مطالبة المدارس بوقف استخدام "معارف" والتحول إلى "نور"
إخبارية الحفير : متابعات شددت وزارة التربية والتعليم على مديريها بالمناطق بضرورة إيقاف برنامج إدخال الدرجات "معارف"، والتحول إلى برنامج إدخال النظام المركزي الجديد "نور"، وذلك في أعقاب اكتشافها أن بعض المدارس لا تزال تستخدم برنامج الإدخال القديم "معارف".
ودعا مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان، في تعميم وصف بالهام والعاجل جميع المدارس إلى إيقاف العمل ببرنامج "معارف"، واستخدام برنامج "نور" لجميع المراحل فيما يخص الاختبارات، وذلك تنفيذا لأهداف الوزارة بضرورة أن تكون مدخلات ومخرجات جميع المدارس في برنامج موحد.
ورأى عدد من التربويين في المدارس أن تغيير النظام يحتاج إلى دراسة متعمقة وأن برنامج "معارف" أفضل، خصوصا في ظل تردي أوضاع خدمات الإنترنت في المملكة، وعدم وجوده في المناطق النائية. وتمنوا توزيع استبانة لمعرفة الإيجابيات من السلبيات للبرنامجين قبل التطبيق، فيما رأى آخرون أن فكرة النظام المركزي ممتازة لتكون قاعدة بيانات موحدة يسهل الوصول اليها. واقترح البعض أن تكتفي الوزارة بتطويره كمركز معلومات مرجعي للكل، وتعتمد على "معارف" كإدارة محلية مدرسية. في المقابل، أوضح مشرف النظام المركزي "نور" الدكتور عبدالله بنون في تصريح صحفي أمس، أن الوقت حان لاستبدال "معارف" فورا ببرنامج الإدارة التربوية الذي أعدته الوزارة وعممته على الجميع، مشيرا إلى أن برنامج "معارف" أحدث ربكة في الميدان من خلال تباين النتائج لدى الطلاب، وأنه أصبح شيئا من الماضي في ظل وجود برنامج متكامل يلغي التضارب الذي يحصل في نتائج الاختبارات. وأكد بنون أن البرنامج الجديد سريع وفعال ولا يحتاج من مدير المدرسة أن يجهد نفسه بالتحديثات أو التطوير، وأن المتخصصين في الوزارة متكفلون بكل ما من شأنه عمل البرنامج بشكل ميسر ودقيق وسهل على الجميع.
ودعا مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان، في تعميم وصف بالهام والعاجل جميع المدارس إلى إيقاف العمل ببرنامج "معارف"، واستخدام برنامج "نور" لجميع المراحل فيما يخص الاختبارات، وذلك تنفيذا لأهداف الوزارة بضرورة أن تكون مدخلات ومخرجات جميع المدارس في برنامج موحد.
ورأى عدد من التربويين في المدارس أن تغيير النظام يحتاج إلى دراسة متعمقة وأن برنامج "معارف" أفضل، خصوصا في ظل تردي أوضاع خدمات الإنترنت في المملكة، وعدم وجوده في المناطق النائية. وتمنوا توزيع استبانة لمعرفة الإيجابيات من السلبيات للبرنامجين قبل التطبيق، فيما رأى آخرون أن فكرة النظام المركزي ممتازة لتكون قاعدة بيانات موحدة يسهل الوصول اليها. واقترح البعض أن تكتفي الوزارة بتطويره كمركز معلومات مرجعي للكل، وتعتمد على "معارف" كإدارة محلية مدرسية. في المقابل، أوضح مشرف النظام المركزي "نور" الدكتور عبدالله بنون في تصريح صحفي أمس، أن الوقت حان لاستبدال "معارف" فورا ببرنامج الإدارة التربوية الذي أعدته الوزارة وعممته على الجميع، مشيرا إلى أن برنامج "معارف" أحدث ربكة في الميدان من خلال تباين النتائج لدى الطلاب، وأنه أصبح شيئا من الماضي في ظل وجود برنامج متكامل يلغي التضارب الذي يحصل في نتائج الاختبارات. وأكد بنون أن البرنامج الجديد سريع وفعال ولا يحتاج من مدير المدرسة أن يجهد نفسه بالتحديثات أو التطوير، وأن المتخصصين في الوزارة متكفلون بكل ما من شأنه عمل البرنامج بشكل ميسر ودقيق وسهل على الجميع.