفه النقال ثم التوجه مباشرةً إلى بوابة المغادرة بالمطار.. هذا ما يحدث بالفعل، وذلك ما يقوم به العميل ذاتياً سواء كان في منزله أو مكتبه.. لهذا كان الإقبال الكبير على هذه الخدمات عبر موقع "السعودية" على الإنترنت ويكفي أن نعلم أن حجم المبيعات عبر هذا الموقع تجاوز في عام 2011م حاجز المليار ريال ومن المتوقع وصوله إلى معدلاتٍ قياسية هذا العام والأعوام المقبلة بإذن الله.
تابعنا مؤخراً تكريم سمو الأمير فهد بن عبدالله لخريجي برنامج "روّاد المستقبل"، هل تفضلتم بإلقاء الضوء على البرنامج؟
بإيجاز، أقول إن هذا البرنامج يهدف إلى توفير الكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيل لشغل المواقع القيادية بالمؤسسة مستقبلاً، حيث يتم استقطاب المتميزين من خريجي الجامعات وحاملي شهادات الماجستير ومن ثم إدراجهم في برامج تدريبية مكثفة ومتخصصة على مدى عامين بالتعاون مع الجامعات العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" والشركات العالمية الكبرى، إلى جانب التدريب على رأس العمل بقطاعات المؤسسة، وقد تم تخريج ثلاث دفعات من هذا البرنامج الذي حقق نجاحاً متميزاً ووفر كثيرا من الكوادر المتخصصة التي تعمل حالياً بكفاءةٍ في قطاعات المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
ما هو تصنيف المؤسسة حالياً وفقاً لتصنيفات برنامج "نطاقات" الخاص بوزارة العمل؟
الحمد لله، ومنذ البداية نحن في داخل النطاق الأخضر لأن الخطوط السعودية تُعد من المؤسسات الرائدة في مجال السعودة التي تصل إلى 100% في مجال الخدمة الجوية للمضيفين وكذلك 100% في القطاعات المالية والإدارية إلى جانب ما يزيد على 90% في الخدمات الفنية والطيارين وهي نسبة تزيد باستمرار نتيجةً لما تطبقه المؤسسة من برامج تدريبية متقدمة لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية في مختلف مجالات صناعة النقل الجوي.
تكثر الشكاوى من عدم اهتمام كابتن الطائرة في حال وجود حالة طارئة تستدعي الهبوط في أقرب مطار لإنقاذ مسافر وكذلك عدم وجود أطباء أو طاقم طبي على متن الطائرات.. ما تعليقكم على ذلك؟
أقول إن العكس هو الصحيح.. حيث يحرص قائد الطائرة في مثل هذه الحالات وبعد تقييم الموقف والحالة الطارئة على اتخاذ القرار المناسب والهبوط في أقرب مطار، وهناك حالات كثيرة تم فيها هذا الإجراء.. كما نؤكد أن طاقم الخدمة الجوية مدرَّب على أعمال الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي واستخدام الحقيبة الطبية المجهزة على الطائرة، وفي الوقت نفسه يتم استدعاء أي طبيب على الطائرة للمساعدة، آخذين في الاعتبار أنه لا يمكن لأي شركة طيران أن توفر الخدمة الطبية الكاملة على طائرات الركاب فهذه الخدمات لا تتوفر إلا على طائرات الإسعاف والإخلاء الطبي الطارئ.
ما آخر ما وصلت إليه الخطوط السعودية في طريق الخصخصة؟
تمهيداً لاستكمال هذا المشروع، تم تحويل قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية ومن ثم إلى شركات تمتلكها المؤسسة، كما تم كذلك تحويل قطاع الطيران الأساس إلىوحدة استراتيجية تتناسب وواقع صناعة النقل الجوي.
من ناحية أخرى، تم استكمال تخصيص شركة الخطوط السعودية للتموين عن طريق بيع 49% من قيمتها إلى شريك استراتيجي وسوف يتم قريباً طرح 30% من أسهم الشركة للاكتتاب العام، كما تم أيضاً تخصيص شركة الخطوط السعودية للشحن ببيع 30% من قيمتها إلى شريك استراتيجي بالإضافة إلى استكمال خصخصة الشركة السعودية للخدمات الأرضية بالاندماج مع عدد من الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال حيث تمتلك "السعودية" 75% من قيمة الشركة.
إضافة إلى أنه تم الانتهاء من تحويل قطاع الخدمات الفنية إلى شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران المحدودة، حيث تتم حالياً دراسة اختيار الشريك الاستراتيجي ومن المتوقع أن تكون الشركة هي الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال الصيانة المتكاملة لطائرات الخطوط السعودية وشركات الطيران الوطنية وطائرات رجال الأعمال وشركات الطيران الأخرى.
كما يجري العمل على تحويل الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى مركز عالمي للتدريب حيث يتم حالياً بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية إعداد برنامج وطني متكامل للتدريب على الطيران للاستثمار في هذا المجال من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وكذلك تقديم خدمات التدريب لشركات الطيران الأخرى في مختلف مجالات علوم الطيران.
هناك شكاوى من سلوكيات بعض الموظفين تجاه المسافرين.. ما إجراءاتكم في هذا الشأن؟
نؤكد أن أي تجاوز سلوكي حيال أي مسافر هو أمر لا يمكن السماح به أو قبوله مهما كانت المبررات فهناك مبدأ متعارف عليه في صناعة الخدمة وهو أن " العميل على حق دائماً " ولكن ما يلاحظ هو قيام بعض بتسليط الضوء على حالات نادرة للغاية ولا تقاس بالأداء المتميز والرائع من آلاف العاملين في الصفوف الأمامية.. ويكفي أن نعلم أنهم يتشرفون بخدمة ما يزيد على الخمسين ألف مسافر يومياً وقد يتضاعف هذا العدد خلال مواسم الذروة حيث يصل عدد الرحلات اليومية إلى ما يقارب الخمسمائة رحلة.. لذلك ليس من المنطقي التركيز على حالة أو حالتين وسط هذا الزخم التشغيلي الكبير رغم أننا لا نقبل وكما أشرت، أي تجاوزات مهما كانت محدودة لأن البقعة السوداء تُفسد بهاء الثوب الناصع البياض.. علماً بأن الإجراءات التصحيحية في هذا الشأن تصل إلى حد الفصل من العمل. ولعله من المناسب هنا الإشارة إلى قيام "السعودية" بتكثيف البرامج التدريبية لموظفي الصفوف الأمامية وعدم السماح لأي موظف بالعمل في هذه المواقع إلا بعد اجتياز دورات تدريبية متخصصة ورغم بعض الحالات المحدودة للغاية كما أشرت، فإنني أشيد بأداء موظفي الصفوف الأمامية وأتوقع منهم مزيدا من التفاني والتميز في خدمة المسافرين، ونظراً لأهمية رعاية عملاء "السعودية" وتقديم كل العون لهم فقد حرصت على إلحاق الموظفين المستجدين في برنامج تدريبي شامل يتضمن دورات تدريبية متقدمة في مجال مواجهة الجمهور والتعامل معهم وذلك قبل بداية عملهم في مواجهة الجمهور.
هل تفكر "السعودية" في توظيف السعوديات بالخدمة الجوية؟
تحرص الخطوط السعودية على فتح المجال للمرأة السعودية للعمل وفق الضوابط الشرعية وفي المجالات التي تُناسب طبيعتها مثل الخدمات الطبية ومكاتب المبيعات المخصصة للسيدات وإدارة تقنية المعلومات بالإضافة إلى وحدات الإنتاج الغذائي بشركة التموين وفي مواقع تتميز بالخصوصية التامة، وقد أثبتت السيدة السعودية بالفعل جدارتها وقدمت جهوداً مخلصة وحققت نجاحاتٍ تستحق منا جميعاً وافر الشكر والتقدير.
خطة إعادة هيكلة الشبكة الداخلية وفّرت طاقة تشغيلية إضافية
أوضح مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم أن تطبيق خطة "إعادة هيكلة الشبكة الداخلية" ابتداءً من نوفمبر الماضي نتج عنها وفرة في الطاقة التشغيلية تمت إعادة توظيفها لخدمة أكبر عدد ممكن من المسافرين بالإضافة إلى إمكانية تشغيل أكثر من رحلة في اليوم الواحد بما يمكن المسافر حسب رغبته من الذهاب والعودة في اليوم نفسه بدلاً من الانتظار ليوم أو أكثر حتى يتمكن من العودة، فيما ذكر الملحم بعض الأمثلة لذلك وهي:
قطاع القريات/ جدة:
- تمت زيادة السعة المقعدية على هذا القطاع بدايةً من شهر أبريل 2011 من 627 مقعداً إلى 726 مقعداً أسبوعياً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 16% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للفترة نفسها من عام 2010م.
قطاع القريات/ الرياض:
- تمت زيادة السعة المقعدية على هذا القطاع بدايةً من شهر أبريل 2011م من 1.089 مقعداً إلى 1.122 مقعداً أسبوعياً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 3% عن متوسط حجم السعة المقعدية للفترة نفسها من عام 2010م.
الطائف/ الرياض.
- تمت زيادة عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع بدايةً من شهر ديسمبر 2011 م، إلى 23 رحلة أسبوعية بدلاً من 21 رحلة أسبوعياً، بسعة مقعدية إجمالية قدرها 3.036 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 31% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للفترة نفسها من العام السابق.
قطاع الطائف/ أبها.
- تمت زيادة عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع إلى 4 رحلات أسبوعياً بدلاً من رحلتين أسبوعياً بسعة مقعدية إجمالية قدرها 528 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 109% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للعام السابق.
قطاع الطائف/ الدمام.
- تمت زيادة عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع إلى 7 رحلات أسبوعياً بدلاً من 6 رحلات أسبوعياً بسعة مقعدية إجمالية قدرها 924 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 18% عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية للعام السابق.
- وسيتم عرض ما يقارب 14.5 مليون مقعد في عام 2012م ومن المتوقع أن يتم نقل أكثر من 13مليون راكب.