«التربية» تستبعد المعلمة الفائزة بـ «التميز» من الوظائف التعليمية
إخبارية الحفير : متابعات بعد أن استبعدت من قائمة المرشحات للوظائف التعليمية النسوية الأخيرة التي أعلنتها وزارة الخدمة المدنية، على رغم حصولها على المركز الأول في جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز التربوي للعام الدراسي الحالي، لجأت معلمة إلى وزير التربية والتعليم شخصياً، لتلتمس منه النظر في إمكان تعيينها معلمة حكومية.
وقــالت المعلمــة فــاطمــة رويــس: «تم استبعادي من الوظيفة الحكومية بحجة أنني لست «تربوية» بحسب اشتراط الخدمة المدنية، على رغم حصولي على دورات تدريبية أسهمت بشكل كبير في حصولي على المركز الأول بجائزة التربية والتعليم للتميز بدورتها الثانية فئة «المعلم المميز»، وأتساءل هنا عن التنسيق بين الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم»، مطالبة بالالتفات إلى الاختصاصيين غير التربويين ذوي الخبرة بالمدارس الأهلية الذين يمتلكون خبرة تربوية ودورات.
وأضافت: «ما ذنبنا بجامعات لا تخرّج تربويات؟ فالآلاف من خريجات المنطقة الشرقية غير تربويات، هن ضحايا من؟ وزارة التعليم العالي أم الخدمة المدنية أم وزارة التربية والتعليم؟ ضاع عمرهن بأمل وظيفة حكومية، يعملن بالقطاع خاص لهن عشرات السنوات، إذ إن أكثريتهن تخرجن منذ سنوات، منهن من خبرتها 10 سنوات و13 سنة و14 سنة ومنهن من تفوق ذلك».
وتابعت: «هل يعقل أن التمكّن العلمي للمناهج المطورة تمتلكه التربوية أو خريجة الكلية المتوسطة أو خريجة معاهد المعلمات؟ هل هي ملمة به كمن تخصصت به وأبحرت فيه؟ وكيف ستكون قادرة على تأهيل طلاب المرحلة الثانوية لاختبارات قياس القدرات والتحصيل وهي لا تمتلك التمكن العلمي الكافي؟ لماذا لا تخصص غير التربويات بالمرحلتين المتوسطة والثانوية لتمكنهن العلمي من المادة أسوة بالدول الأخرى التي تخصص غير التربويات بالمراحل الدنيا لتضمن كفاءة وجودة عطاء المحتوى العلمي؟».
وأضافت: «أتساءل عن الفريق الاستشاري الذي يتكون من الفائزين والفائزات لأني أحق واحدة به، كوني أحرزت المركز الأول على مستوى المملكة، وأتساءل من هو الأفضل في أداء المحتوى العلمي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية أهو التربوي الذي أخذ من كل بحر قطرة أم ذلك الذي غاص في أعماق بحر محدد وعلم خباياه وأسراره؟»، وزادت: «لقد حططت رحالي عند شواطئ كثيرة، فلقد رست سفينتي أولاً عند تعليم طالبات المرحلة المتوسطة لفصل دراسي واحد فقط، ثم تعليم وتدريس طالبات الصف الأول الابتدائي لمدة أربع سنوات قضيت معهن أجمل الأوقات كأم تحتضن بناتها، ثم تعليم طالبات جامعيات كنت لهن الأخت الكبرى الناصحة الموجهة لفصل دراسي واحد».
وعن الخبرات التي اكتسبتها في رحلتها التعليمية، ذكرت أنها اكتسبت التفوق الدراسي الدائم من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، والحصول على المركز الأول في جميع سنوات الدراسة على مستوى المراحل التي درستها، والتدرج والخبرات التعليمية من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، ومهارات الحاسوب واللغة الإنكليزية والتنظيم والتخطيط والتطوير والابتكار، وقالت: «شاركت بمسابقات محلية وعالمية منهجية ولا منهجية، مثل الأولمبياد، ومسار البحث العلمي، ومسار الابتكار التابع لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله».
وقــالت المعلمــة فــاطمــة رويــس: «تم استبعادي من الوظيفة الحكومية بحجة أنني لست «تربوية» بحسب اشتراط الخدمة المدنية، على رغم حصولي على دورات تدريبية أسهمت بشكل كبير في حصولي على المركز الأول بجائزة التربية والتعليم للتميز بدورتها الثانية فئة «المعلم المميز»، وأتساءل هنا عن التنسيق بين الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم»، مطالبة بالالتفات إلى الاختصاصيين غير التربويين ذوي الخبرة بالمدارس الأهلية الذين يمتلكون خبرة تربوية ودورات.
وأضافت: «ما ذنبنا بجامعات لا تخرّج تربويات؟ فالآلاف من خريجات المنطقة الشرقية غير تربويات، هن ضحايا من؟ وزارة التعليم العالي أم الخدمة المدنية أم وزارة التربية والتعليم؟ ضاع عمرهن بأمل وظيفة حكومية، يعملن بالقطاع خاص لهن عشرات السنوات، إذ إن أكثريتهن تخرجن منذ سنوات، منهن من خبرتها 10 سنوات و13 سنة و14 سنة ومنهن من تفوق ذلك».
وتابعت: «هل يعقل أن التمكّن العلمي للمناهج المطورة تمتلكه التربوية أو خريجة الكلية المتوسطة أو خريجة معاهد المعلمات؟ هل هي ملمة به كمن تخصصت به وأبحرت فيه؟ وكيف ستكون قادرة على تأهيل طلاب المرحلة الثانوية لاختبارات قياس القدرات والتحصيل وهي لا تمتلك التمكن العلمي الكافي؟ لماذا لا تخصص غير التربويات بالمرحلتين المتوسطة والثانوية لتمكنهن العلمي من المادة أسوة بالدول الأخرى التي تخصص غير التربويات بالمراحل الدنيا لتضمن كفاءة وجودة عطاء المحتوى العلمي؟».
وأضافت: «أتساءل عن الفريق الاستشاري الذي يتكون من الفائزين والفائزات لأني أحق واحدة به، كوني أحرزت المركز الأول على مستوى المملكة، وأتساءل من هو الأفضل في أداء المحتوى العلمي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية أهو التربوي الذي أخذ من كل بحر قطرة أم ذلك الذي غاص في أعماق بحر محدد وعلم خباياه وأسراره؟»، وزادت: «لقد حططت رحالي عند شواطئ كثيرة، فلقد رست سفينتي أولاً عند تعليم طالبات المرحلة المتوسطة لفصل دراسي واحد فقط، ثم تعليم وتدريس طالبات الصف الأول الابتدائي لمدة أربع سنوات قضيت معهن أجمل الأوقات كأم تحتضن بناتها، ثم تعليم طالبات جامعيات كنت لهن الأخت الكبرى الناصحة الموجهة لفصل دراسي واحد».
وعن الخبرات التي اكتسبتها في رحلتها التعليمية، ذكرت أنها اكتسبت التفوق الدراسي الدائم من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، والحصول على المركز الأول في جميع سنوات الدراسة على مستوى المراحل التي درستها، والتدرج والخبرات التعليمية من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، ومهارات الحاسوب واللغة الإنكليزية والتنظيم والتخطيط والتطوير والابتكار، وقالت: «شاركت بمسابقات محلية وعالمية منهجية ولا منهجية، مثل الأولمبياد، ومسار البحث العلمي، ومسار الابتكار التابع لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله».