السماح للطلاب السعوديين في سوريا بالدراسة داخل أو خارج المملكة
إخبارية الحفير : متابعات كشف الملحق الثقافي في سفارة المملكة في سوريا عبدالله بن إبراهيم الركبان، عن صدور التوجيهات من مسؤولي وزارة التعليم العالي بالسماح لجميع الطلاب السعوديين المبتعثين أو الدارسين على حسابهم الخاص في سوريا بنقل دراستهم إلى داخل المملكة أو إحدى الدول الغربية من دول الابتعاث الخارجي.
وأكد أنه «بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق قبل إغلاقها، عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الطلاب السعوديين لإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضي السورية، مع سعي الوزارة لتأمين أماكن أخرى لاستكمال دراستهم»، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ جميع الطلاب السعوديين، عبر البريد الإلكتروني لكل طالب منهم، بالخيارات المتاحة أمامهم، تختص بطلاب الابتعاث، وهي إما إيقاف البعثة لمدة فصل دراسي، الانتقال إلى إحدى الجامعات «الحكومية أو الخاصة» داخل المملكة، الانتقال إلى إحدى الدول الغربية من دول الابتعاث.
وأضاف أن طلاب كليات الطب وطب الأسنان يمكنهم الانتقال إلى إحدى الجامعات الحكومية في أربع دول عربية هي مصر، الأردن، البحرين والإمارات.
وعن الخيارات المتاحة أمام الدارسين على حسابهم الخاص، قال «تدرس الوزارة حاليا النظر في استيعابهم في الجامعات الحكومية أو الأهلية وفقا للأنظمة والتعليمات».
وبين الركبان أن معظم الطلاب السعوديين في سوريا قد تمكنوا من مغادرتها، ولم يتبق إلا عدد قليل جدا من أبناء الجالية السعودية المقيمة هناك، وتجري متابعة وضعهم الدراسي والتواصل معهم عن طريق البوابة الإلكترونية، مضيفا أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في مختلف التخصصات العلمية في الجامعات السورية 154 طالبا وطالبة.
وعن الآلية التي اتبعتها الملحقية في إجلاء الطلاب السعوديين الدارسين في سوريا، قال «منذ بداية الأحداث والاضطرابات في سوريا وتطورها صدرت توجيهات وزارة التعليم العالي للملحقية بحث الطلبة على المغادرة، وبمتابعة دقيقة من وزارة التعليم العالي كان التنسيق والعمل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق يتم بكل دقة على إنهاء إجراءات سفر الطلبة، منذ أن بدأت الأزمة أي منذ حوالى العام من الآن، وتمت عملية إجلاء الطلاب بكل يسر وسهولة ودون أي إشكالات»، مضيفا أن التنسيق كان على أعلى مستوى ولم نضطر إلى الحاجة لمساعدة أية جهات داخل سوريا. وكانت سفارتا المملكة في بيروت وعمان قد باشرتا في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والقاضية بتسهيل إجراءات عودة جميع السعوديين وأسرهم من سوريا إلى المملكة، وذلك بعد إغلاق السفارة السعودية في دمشق، وذلك من خلال الرد على اتصالات المواطنين سواء المقيمين في الأردن أو القادمين من سوريا، وتوجيههم بحسب طلباتهم ورغباتهم، ومساعدتهم بالاتصال بالجهات المعنية.
وجاء قرار وزارة التعليم العالي تزامنا مع الكثير من الإجراءات الاستثنائية التي باشرت الجهات المعنية في اتخاذها مع جميع السعوديين وأسرهم للعودة من سوريا، تضمنت تلك الإجراءات استخراج تذاكر مرور للمواطنين الذين فقدوا وثائقهم في هذه الأحداث بعد التأكد من جنسيتهم، ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة، مساعدة المواطنين القادمين من سوريا بتمديد تأشيرات زوجاتهم السوريات اللاتي انتهت تأشيراتهن أثناء الأحداث، تمديد جوازات السفر للمواطنين الذين انتهت جوازاتهم أثناء الأحداث ولم يتمكنوا من العودة للمملكة، منح زوجات المواطنين الحاملات للجنسية السورية واللاتي أنجبن من أزواجهن بعد أن تم الزواج دون موافقة الجهات المعنية في المملكة، تأشيرات دخول للإقامة مع أزواجهن في المملكة ومنح أبنائهن تذاكر مرور للعودة بها إلى المملكة، بجانب مساعدة غير القادرين ماديا من المواطنين الذين حضروا للأردن من سوريا والمنقطعين وتحمل نفقات سكنهم ومعيشتهم وعلاجهم وتسهيل سفرهم وعوائلهم، إذا دعت الضرورة، وتمكينهم من العودة إلى المملكة وبعث وسيلة نقل لهم على الحدود الأردنية السورية إذا اضطر الأمر لذلك.
