«تكافل» تصرف 476 مليونا للطلاب المحتاجين
إخبارية الحفير : متابعات علمت مصادر أن مؤسسة تكافل الخيرية التابعة إلى وزارة التربية والتعليم، ستبدأ صرف 476 مليون ريال المخصصة لمساعدة الطلاب والطالبات المحتاجين خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد أن أغلقت المؤسسة عمليات إدخال ورصد المحتاجين في مدارس التعليم العام.
وقالت المصادر إن ''تكافل'' ستصرف على المحتاجين من الطلبة مرة واحدة مع بداية العام، ولديها نية صرفها مع بداية كل فصل دراسي، متى ما توافرت الموارد المالية، من خلال استثمار المؤسسة، والتبرعات من المحسنين. وأشارت إلى أن المبالغ التي ستصرف ستكون في حدود احتياجات الطلاب داخل المدرسة، ليكون مماثلاً لزملائه.
وأشارت المصادر إلى أن 391 مدرسة تخلفت في تسجيل حالات الطلاب المحتاجين في برنامج ''نور''، من أصل 20.850 مدرسة، تشكل مدارس البنات 10.518مدرسة، بينما يمثل عدد مدارس البنين 10.332 مدرسة.
وأوضحت المصادر أن بيانات الطلاب المسجلة يعتمد عليها مرة واحدة، ثم تطلب المؤسسة من المدارس تحديث البيانات والأسماء للدفعة التالية من المساعدات، بالحذف أو الإضافة. ونوه بأن للجنة تكافل المدرسية تنبيه ولي الأمر بإيقاف المساعدة إذا لم يحقق متطلبات المستفيد. وتلجأ المؤسسة لتأمين احتياجاته العينية عن طريق إدارة التربية والتعليم أو المدرسة.
وأكدت المصادر أن ما تقدمه مؤسسة ''تكافل'' للمحتاجين لا يتعارض مع ما يقدم من بعض الجمعيات الخيرية، فمساعدة تكافل المادية تكون لأغراض محددة تقوم المدرسة بالتأكد من التزام ولي الأمر بتأمينها للمستفيد، ومتابعة ذلك مع ولي أمره، بمتابعة دقيقة من اللجنة المشكلة في المدرسة، إضافة إلى تعاون هيئة التدريس في رصد أي تقصير من أولياء الأمور.
وأشار المصادر إلى أن لجنة تكافل المدرسية المشكلة من مدير المدرسة رئيساً، وعدد من الأعضاء لا يقلون عن ستة هم المسؤولون عن تقدير المحتاجين، وأنه يمكن أن يعطى الطلاب الذين رواتب أولياء أمورهم أكثر من عشرة آلاف ريال شهرياً بحسب رؤيتهم، ووفقا لحال الطالب داخل المدرسة.
وتعد ''تكافل'' التي شكلت أكبر مؤسسة وجمعية خيرية في السعودية، تستهدف 33 ألف مدرسة للبنين والبنات، وللمؤسسة الشخصية الاعتبارية المستقلة، ولا ترتبط إدارياً أو مالياً بوزارة التربية والتعليم، وعملها ينحصر في مساعدة الطلبة والطالبات الأيتام المحتاجين.
ومن موارد المؤسسة المهمة ما سيتم استقطاعه من رواتب منسوبي الوزارة ومنسوباتها، حيث تم تصميم استمارة لهذا الغرض، (يوافق) عليها الموظف أو الموظفة على استقطاع مبلغ شهري محدد من الراتب (بشكل اختياري)، وينفق هذا المبلغ حصراً لمساعدة طلاب وطالبات المدارس المحتاجين، ولا يجوز الصرف منه لأي غرض آخر.
وتقدم المؤسسة الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، والملابس الرياضية، ووجبة الإفطار، والاحتياجات الشخصية المنزلية، ودورات تدريبية على الأعمال الفنية والمهنية والحرفية، ودروس تقوية. ومن أبرز أهداف المؤسسة إيجاد قنوات إنفاق خيري لموظفي الوزارة وموظفاتها، ولكل شرائح المجتمع؛ لمساعدة طلاب وطالبات المدارس ذوي الحاجة، والأيتام المعوزين منهم.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بتخصيص مبلغ 476 مليون ريال سنوياً لدعم ''مؤسسة تكافل الخيرية'' التي تستهدف مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام.
