بسبب ارتفاع قوائم انتظار الراغبات في التوظيف
التربية تتخلى عن توظيف 9 آلاف خريجة "دبلوم" كلية متوسطة
الرياض - "إخبارية الحفير"
تخلت وزارة التربية والتعليم عن توظيف قرابة 9 آلاف خريجة من خريجات دبلوم الكليات المتوسطة بسبب ارتفاع قوائم انتظار الراغبات في التوظيف والتي تجاوزت 300 ألف خريجة من حاملات البكالوريوس.
وعلى الرغم من أن هؤلاء الخريجات تنطبق عليهن أحكام خريجي كليات المعلمين الذين أعلنت وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها عن تعيينهم، وتدريبهم على اختبارات القياس حتى يتمكنوا من اجتيازها، إلا أنها رفضت قبول طلبات توظيف خريجات دبلوم الكليات المتوسطة أسوة بزملائهن الخريجين.
ووفقاً لصحيفة الوطن بعددها اليوم، أن مسؤول بوكالة وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية- فضل عدم نشر اسمه- أكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تعيين خريجات دبلوم الكلية المتوسطة في وظائف تعليمية خلال الفترة الحالية، في ظل وجود أكثر من 300 ألف خريجة بكالوريوس في قوائم الانتظار بالخدمة المدنية.
وأوضح أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد سبق أن أكد على هذا الأمر، وأحال هذه القضية لنائبته لشؤون تعليم البنات نورة الفايز لدراسة شكوى تقدمت بها خريجات دبلوم الكلية المتوسطة، وأن الوزارة كانت فعلا مسؤولة عن تعيين هؤلاء الخريجات في فترة سابقة، ولكن الإجراءات الحالية لا تلزم الوزارة بتعيينهن، وأن الوزارة أنهت مشكلة توظيف 12 ألف خريجة من معاهد المعلمات فاتهن قطار التعيين كمعلمات، وأنهت كذلك تعيين أكثر من 6 آلاف خريج من كليات المعلمين خلال السنوات التي كانت تتبع فيها الكليات لوزارة التربية.
وفي الوقت الذي اعترفت فيه وزارة التربية والتعليم بأن كليات المعلمين كانت تابعة لها حتى عام 1425، وأنها على استعداد لمتابعة تدريب وتوظيف خريجيها في تلك الفترة، تجاهلت الوزارة قطاعا تربويا كان يخضع لها أيضا في تلك الفترة، وهو "الكليات المتوسطة"، والتي تم تغيير مسماها فيما بعد لتصبح "كليات إعداد المعلمين والمعلمات"، ولم تلتفت إلى دراسة وضع خريجاتها لتعيينهن على الأقل في وظائف إدارية أسوة بخريجات معاهد المعلمات.
وأكدت خريجة دبلوم الكلية المتوسطة أميرة محمد أنها وزميلاتها لن يتركن بابا إلا سيطرقنه بحثا عن حقوقهن التي تخلت عنها وزارة التربية، وأنهن سوف يطالبن بمساواتهن مع زميلاتهن خريجات معاهد المعلمات من حيث تعيينهن على وظائف تعليمية أو إدارية.
وأوضحت أنها وزميلاتها يتجرعن كل عام مرارة الاستبعاد من قبل وزارة الخدمة المدنية عندما يتقدمن للوظائف، وأنهن لم يتم قبولهن في أي وظيفة أخرى من وظائف الديوان بحجة أنه تم إعدادهن لممارسة أعمال تربوية وتعليمية، ولا يمكن توظيفهن على أي وظائف أخرى.
وأضافت أنها وزميلاتها يناشدن الجهات العليا ووزير التربية والتعليم بأن يشملهن قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بتعيين خريجات معاهد المعلمات المتوسطة في العمل الإداري، وأن عددهن البالغ قرابة 9 آلاف خريجة أقل بكثير من خريجات معاهد المعلمات.
وأوضحت أنها وزميلاتها تجمعن قبل شهر تقريبا أمام مكتب وزير التربية والتعليم بجدة، وأنه قبل مخاطبتهن، وسماع شكاواهن، وأبلغهن بأنه لا يمكن تعيينهن في حقل التدريس في ظل وجود حاملات البكالوريوس، وأنه أحال مشكلتهن لنائبته لشؤون البنات نورة الفايز لدراستها.
من جانبها، شددت الخريجة نورة الشهري على أن ظلمها وزميلاتها يتمثل في القرار الأخير الذي وضعهن في الترتيب "الثالث" ضمن أولويات التعيين، وأنهن لا يمكن تعيينهن إلا بعد أن يتم تعيين 300 ألف خريجة من حاملات البكالوريوس، مما يؤكد استحالة توظيف خريجات دبلوم الكليات المتوسطة.
وأكدت أن قرابة 9 آلاف خريجة تفاءلن خيرا عندما تم الإعلان عن وظائف إدارية في وزارة الخدمة المدنية والتربية والتعليم، ولكن خريجات دبلوم الكليات المتوسطة حرمن من هذه الوظائف بحجة أنهن تم تأهيلهن للتربية والتعليم.
وتذمرت خريجة دبلوم الكلية المتوسطة من محافظة أملج رويدا النحاس من تصريحات مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية صالح الحميدي التي كشفت نية الوزارة بشأن عدم توظيف حاملات الدبلوم، وأن وزارته لن تسمح بتوظيف معلمين أو معلمات دون المستوي الخامس، وأن ما دون المستوى الخامس مشغول بالكامل.