وأكد أنه «بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق قبل إغلاقها، عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الطلاب السعوديين لإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضي السورية، مع سعي الوزارة لتأمين أماكن أخرى لاستكمال دراستهم»، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ جميع الطلاب السعوديين، عبر البريد الإلكتروني لكل طالب منهم، بالخيارات المتاحة أمامهم، تختص بطلاب الابتعاث، وهي إما إيقاف البعثة لمدة فصل دراسي، الانتقال إلى إحدى الجامعات «الحكومية أو الخاصة» داخل المملكة، الانتقال إلى إحدى الدول الغربية من دول الابتعاث.
وأضاف أن طلاب كليات الطب وطب الأسنان يمكنهم الانتقال إلى إحدى الجامعات الحكومية في أربع دول عربية هي مصر، الأردن، البحرين والإمارات.
وعن الخيارات المتاحة أمام الدارسين على حسابهم الخاص، قال «تدرس الوزارة حاليا النظر في استيعابهم في الجامعات الحكومية أو الأهلية وفقا للأنظمة والتعليمات».
وبين الركبان أن معظم الطلاب السعوديين في سوريا قد تمكنوا من مغادرتها، ولم يتبق إلا عدد قليل جدا من أبناء الجالية السعودية المقيمة هناك، وتجري متابعة وضعهم الدراسي والتواصل معهم عن طريق البوابة الإلكترونية، مضيفا أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في مختلف التخصصات العلمية في الجامعات السورية 154 طالبا وطالبة.
وعن الآلية التي اتبعتها الملحقية في إجلاء الطلاب السعوديين الدارسين في سوريا، قال «منذ بداية الأحداث والاضطرابات في سوريا وتطورها صدرت توجيهات وزارة التعليم العالي للملحقية بحث الطلبة على المغادرة، وبمتابعة دقيقة من وزارة التعليم العالي كان التنسيق والعمل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق يتم بكل دقة على إنهاء إجراءات سفر الطلبة، منذ أن بدأت الأزمة أي منذ حوالى العام من الآن، وتمت عملية إجلاء الطلاب بكل يسر وسهولة ودون أي إشكالات»، مضيفا أن التنسيق كان على أعلى مستوى ولم نضطر إلى الحاجة لمساعدة أية جهات داخل سوريا. وكانت سفارتا المملكة في بيروت وعمان قد باشرتا في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والقاضية بتسهيل إجراءات عودة جميع السعوديين وأسرهم من سوريا إلى المملكة، وذلك بعد إغلاق السفارة السعودية في دمشق، وذلك من خلال الرد على اتصالات المواطنين سواء المقيمين في الأردن أو القادمين من سوريا، وتوجيههم بحسب طلباتهم ورغباتهم، ومساعدتهم بالاتصال بالجهات المعنية.
وجاء قرار وزارة التعليم العالي تزامنا مع الكثير من الإجراءات الاستثنائية التي باشرت الجهات المعنية في اتخاذها مع جميع السعوديين وأسرهم للعودة من سوريا، تضمنت تلك الإجراءات استخراج تذاكر مرور للمواطنين الذين فقدوا وثائقهم في هذه الأحداث بعد التأكد من جنسيتهم، ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة، مساعدة المواطنين القادمين من سوريا بتمديد تأشيرات زوجاتهم السوريات اللاتي انتهت تأشيراتهن أثناء الأحداث، تمديد جوازات السفر للمواطنين الذين انتهت جوازاتهم أثناء الأحداث ولم يتمكنوا من العودة للمملكة، منح زوجات المواطنين الحاملات للجنسية السورية واللاتي أنجبن من أزواجهن بعد أن تم الزواج دون موافقة الجهات المعنية في المملكة، تأشيرات دخول للإقامة مع أزواجهن في المملكة ومنح أبنائهن تذاكر مرور للعودة بها إلى المملكة، بجانب مساعدة غير القادرين ماديا من المواطنين الذين حضروا للأردن من سوريا والمنقطعين وتحمل نفقات سكنهم ومعيشتهم وعلاجهم وتسهيل سفرهم وعوائلهم، إذا دعت الضرورة، وتمكينهم من العودة إلى المملكة وبعث وسيلة نقل لهم على الحدود الأردنية السورية إذا اضطر الأمر لذلك.