وقالت المصادر إن ''تكافل'' ستصرف على المحتاجين من الطلبة مرة واحدة مع بداية العام، ولديها نية صرفها مع بداية كل فصل دراسي، متى ما توافرت الموارد المالية، من خلال استثمار المؤسسة، والتبرعات من المحسنين. وأشارت إلى أن المبالغ التي ستصرف ستكون في حدود احتياجات الطلاب داخل المدرسة، ليكون مماثلاً لزملائه.
وأشارت المصادر إلى أن 391 مدرسة تخلفت في تسجيل حالات الطلاب المحتاجين في برنامج ''نور''، من أصل 20.850 مدرسة، تشكل مدارس البنات 10.518مدرسة، بينما يمثل عدد مدارس البنين 10.332 مدرسة.
وأوضحت المصادر أن بيانات الطلاب المسجلة يعتمد عليها مرة واحدة، ثم تطلب المؤسسة من المدارس تحديث البيانات والأسماء للدفعة التالية من المساعدات، بالحذف أو الإضافة. ونوه بأن للجنة تكافل المدرسية تنبيه ولي الأمر بإيقاف المساعدة إذا لم يحقق متطلبات المستفيد. وتلجأ المؤسسة لتأمين احتياجاته العينية عن طريق إدارة التربية والتعليم أو المدرسة.
وأكدت المصادر أن ما تقدمه مؤسسة ''تكافل'' للمحتاجين لا يتعارض مع ما يقدم من بعض الجمعيات الخيرية، فمساعدة تكافل المادية تكون لأغراض محددة تقوم المدرسة بالتأكد من التزام ولي الأمر بتأمينها للمستفيد، ومتابعة ذلك مع ولي أمره، بمتابعة دقيقة من اللجنة المشكلة في المدرسة، إضافة إلى تعاون هيئة التدريس في رصد أي تقصير من أولياء الأمور.
وأشار المصادر إلى أن لجنة تكافل المدرسية المشكلة من مدير المدرسة رئيساً، وعدد من الأعضاء لا يقلون عن ستة هم المسؤولون عن تقدير المحتاجين، وأنه يمكن أن يعطى الطلاب الذين رواتب أولياء أمورهم أكثر من عشرة آلاف ريال شهرياً بحسب رؤيتهم، ووفقا لحال الطالب داخل المدرسة.
وتعد ''تكافل'' التي شكلت أكبر مؤسسة وجمعية خيرية في السعودية، تستهدف 33 ألف مدرسة للبنين والبنات، وللمؤسسة الشخصية الاعتبارية المستقلة، ولا ترتبط إدارياً أو مالياً بوزارة التربية والتعليم، وعملها ينحصر في مساعدة الطلبة والطالبات الأيتام المحتاجين.
ومن موارد المؤسسة المهمة ما سيتم استقطاعه من رواتب منسوبي الوزارة ومنسوباتها، حيث تم تصميم استمارة لهذا الغرض، (يوافق) عليها الموظف أو الموظفة على استقطاع مبلغ شهري محدد من الراتب (بشكل اختياري)، وينفق هذا المبلغ حصراً لمساعدة طلاب وطالبات المدارس المحتاجين، ولا يجوز الصرف منه لأي غرض آخر.
وتقدم المؤسسة الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، والملابس الرياضية، ووجبة الإفطار، والاحتياجات الشخصية المنزلية، ودورات تدريبية على الأعمال الفنية والمهنية والحرفية، ودروس تقوية. ومن أبرز أهداف المؤسسة إيجاد قنوات إنفاق خيري لموظفي الوزارة وموظفاتها، ولكل شرائح المجتمع؛ لمساعدة طلاب وطالبات المدارس ذوي الحاجة، والأيتام المعوزين منهم.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بتخصيص مبلغ 476 مليون ريال سنوياً لدعم ''مؤسسة تكافل الخيرية'' التي تستهدف مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام.