سعودية تنشئ أول مشغل نسائي للمرأة العربية على "الإنترنت"
إخبارية الحفير : متابعات بهمة الطموحة والشغوفة للإبداع والتألق تجلس الشابة السعودية شيخة الحميدي من سكان منطقة القصيم خلف جهاز الحاسب لتعطي نموذجاً مشرفا للفتيات اللاتي شغلن أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة، واستثمرت شيخة وقتها في عالم الأزياء وتحديداً تصميم الأزياء من خلال الرسم الإلكتروني.
و قالت الحميدي: إن فكرتها في التصميم الرقمي للأزياء بدأت منذ أن لاحظت صدى أعمالها الفنية والتي كانت تستخدم فيها الرسم الرقمي كموهبة بين الأهل والأصدقاء، فأنشأت موقعا إليكترونيا كأول "مشغل نسائي للمرأة العربية" على شبكة الإنترنت. وأضافت الحميدي بدأت بعد ذلك أول عملية تدريب في المجال الرقمي لزائرات الموقع من الموهوبات في مجال التصميم الرقمي، كما يقدم الموقع التصميم لكل عملائي وتقديم أي استشارة تطلب في مجال الأزياء والرسم الرقمي. وقبل أشهرأتممت استكمال كافة أقسام المنهاج التي تعنى بالتصميم الرقمي، وأعلنت عن دورة التصميم للأزياء، والتي خرجت مبدعات في هذا المجال قادرات على منافسة كبرى شركات الملابس والمصانع في العالم. وأضافت مما زادني شرفا هو تدريبي لمشتركات معظمهن من الدول العربية وأكون بذلك أول امرأة سعودية وبكل فخر تقدم مثل هذه الدورات. وأشارت شيخه الحميدي إلى أن التصميم الرقمي يخدم جميع الأطراف في المجتمع. حيث يتسنى للمصممة ممارسة التصميم الرقمي من المنزل لتبدأ مشروعها من الإنترنت بشكل ممتاز جدا ودون الذهاب إلى أي مكان، حيث يستطيع عميل المصممة أن يرى تصميمه ليس برسم ولون ولكن بالخامة الحقيقية أي يشاهد القطعة قبل عملية التنفيذ وبهذا نكون قد اختصرنا الوقت والجهد للمصمم والعميل فمن خلال التصميم الرقمي تتضح عدة جوانب في التصميم قبل اقتنائه، ولذلك فإن هذا المجال مرغوب كثيرا والطلبات متزايدة عليه في كل يوم لما يوفره على المصمم. وعن الجهات الداعمة لها قالت الحميدي: الجهات الداعمة رصيدها ما زال لدي صفرا كل ما تم إنجازه هو بالمجهود الشخصي ومشاركة الأشخاص المقربين فقط، ولقد تقدمت مسبقاً لصندوق المئوية ووافق على مشروعي، إلا أنني انتقلت من المدينة المنورة إلى القصيم بسبب ظروف عمل زوجي، مما دفع الصندوق إلى مطالبتي بإعداد دراسة جديدة لمشروعي فآثرت أن أكتفي بمجهودي الشخصي نظراً لبطء التعامل في الصندوق، حيث أستغرقت الموافقة السابقة على مشروعي قرابة العام ونصف العام. وقالت: آمل في المراحل القادمة أن يكون هناك الأفضل لخدمة هذا الذي هو مشروع خدمة مجتمع أي للمجتمع لأنه سيوفر طاقات وقدرات إبداعية في مجالات عديدة، وهذا ما نحتاجه في ظل التطورات القائمة في وطننا، وهناك سعوديات خضعن للدورات التدريبية ومنهن من بدأت بالفعل في العمل من منزلها ومن منطقتها ووجدت الخير الكثير فيه. وختمت شيخة حديثها قائلة: أحلم بدعمي في الدار التي أقمتها على نفقتي الخاصة وذلك من أجل عمل دورات مباشرة لفتيات من منطقة القصيم وغيرها من المناطق يجدن استخدام جهاز الحاسب ولكن تمنعهن الظروف من استخدام الإنترنت، ولو تحقق الدعم لهذه الدارلساهمت في توظيف عشرات الفتيات.
