نظراً لخسائرها التشغيلية
"سما" تتوقف و"الطيران المدني" تتحمل مسؤولية ركابها
إخبارية الحفير
جدة - "إخبارية الحفير"
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنها سوف تقوم بالتنسيق مع شـركة سما للطيران والناقلات الأخرى للتعاون في تغطية جميع التزامات الشـركة نحو المسـافرين المرتبطة معهم بتذاكر سـفر مسـبقة الدفـع، بعد أن أعلنت الأخيرة توقف رحلاتها ابتداءً من يوم الثلاثاء نظراً لخسائرها التشغيلية.
وأعلنت "سما" أمس أنها ستوقف جميع رحلاتها بشكل مؤقت اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 24 أغسطس الجاري وسوف تستمر رحلات الشركة كما هو مخطط لها حتى نهاية اليوم الاثنين 23 أغسطس كما تسعى الشركة لعمل الترتيبات اللازمة لتحويل ركاب الرحلات الملغاة إلى خطوط جوية أخرى.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر مسؤول في طيران "ناس" أن رحلاتها مستمرة رغم أنها تواجه نفس المعوقات التجارية والتنظيمية التي تواجهها نظيرتها سما. وأكدت الهيئة في بيان بعثت به إلى الصحف أمس سعيها لتوفير البيئة التشغيلية لكافة شركات النقل الوطنية انطلاقا من الاستراتيجية التي تبنتها في فتح المجال أمام تلك الشركات في بيئة تنافسية لتقديم خدمة أفضل للمسافرين.
وأوضحت الهيئة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة ، لم تأل جهداً في تقديمها للدعم للناقلات الوطنية الذي تمثل في دعم أسعار الوقود لفترة مؤقتة وكذلك ما قدمته من قروض مالية وفي هذا الجانب تؤكد الهيئة أنها اتخذت كافة الإجراءات الممكنة ضمن حدود صلاحيتها لتوفير البيئة الملائمة لاستمرار تشغيل الشركات .
وبينت الهيئة أنها على دراية بنتائج الأداء التشغيلي لشركة ( سـما ) وقد تأكد مؤخراً أن الشركة غير قادرة على الاستمرار في الوقت الحالي وبإقرار من إدارتها ، وتأمل الهيئة في أن يكون هذا التوقف مؤقتا إلى حين توافر العوامل المناسبة.
وتعمل الهيئة في الوقت الحالي على تطبيق رؤى جديدة تتلاءم مع مستجدات سوق النقل الجوي وتشجع الاستثمار في هذا القطاع .
وأشارت الهيئة إلى أن قطاع النقل الجوي يعد أحد القطاعات المعرضة للربحية أو الخسارة على غرار ما يحدث في قطاعات الأعمال الأخرى إلا أن مكوناته تعرضه لخسارة أكبر في حالات كثيرة وقد واجه القطاع خسائر وضغوطا كبيرة على المستوى العالمي في ظل تباطؤ في الاقتصاد .
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لشركة سما للطيران بروس آشبي أمس قائلاً: "لم يتم اتخاذ هذا القرار بسهولة ولكن تم إقراره بعد مضي عدة أشهر من البحث عن بدائل، تجنبنا وقف عمليات التشغيل وللأسف أصبح هذا هو الخيار الوحيد المتبقي أمامنا". وأضاف "لقد كنا ننتظر الحصول على حزمة من المساعدات الحكومية تتمثل في دعم أسعار وقود لطائرات سما وتقديم الدعم اللازم لتشغيل مدن الخدمة الإلزامية وكذلك الرفع التدريجي لسقف أسعار تذاكر الرحلات الداخلية بالإضافة إلى التمويل الضروري لإطفاء الخسائر المتراكمة كما سعينا لإيجاد مستثمرين استراتيجيين على استعداد للاستثمار في الشركة وضخ السيولة الضرورية والتي تمكن شركة سما للطيران من التشغيل والتطوير. وللأسف الشديد لم يتحقق أي من هذه الحلول في الوقت المناسب للمضي قدما في مواصلة عمليات التشغيل".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سما بقوله "إننا نأسف بشدة لما يسببه قرار إيقاف الرحلات المؤقت على الرغم من التطور الذي شهدته سما للطيران منذ يناير 2009 فيما يخص انضباط إقلاع الرحلات في موعدها المحدد ولكن علينا أن نتخذ الإجراء اللازم للحفاظ على سلامة عملياتنا التشغيلية وما زلنا نأمل في التوصل إلى إيجاد الحلول التمويلية اللازمة والتي من شأنها أن تسمح لنا بإعادة تشغيل رحلات الشركة الداخلية والدولية خلال الأيام القادمة ". وذكر أن سما تعرضت وجميع شركات الطيران الأخرى في المنطقة إلى ضغوط بسبب الأزمة العالمية وعلى الرغم من أن إيرادات الشركة قد شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال موسم الصيف إلا أنها لم تكن كافية للتعويض عن الخسائر العالية التي نجمت عن الفترة الماضية.
