«افتقاد وسائل السلامة» يؤرق عابري طريق «حائل - بقعاء» الدولي
إخبارية الحفير : حائل يشكل طريق «حائل بقعاء» هاجساً يؤرق سالكيه، حيث راحت ضحيته أنفساً من عوائل وأطفال ونساء، فيما يفتقر إلى أبسط وسائل السلامة، عدا كونه طريقاً دولياً، وربطه منطقة حائل في الحدود الشمالية بدول الخليج العربي عبر أكبر محافظات المنطقة (محافظة بقعاء). ورغم افتتاحه بمسارين قبل عام، إلا أن صهاريج وشاحنات نقل المياه من قرية الشقيق تشكل خطراً على هذا الطريق، وحاولت إدارة النقل حل جزء من مشكلة تقاطع قرية الشقيق مع الطريق، بعمل رصيف يجبر سائقي الشاحنات والصهاريج على سلوكه ثم العودة عبر الدوران إليه، إلا أن المشكلة مازالت قائمة، وهي وجود عدد كبير من السيارات الكبيرة التي تدخل الطريق وتشكل خطراً على السيارات الصغيرة، وإن كان الجميع يتوقع وضع جسر (كوبري) على هذا المفرق بشكل عاجل لحماية الأرواح البريئة. وطالب عدد من المواطنين وزارة النقل بإنشاء الجسر، خصوصا وأن الطريق تم افتتاحه منذ أكثر من عام، مبينين أن وجود مبنى جامعة حائل (للبنين) على الطريق يشكل خطراً آخر؛ نظراً لوجود سيارات الطلاب التي تصل من حائل إلى مبنى الكلية والدوران والدخول إلى المبنى، بوجود أكثر من ألف سيارة يومياً يتردد أصحابها على المبنى منذ الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساء. وقالوا إن الطريق يفتقد للإنارة ليلاً، وتكثر الخطورة بكثرة السيارات الداخلة والخارجة من مبنى الكلية أمام المسافرين على الطريق، ومع ذلك لا وجود لجسر يحمي المسافرين. من جهته، أوضح مدير إدارة الطرق والنقل بحائل المهندس إبراهيم السنتلي ، أن الطريق الحالي من تقاطع «حائل ـ بقعاء»، وحتى «جسر كوبري الجوف»، يتم إعادة تأهيله مرة أخرى، وخصوصاً المسار الأيسر الخارج من حائل، مبيناً أنه تم إعداد دراسة متكاملة وسيبدأ التنفيذ قريباً، خصوصاً وأن الطريق يشهد كثافة مرورية من المسافرين أو طلاب الجامعة. وبخصوص مشكلة تقاطع قرية الشقيق، ذكر إن اللجنة المشكلة لدراسة الطريق أنهت عمليات التصاميم والدراسات والتقارير، ولم يتبق سوى التنفيذ وعمل عوامل السلامة من رصف وإنارة وتقاطعات.