و قالت الحميدي: إن فكرتها في التصميم الرقمي للأزياء بدأت منذ أن لاحظت صدى أعمالها الفنية والتي كانت تستخدم فيها الرسم الرقمي كموهبة بين الأهل والأصدقاء، فأنشأت موقعا إليكترونيا كأول "مشغل نسائي للمرأة العربية" على شبكة الإنترنت. وأضافت الحميدي بدأت بعد ذلك أول عملية تدريب في المجال الرقمي لزائرات الموقع من الموهوبات في مجال التصميم الرقمي، كما يقدم الموقع التصميم لكل عملائي وتقديم أي استشارة تطلب في مجال الأزياء والرسم الرقمي. وقبل أشهرأتممت استكمال كافة أقسام المنهاج التي تعنى بالتصميم الرقمي، وأعلنت عن دورة التصميم للأزياء، والتي خرجت مبدعات في هذا المجال قادرات على منافسة كبرى شركات الملابس والمصانع في العالم. وأضافت مما زادني شرفا هو تدريبي لمشتركات معظمهن من الدول العربية وأكون بذلك أول امرأة سعودية وبكل فخر تقدم مثل هذه الدورات. وأشارت شيخه الحميدي إلى أن التصميم الرقمي يخدم جميع الأطراف في المجتمع. حيث يتسنى للمصممة ممارسة التصميم الرقمي من المنزل لتبدأ مشروعها من الإنترنت بشكل ممتاز جدا ودون الذهاب إلى أي مكان، حيث يستطيع عميل المصممة أن يرى تصميمه ليس برسم ولون ولكن بالخامة الحقيقية أي يشاهد القطعة قبل عملية التنفيذ وبهذا نكون قد اختصرنا الوقت والجهد للمصمم والعميل فمن خلال التصميم الرقمي تتضح عدة جوانب في التصميم قبل اقتنائه، ولذلك فإن هذا المجال مرغوب كثيرا والطلبات متزايدة عليه في كل يوم لما يوفره على المصمم. وعن الجهات الداعمة لها قالت الحميدي: الجهات الداعمة رصيدها ما زال لدي صفرا كل ما تم إنجازه هو بالمجهود الشخصي ومشاركة الأشخاص المقربين فقط، ولقد تقدمت مسبقاً لصندوق المئوية ووافق على مشروعي، إلا أنني انتقلت من المدينة المنورة إلى القصيم بسبب ظروف عمل زوجي، مما دفع الصندوق إلى مطالبتي بإعداد دراسة جديدة لمشروعي فآثرت أن أكتفي بمجهودي الشخصي نظراً لبطء التعامل في الصندوق، حيث أستغرقت الموافقة السابقة على مشروعي قرابة العام ونصف العام. وقالت: آمل في المراحل القادمة أن يكون هناك الأفضل لخدمة هذا الذي هو مشروع خدمة مجتمع أي للمجتمع لأنه سيوفر طاقات وقدرات إبداعية في مجالات عديدة، وهذا ما نحتاجه في ظل التطورات القائمة في وطننا، وهناك سعوديات خضعن للدورات التدريبية ومنهن من بدأت بالفعل في العمل من منزلها ومن منطقتها ووجدت الخير الكثير فيه. وختمت شيخة حديثها قائلة: أحلم بدعمي في الدار التي أقمتها على نفقتي الخاصة وذلك من أجل عمل دورات مباشرة لفتيات من منطقة القصيم وغيرها من المناطق يجدن استخدام جهاز الحاسب ولكن تمنعهن الظروف من استخدام الإنترنت، ولو تحقق الدعم لهذه الدارلساهمت في توظيف عشرات الفتيات.