3 اعتذارات رسمية عن «اعتداءات مؤتة» .. والملحق الثقافي في عمان : 11 قراراً لحماية الطلاب السعوديين في الأردن
إخبارية الحفير : متابعات كشف الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الأردنية عمان الدكتور علي الزهراني عن اعتماد 11 قرارا عاجلا لحماية جميع الطلاب السعوديين في الأردن، والمحافظة على سلامتهم.
وأكد الزهراني أن القرارات الجديدة سوف تساهم في تهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي، ومن أبرزها الطلب من الجامعات الأردنية اتخاذ المزيد من الإجراءات الداخلية والتي تمنع أي أعمال عنف داخل محيط الحرم الجامعي.
وذكر الزهراني أن أحداث جامعة مؤتة، في محافظة الكرك «120 كيلو جنوب العاصمة الأردنية عمان»، لن تؤثر على الطلاب السعوديين الدارسين في جميع المدن الأردنية، لافتا إلى أن جميع الجهات المختصة في الأردن باشرت على الفور التحقيقات في الاعتداءات التي طالت طلابا سعوديين وعربا في محيط الجامعة.
وبين أن الملحقية تلقت الكثير من الاتصالات من عدد كبير من المسؤولين في الأردن للاطمئنان على الطلاب السعوديين، مؤكدين أن سلامتهم هي من سلامة أي مواطن أردني. وأضاف الزهراني «تم التواصل مع محافظ الكرك والتنسيق معه لمنع انتقال تلك الأعمال إلى خارج محيط الجامعة، حيث طلبنا توفير جميع سبل الراحة والأمان لطلابنا في الكرك».
وكشف الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين عن تمكن شرطة محافظة الكرك من القبض على الجناة، حيث يجري التحقيق معهم، مضيفا أنه تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي وإفادتها بجميع المستجدات في أحداث جامعة مؤتة.
يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن شهدت خلال اليومين الماضيين عقد سلسلة من الاجتماعات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها جامعة مؤتة، والتي تعرض خلالها اثنان من الطلاب السعوديين لإصابات متفرقة، حيث تعرض أحدهما إلى قطع جزئي في الوجه والآخر إلى قطع في رسغ اليد، مما استوجب نقلهما على الفور إلى مستشفى الكرك، حيث تم علاجهما ومن ثم خروجهما بعد ذلك.
ورفعت السفارة تقريرا إلى وزارة الخارجية بهذه الأحداث وتداعياتها، كما تم رفع تقرير مماثل لوزارة التعليم العالي. وشهدت عدة جامعات أردنية يوم أمس وقفة طلابية شارك فيها الجميع من طلاب أردنيين وخليجيين وعرب وجميع الجنسيات الأخرى، عبروا من خلالها عن رفضهم لأي أعمال عنف داخل الجامعات، مطالبين بالسعي إلى إيجاد بيئة مناسبة للتحصيل العلمي. وزارت وزيرة التعليم العالي الأردنية رويدا المعايطة جامعة مؤتة، حيث قدمت اعتذارها للطلاب الخليجيين الذين أصيب أربعة منهم في المشاجرة مع طلاب أردنيين، مؤكدة أن الحكومة الأردنية والشعب الأردني حريصون على راحة وأمن وسلامة ضيوف الأردن من العرب وسواهم، وشددت على حرص وزارة التعليم العالي على توفير البيئة التعليمية الآمنة في كافة الجامعات الأردنية.
كما قدم محافظ الكرك محمد السميران اعتذاره باسم مواطني المحافظة، مؤكدا «ما حدث لن يتكرر»، ومبديا استعداده لتوفير كافة الوسائل التي من شأنها السهر على أمن وراحة ضيوف المحافظة من طلاب الجامعة وغيرهم.
وفي ذات الاتجاه قدم رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي اعتذاره باسم كافة طلاب الجامعة عن ما حصل، وقال «الجامعة لا تعامل الطلاب الخليجيين وغيرهم كطلبة وافدين بل كأشقاء وأبناء وطن».
تجدر الإشارة إلى أن أحداث جامعة مؤتة وقعت أثناء إقامة معرض الجاليات السنوي، والذي تقدم فيه كل جالية ألوانا من التراث الخاص بها.
وأكد الزهراني أن القرارات الجديدة سوف تساهم في تهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي، ومن أبرزها الطلب من الجامعات الأردنية اتخاذ المزيد من الإجراءات الداخلية والتي تمنع أي أعمال عنف داخل محيط الحرم الجامعي.
وذكر الزهراني أن أحداث جامعة مؤتة، في محافظة الكرك «120 كيلو جنوب العاصمة الأردنية عمان»، لن تؤثر على الطلاب السعوديين الدارسين في جميع المدن الأردنية، لافتا إلى أن جميع الجهات المختصة في الأردن باشرت على الفور التحقيقات في الاعتداءات التي طالت طلابا سعوديين وعربا في محيط الجامعة.
وبين أن الملحقية تلقت الكثير من الاتصالات من عدد كبير من المسؤولين في الأردن للاطمئنان على الطلاب السعوديين، مؤكدين أن سلامتهم هي من سلامة أي مواطن أردني. وأضاف الزهراني «تم التواصل مع محافظ الكرك والتنسيق معه لمنع انتقال تلك الأعمال إلى خارج محيط الجامعة، حيث طلبنا توفير جميع سبل الراحة والأمان لطلابنا في الكرك».
وكشف الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين عن تمكن شرطة محافظة الكرك من القبض على الجناة، حيث يجري التحقيق معهم، مضيفا أنه تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي وإفادتها بجميع المستجدات في أحداث جامعة مؤتة.
يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن شهدت خلال اليومين الماضيين عقد سلسلة من الاجتماعات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها جامعة مؤتة، والتي تعرض خلالها اثنان من الطلاب السعوديين لإصابات متفرقة، حيث تعرض أحدهما إلى قطع جزئي في الوجه والآخر إلى قطع في رسغ اليد، مما استوجب نقلهما على الفور إلى مستشفى الكرك، حيث تم علاجهما ومن ثم خروجهما بعد ذلك.
ورفعت السفارة تقريرا إلى وزارة الخارجية بهذه الأحداث وتداعياتها، كما تم رفع تقرير مماثل لوزارة التعليم العالي. وشهدت عدة جامعات أردنية يوم أمس وقفة طلابية شارك فيها الجميع من طلاب أردنيين وخليجيين وعرب وجميع الجنسيات الأخرى، عبروا من خلالها عن رفضهم لأي أعمال عنف داخل الجامعات، مطالبين بالسعي إلى إيجاد بيئة مناسبة للتحصيل العلمي. وزارت وزيرة التعليم العالي الأردنية رويدا المعايطة جامعة مؤتة، حيث قدمت اعتذارها للطلاب الخليجيين الذين أصيب أربعة منهم في المشاجرة مع طلاب أردنيين، مؤكدة أن الحكومة الأردنية والشعب الأردني حريصون على راحة وأمن وسلامة ضيوف الأردن من العرب وسواهم، وشددت على حرص وزارة التعليم العالي على توفير البيئة التعليمية الآمنة في كافة الجامعات الأردنية.
كما قدم محافظ الكرك محمد السميران اعتذاره باسم مواطني المحافظة، مؤكدا «ما حدث لن يتكرر»، ومبديا استعداده لتوفير كافة الوسائل التي من شأنها السهر على أمن وراحة ضيوف المحافظة من طلاب الجامعة وغيرهم.
وفي ذات الاتجاه قدم رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي اعتذاره باسم كافة طلاب الجامعة عن ما حصل، وقال «الجامعة لا تعامل الطلاب الخليجيين وغيرهم كطلبة وافدين بل كأشقاء وأبناء وطن».
تجدر الإشارة إلى أن أحداث جامعة مؤتة وقعت أثناء إقامة معرض الجاليات السنوي، والذي تقدم فيه كل جالية ألوانا من التراث الخاص بها.