اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن .. والخارجية السعودية تتابع
إخبارية الحفير : متابعات أعلنت الشرطة اليمنية ان مسلحين خطفوا صباح اليوم الاربعاء نائب القنصل السعودي في عدن كبرى مدن الجنوب حيث يحاول تنظيم القاعدة تعزيز وجوده. وقال مصدر في الشرطة ان مسلحين مجهولين قاموا بخطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة.
من جهته قال السفير أسامه نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية في رد على سوال طرحته عليه "الاقتصادية الإلكترونية" عبر "تويتر" : لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الإختطاف "والموضوع رهن التحقيق حاليا من قبل السلطات اليمنية".
وترددت أنباء أخرى لم يتسن تأكيدها بعد عن تمكن السلطات اليمنية من تحرير نائب القنصل المختطف ومطاردة الخاطفين.
تقرير الفرنسية حول الحادثة
أعلنت الشرطة اليمنية ان مسلحين خطفوا صباح اليوم الاربعاء القنصل السعودي في عدن كبرى مدن الجنوب حيث يحاول تنظيم القاعدة تعزيز وجوده. وقال مصدر في الشرطة ان مسلحين مجهولين قاموا بخطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة. لم يؤكد المصدر وجهة الخاطفين.
وفي الرياض قال مسؤول سعودي رفيع انه "من المرجح" ان يكون نائب القنصل السعودي في عدن خطف صباح الاربعاء. وقال لفرانس برس طالب عدم كشف هويته "من المرجح ان يكون نائب القنصل في عدن تعرض للاختطاف. خرج من منزله واختفى لكن سيارته ما تزال في مكانها".
وتابع ان "السفارة السعودية في اليمن اجرت اتصالات على اعلى المستويات مع السلطات اليمنية والبحث لا يزال جاريا لكن لم يتم التوصل الى شيء حتى الان". وأكد مصدر في الشرطة "عدم وجود ابعاد سياسية" لعملية الخطف مشيرا الى ان نائب القنصل "تعرض للتهديد مرارا خلال الاشهر الاخيرة "نتيجة خلاف شخصي" مع اخرين في عدن. واكد ان مسلحين كانوا اعترضوا نائب القنصل قبل اربعة اشهر واستولوا على سيارته.
وتابع ان قنبلة القيت على منزل الخالدي الذي تلقى تهديدات عبر رسائل نصية على الهاتف. وتقع عدن في جنوب اليمن حيث يسيطر مسلحون تابعون للقاعدة على مناطق واسعة مغتنمين الاضطرابات الناجمة عن ضعف السلطة المركزية اثر حركة الاحتجاجات الشعبية التي ارغمت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التخلي عن السلطة.
كما يسيطرون على زنجبار كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية، وبلدات اخرى منذ مايو 2011. وصعدت القاعدة من هجماتها اعتبارا من 25 الشهر الماضي عندما تسلم الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي رسميا صلاحياته من صالح الذي حكم اليمن طوال 33 عاما. وغالبا ما يتعرض الاجانب للخطف في اليمن من جانب قبائل تريد ممارسة ضغوط على الحكومة.
وكان احد الدبلوماسيين السعوديين تعرض للخطف في ابريل 2011 في صنعاء بسبب خلاف مالي بين احد ابناء القبائل ورجل اعمال سعودي واطلق سراحه بعد 10 ايام. وفي نوفمبر 2010 خطف مسلحون طبيبا سعوديا في شمال اليمن مطالبين بالافراج عن تسعة من القاعدة محتجزين في اليمن والسعودية لكن وساطة احدى القبائل ادت الى اطلاق سراحه.
من جهته قال السفير أسامه نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية في رد على سوال طرحته عليه "الاقتصادية الإلكترونية" عبر "تويتر" : لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الإختطاف "والموضوع رهن التحقيق حاليا من قبل السلطات اليمنية".
وترددت أنباء أخرى لم يتسن تأكيدها بعد عن تمكن السلطات اليمنية من تحرير نائب القنصل المختطف ومطاردة الخاطفين.
تقرير الفرنسية حول الحادثة
أعلنت الشرطة اليمنية ان مسلحين خطفوا صباح اليوم الاربعاء القنصل السعودي في عدن كبرى مدن الجنوب حيث يحاول تنظيم القاعدة تعزيز وجوده. وقال مصدر في الشرطة ان مسلحين مجهولين قاموا بخطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة. لم يؤكد المصدر وجهة الخاطفين.
وفي الرياض قال مسؤول سعودي رفيع انه "من المرجح" ان يكون نائب القنصل السعودي في عدن خطف صباح الاربعاء. وقال لفرانس برس طالب عدم كشف هويته "من المرجح ان يكون نائب القنصل في عدن تعرض للاختطاف. خرج من منزله واختفى لكن سيارته ما تزال في مكانها".
وتابع ان "السفارة السعودية في اليمن اجرت اتصالات على اعلى المستويات مع السلطات اليمنية والبحث لا يزال جاريا لكن لم يتم التوصل الى شيء حتى الان". وأكد مصدر في الشرطة "عدم وجود ابعاد سياسية" لعملية الخطف مشيرا الى ان نائب القنصل "تعرض للتهديد مرارا خلال الاشهر الاخيرة "نتيجة خلاف شخصي" مع اخرين في عدن. واكد ان مسلحين كانوا اعترضوا نائب القنصل قبل اربعة اشهر واستولوا على سيارته.
وتابع ان قنبلة القيت على منزل الخالدي الذي تلقى تهديدات عبر رسائل نصية على الهاتف. وتقع عدن في جنوب اليمن حيث يسيطر مسلحون تابعون للقاعدة على مناطق واسعة مغتنمين الاضطرابات الناجمة عن ضعف السلطة المركزية اثر حركة الاحتجاجات الشعبية التي ارغمت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التخلي عن السلطة.
كما يسيطرون على زنجبار كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية، وبلدات اخرى منذ مايو 2011. وصعدت القاعدة من هجماتها اعتبارا من 25 الشهر الماضي عندما تسلم الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي رسميا صلاحياته من صالح الذي حكم اليمن طوال 33 عاما. وغالبا ما يتعرض الاجانب للخطف في اليمن من جانب قبائل تريد ممارسة ضغوط على الحكومة.
وكان احد الدبلوماسيين السعوديين تعرض للخطف في ابريل 2011 في صنعاء بسبب خلاف مالي بين احد ابناء القبائل ورجل اعمال سعودي واطلق سراحه بعد 10 ايام. وفي نوفمبر 2010 خطف مسلحون طبيبا سعوديا في شمال اليمن مطالبين بالافراج عن تسعة من القاعدة محتجزين في اليمن والسعودية لكن وساطة احدى القبائل ادت الى اطلاق سراحه.