الشيخ محمد العريفي يعتذر عن خطئه حول ملابسات إهداء الخمر
إخبارية الحفير : متابعات أثار تصريح عضو رابطة علماء المسلمين الدكتور محمد العريفي حول الخمر جدلا واسعا، مما حدا بالعريفي إلى إصدار بيان يعترف فيه بخطئه، قائلا: «ورد في معرض كلامي عبارة أوهمت أن سيدي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما أهدى الخمر لما كانت حلالا كما يهدي أي سلعة حلال» وقال معتذرا «بعد تأملي ظهر لي خطأ هذه العبارة، فأنا استغفر الله عن إيرادها، وأشكر سماحة مفتي المملكة، والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، وأذكر بأن أهل السنة والجماعة يحترمون مقام النبوة ويعرفون للرسول صلى الله عليه وسلم قدره».
وحول ضرورة تحري الدقة وتحمل المسؤولية تجاه الكلمة تفاعل عدد من المثقفين ورجال الدين، مؤكدين أن الكلمة مسؤولية عظمى، وخصوصا إن تعلقت بجانب الدين.
ومن جانبه، أوضح أستاذ الشريعة في جامعة الطائف الدكتور جميل اللويحق أن نشر الكلمة دون التأكد منها ومن أدلتها مذموم، مشيرا إلى أن ذنبها أعظم إن كانت في جانب الدين والمساس بالعقيدة، واستشهد بقصة الإمام مالك رحمه الله، الذي كان الناس يترددون عليه فيمتنع عن إجابتهم فأنكر أصحابه عليه ذلك فدلهم بأن الكلمة مسؤولية وأن إطلاقها أحيانا لا يمكن المرء من تصحيحها، ونصح اللويحق عموم المسلمين بعدم الحديث إلا بما يعوه، لافتا إلى أن الله عظم الكلمة وجعلها مدخلا للإسلام أو الخروج منه، مستشهدا على خطورة الكلمة بقصة صحابي خاف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعدما نطق كلمة الكفر فنزل قول الله تعالى: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)، وذكر اللويحق أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر معاذا وأمره بالاحتياط في الكلمة فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)، وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا)، ونادى عموم المسلمين الاحتياط في كلامهم بما يصلح دنياهم وآخرتهم إذ بين أن الكلمة يترتب عليها حد من الحدود الخمسة وهي القذف عند رمي الشخص دون إثبات قوله، ولفت إلى أن من تجاوز على غيره بالسباب أو الشتام جاز للمتضرر التظلم وجاز لولي الأمر تعزير المتجاوز، وهذا دلالة على أن الكلمة لها قيمتها وينبغي احترامها.
في السياق نفسه شدد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة، على خطورة الكلمة الملقاة على العوام، إذ أن العلماء يدركون الصواب ويبقى الضحية هم من العوام، ولفت إلى أن الأقوال السابقة المنشورة عبر وسائل الإعلام خطر على الإسلام والمجتمع كالطبيب الذي يتحدث في جدوى إجراء العمليات الجراحية ويخطئ فيؤدي بالناس إلى المهالك.
وأشار عضو مجلس الشورى سابقا إلى أن الطبيب المخطئ يحاسب مناديا بضرورة محاسبة الدعاة أيضا لمراعاة ما يتفوهون به مستقبلا، وشكر آل زلفة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على توضيحه للعريفي، مطالبا من المفتي وقف كل من يضر بالدين أو يسهم في نقل معلومات غير صحيحة، وطالب بوجود قانون خاص بالدعاة يحاسبهم عند نقلهم معلومات غير صحيحة.
وحول ضرورة تحري الدقة وتحمل المسؤولية تجاه الكلمة تفاعل عدد من المثقفين ورجال الدين، مؤكدين أن الكلمة مسؤولية عظمى، وخصوصا إن تعلقت بجانب الدين.
ومن جانبه، أوضح أستاذ الشريعة في جامعة الطائف الدكتور جميل اللويحق أن نشر الكلمة دون التأكد منها ومن أدلتها مذموم، مشيرا إلى أن ذنبها أعظم إن كانت في جانب الدين والمساس بالعقيدة، واستشهد بقصة الإمام مالك رحمه الله، الذي كان الناس يترددون عليه فيمتنع عن إجابتهم فأنكر أصحابه عليه ذلك فدلهم بأن الكلمة مسؤولية وأن إطلاقها أحيانا لا يمكن المرء من تصحيحها، ونصح اللويحق عموم المسلمين بعدم الحديث إلا بما يعوه، لافتا إلى أن الله عظم الكلمة وجعلها مدخلا للإسلام أو الخروج منه، مستشهدا على خطورة الكلمة بقصة صحابي خاف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعدما نطق كلمة الكفر فنزل قول الله تعالى: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)، وذكر اللويحق أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر معاذا وأمره بالاحتياط في الكلمة فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)، وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا)، ونادى عموم المسلمين الاحتياط في كلامهم بما يصلح دنياهم وآخرتهم إذ بين أن الكلمة يترتب عليها حد من الحدود الخمسة وهي القذف عند رمي الشخص دون إثبات قوله، ولفت إلى أن من تجاوز على غيره بالسباب أو الشتام جاز للمتضرر التظلم وجاز لولي الأمر تعزير المتجاوز، وهذا دلالة على أن الكلمة لها قيمتها وينبغي احترامها.
في السياق نفسه شدد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة، على خطورة الكلمة الملقاة على العوام، إذ أن العلماء يدركون الصواب ويبقى الضحية هم من العوام، ولفت إلى أن الأقوال السابقة المنشورة عبر وسائل الإعلام خطر على الإسلام والمجتمع كالطبيب الذي يتحدث في جدوى إجراء العمليات الجراحية ويخطئ فيؤدي بالناس إلى المهالك.
وأشار عضو مجلس الشورى سابقا إلى أن الطبيب المخطئ يحاسب مناديا بضرورة محاسبة الدعاة أيضا لمراعاة ما يتفوهون به مستقبلا، وشكر آل زلفة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على توضيحه للعريفي، مطالبا من المفتي وقف كل من يضر بالدين أو يسهم في نقل معلومات غير صحيحة، وطالب بوجود قانون خاص بالدعاة يحاسبهم عند نقلهم معلومات غير صحيحة.