«التربية» توجّه بحصر أسماء أبناء السجناء لدعمهم مالياً
إخبارية الحفير : متابعات وجهت إدارة التوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم، إلى إدارات المدارس بحصر أسماء الطلاب والطالبات من أبناء وبنات السجناء لإدراجهم لذوي الاحتياجات المادية، عقب تلقيهم خطابي وزارة الشؤون الاجتماعية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم).
وشددت إدارة التوجيه والإرشاد إلى مراعاة السرية في تداول أسماء الطالبات والطلاب، معللة ذلك بحسب تعميمها الذي وزع على إدارات المدارس للحفاظ على مشاعرهم، ولتتمكن الوزارة من إدراجهم ضمن المستفيدين من مشروع روافد ومؤسسة تكافل لرعايتهم وفق حاجاتهم ضمن أعمال المشروع.
من جهتها، أكدت الباحثة الاجتماعية والمنسقة الإدارية للجنة (تراحم) في محافظة جدة عبير سعيد الغامدي أن كثيراً من أبناء وبنات السجناء تركوا التعليم بسبب نظرة المجتمع القاسية لهم، وقالت: «لذلك قامت اللجنة باحتوائهم عبر نقلهم لمدارس أخرى ومخاطبة الإدارة المدرسية بكل ما يتعلق بحاجاتهم التعليمية أو المادية».
وزادت: «إن عملية تواصل اللجنة مع أي منشأة تعليمية هي تواصل مع الإدارة فقط بحيث يكون التواصل بين الإدارتين بطريقة سرية لتجنب الطلاب من الرهاب الاجتماعي، خصوصاً أن وزارة التربية والتعليم، أطلقت برامج عدة لرعاية أبناء وبنات السجناء رعاية تعليمية في مناطق ومحافظات عدة في المملكة».
وكشفت المنسقة الإدارية للجنة (تراحم) أن عدد الأسر التي تقدمت إلى اللجنة حتى الآن لتستفيد من الخدمات والرعاية الشاملة بلغ 1240 أسرة، لافتة إلى أن اللجنة تحتفظ بمعلوماتهم والتي ستسهل على حد تعبيرها للتنسيق مع إدارات المدارس في حصر أسمائهم ضمن قائمة ذوي الحاجات المادية.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم أطلقت أخيراً، الموقع الإلكتروني لمؤسسة «تكافل» الخيرية التي تختص بمساعدة طلبة وطالبات المدارس المحتاجين، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتخصيص مبلغ 476 مليون ريال سنوياً لدعمها.
وأوضحت أن الموقع يتيح لإدارات التربية والتعليم والمدارس عملية إدخال بيانات المستحقين من الطلبة والطالبات في مشروع «تكافل» ووضع آلية لمساعدتهم، إذ تعمد اللجنة بتوجيه الأسر باستمرار للدخول إلى الموقع وتسجيل بيانات أبنائهم المستحقين للمساعدة فيه.
وشددت إدارة التوجيه والإرشاد إلى مراعاة السرية في تداول أسماء الطالبات والطلاب، معللة ذلك بحسب تعميمها الذي وزع على إدارات المدارس للحفاظ على مشاعرهم، ولتتمكن الوزارة من إدراجهم ضمن المستفيدين من مشروع روافد ومؤسسة تكافل لرعايتهم وفق حاجاتهم ضمن أعمال المشروع.
من جهتها، أكدت الباحثة الاجتماعية والمنسقة الإدارية للجنة (تراحم) في محافظة جدة عبير سعيد الغامدي أن كثيراً من أبناء وبنات السجناء تركوا التعليم بسبب نظرة المجتمع القاسية لهم، وقالت: «لذلك قامت اللجنة باحتوائهم عبر نقلهم لمدارس أخرى ومخاطبة الإدارة المدرسية بكل ما يتعلق بحاجاتهم التعليمية أو المادية».
وزادت: «إن عملية تواصل اللجنة مع أي منشأة تعليمية هي تواصل مع الإدارة فقط بحيث يكون التواصل بين الإدارتين بطريقة سرية لتجنب الطلاب من الرهاب الاجتماعي، خصوصاً أن وزارة التربية والتعليم، أطلقت برامج عدة لرعاية أبناء وبنات السجناء رعاية تعليمية في مناطق ومحافظات عدة في المملكة».
وكشفت المنسقة الإدارية للجنة (تراحم) أن عدد الأسر التي تقدمت إلى اللجنة حتى الآن لتستفيد من الخدمات والرعاية الشاملة بلغ 1240 أسرة، لافتة إلى أن اللجنة تحتفظ بمعلوماتهم والتي ستسهل على حد تعبيرها للتنسيق مع إدارات المدارس في حصر أسمائهم ضمن قائمة ذوي الحاجات المادية.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم أطلقت أخيراً، الموقع الإلكتروني لمؤسسة «تكافل» الخيرية التي تختص بمساعدة طلبة وطالبات المدارس المحتاجين، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتخصيص مبلغ 476 مليون ريال سنوياً لدعمها.
وأوضحت أن الموقع يتيح لإدارات التربية والتعليم والمدارس عملية إدخال بيانات المستحقين من الطلبة والطالبات في مشروع «تكافل» ووضع آلية لمساعدتهم، إذ تعمد اللجنة بتوجيه الأسر باستمرار للدخول إلى الموقع وتسجيل بيانات أبنائهم المستحقين للمساعدة فيه.