تخلت وزارة التربية والتعليم عن توظيف قرابة 9 آلاف خريجة من خريجات دبلوم الكليات المتوسطة بسبب ارتفاع قوائم انتظار الراغبات في التوظيف والتي تجاوزت 300 ألف خريجة من حاملات البكالوريوس.
وعلى الرغم من أن هؤلاء الخريجات تنطبق عليهن أحكام خريجي كليات المعلمين الذين أعلنت وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها عن تعيينهم، وتدريبهم على اختبارات القياس حتى يتمكنوا من اجتيازها، إلا أنها رفضت قبول طلبات توظيف خريجات دبلوم الكليات المتوسطة أسوة بزملائهن الخريجين.
ووفقاً لصحيفة الوطن بعددها اليوم، أن مسؤول بوكالة وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية- فضل عدم نشر اسمه- أكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تعيين خريجات دبلوم الكلية المتوسطة في وظائف تعليمية خلال الفترة الحالية، في ظل وجود أكثر من 300 ألف خريجة بكالوريوس في قوائم الانتظار بالخدمة المدنية.
وأوضح أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد سبق أن أكد على هذا الأمر، وأحال هذه القضية لنائبته لشؤون تعليم البنات نورة الفايز لدراسة شكوى تقدمت بها خريجات دبلوم الكلية المتوسطة، وأن الوزارة كانت فعلا مسؤولة عن تعيين هؤلاء الخريجات في فترة سابقة، ولكن الإجراءات الحالية لا تلزم الوزارة بتعيينهن، وأن الوزارة أنهت مشكلة توظيف 12 ألف خريجة من معاهد المعلمات فاتهن قطار التعيين كمعلمات، وأنهت كذلك تعيين أكثر من 6 آلاف خريج من كليات المعلمين خلال السنوات التي كانت تتبع فيها الكليات لوزارة التربية.
وفي الوقت الذي اعترفت فيه وزارة التربية والتعليم بأن كليات المعلمين كانت تابعة لها حتى عام 1425، وأنها على استعداد لمتابعة تدريب وتوظيف خريجيها في تلك الفترة، تجاهلت الوزارة قطاعا تربويا كان يخضع لها أيضا في تلك الفترة، وهو "الكليات المتوسطة"، والتي تم تغيير مسماها فيما بعد لتصبح "كليات إعداد المعلمين والمعلمات"، ولم تلتفت إلى دراسة وضع خريجاتها لتعيينهن على الأقل في وظائف إدارية أسوة بخريجات معاهد المعلمات.
وأكدت خريجة دبلوم الكلية المتوسطة أميرة محمد أنها وزميلاتها لن يتركن بابا إلا سيطرقنه بحثا عن حقوقهن التي تخلت عنها وزارة التربية، وأنهن سوف يطالبن بمساواتهن مع زميلاتهن خريجات معاهد المعلمات من حيث تعيينهن على وظائف تعليمية أو إدارية.
وأوضحت أنها وزميلاتها يتجرعن كل عام مرارة الاستبعاد من قبل وزارة الخدمة المدنية عندما يتقدمن للوظائف، وأنهن لم يتم قبولهن في أي وظيفة أخرى من وظائف الديوان بحجة أنه تم إعدادهن لممارسة أعمال تربوية وتعليمية، ولا يمكن توظيفهن على أي وظائف أخرى.
وأضافت أنها وزميلاتها يناشدن الجهات العليا ووزير التربية والتعليم بأن يشملهن قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بتعيين خريجات معاهد المعلمات المتوسطة في العمل الإداري، وأن عددهن البالغ قرابة 9 آلاف خريجة أقل بكثير من خريجات معاهد المعلمات.
وأوضحت أنها وزميلاتها تجمعن قبل شهر تقريبا أمام مكتب وزير التربية والتعليم بجدة، وأنه قبل مخاطبتهن، وسماع شكاواهن، وأبلغهن بأنه لا يمكن تعيينهن في حقل التدريس في ظل وجود حاملات البكالوريوس، وأنه أحال مشكلتهن لنائبته لشؤون البنات نورة الفايز لدراستها.
من جانبها، شددت الخريجة نورة الشهري على أن ظلمها وزميلاتها يتمثل في القرار الأخير الذي وضعهن في الترتيب "الثالث" ضمن أولويات التعيين، وأنهن لا يمكن تعيينهن إلا بعد أن يتم تعيين 300 ألف خريجة من حاملات البكالوريوس، مما يؤكد استحالة توظيف خريجات دبلوم الكليات المتوسطة.
وأكدت أن قرابة 9 آلاف خريجة تفاءلن خيرا عندما تم الإعلان عن وظائف إدارية في وزارة الخدمة المدنية والتربية والتعليم، ولكن خريجات دبلوم الكليات المتوسطة حرمن من هذه الوظائف بحجة أنهن تم تأهيلهن للتربية والتعليم.
وتذمرت خريجة دبلوم الكلية المتوسطة من محافظة أملج رويدا النحاس من تصريحات مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية صالح الحميدي التي كشفت نية الوزارة بشأن عدم توظيف حاملات الدبلوم، وأن وزارته لن تسمح بتوظيف معلمين أو معلمات دون المستوي الخامس، وأن ما دون المستوى الخامس مشغول بالكامل.