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنها سوف تقوم بالتنسيق مع شـركة سما للطيران والناقلات الأخرى للتعاون في تغطية جميع التزامات الشـركة نحو المسـافرين المرتبطة معهم بتذاكر سـفر مسـبقة الدفـع، بعد أن أعلنت الأخيرة توقف رحلاتها ابتداءً من يوم الثلاثاء نظراً لخسائرها التشغيلية.
وأعلنت "سما" أمس أنها ستوقف جميع رحلاتها بشكل مؤقت اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 24 أغسطس الجاري وسوف تستمر رحلات الشركة كما هو مخطط لها حتى نهاية اليوم الاثنين 23 أغسطس كما تسعى الشركة لعمل الترتيبات اللازمة لتحويل ركاب الرحلات الملغاة إلى خطوط جوية أخرى.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر مسؤول في طيران "ناس" أن رحلاتها مستمرة رغم أنها تواجه نفس المعوقات التجارية والتنظيمية التي تواجهها نظيرتها سما. وأكدت الهيئة في بيان بعثت به إلى الصحف أمس سعيها لتوفير البيئة التشغيلية لكافة شركات النقل الوطنية انطلاقا من الاستراتيجية التي تبنتها في فتح المجال أمام تلك الشركات في بيئة تنافسية لتقديم خدمة أفضل للمسافرين.
وأوضحت الهيئة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة ، لم تأل جهداً في تقديمها للدعم للناقلات الوطنية الذي تمثل في دعم أسعار الوقود لفترة مؤقتة وكذلك ما قدمته من قروض مالية وفي هذا الجانب تؤكد الهيئة أنها اتخذت كافة الإجراءات الممكنة ضمن حدود صلاحيتها لتوفير البيئة الملائمة لاستمرار تشغيل الشركات .
وبينت الهيئة أنها على دراية بنتائج الأداء التشغيلي لشركة ( سـما ) وقد تأكد مؤخراً أن الشركة غير قادرة على الاستمرار في الوقت الحالي وبإقرار من إدارتها ، وتأمل الهيئة في أن يكون هذا التوقف مؤقتا إلى حين توافر العوامل المناسبة.
وتعمل الهيئة في الوقت الحالي على تطبيق رؤى جديدة تتلاءم مع مستجدات سوق النقل الجوي وتشجع الاستثمار في هذا القطاع .
وأشارت الهيئة إلى أن قطاع النقل الجوي يعد أحد القطاعات المعرضة للربحية أو الخسارة على غرار ما يحدث في قطاعات الأعمال الأخرى إلا أن مكوناته تعرضه لخسارة أكبر في حالات كثيرة وقد واجه القطاع خسائر وضغوطا كبيرة على المستوى العالمي في ظل تباطؤ في الاقتصاد .
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لشركة سما للطيران بروس آشبي أمس قائلاً: "لم يتم اتخاذ هذا القرار بسهولة ولكن تم إقراره بعد مضي عدة أشهر من البحث عن بدائل، تجنبنا وقف عمليات التشغيل وللأسف أصبح هذا هو الخيار الوحيد المتبقي أمامنا". وأضاف "لقد كنا ننتظر الحصول على حزمة من المساعدات الحكومية تتمثل في دعم أسعار وقود لطائرات سما وتقديم الدعم اللازم لتشغيل مدن الخدمة الإلزامية وكذلك الرفع التدريجي لسقف أسعار تذاكر الرحلات الداخلية بالإضافة إلى التمويل الضروري لإطفاء الخسائر المتراكمة كما سعينا لإيجاد مستثمرين استراتيجيين على استعداد للاستثمار في الشركة وضخ السيولة الضرورية والتي تمكن شركة سما للطيران من التشغيل والتطوير. وللأسف الشديد لم يتحقق أي من هذه الحلول في الوقت المناسب للمضي قدما في مواصلة عمليات التشغيل".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سما بقوله "إننا نأسف بشدة لما يسببه قرار إيقاف الرحلات المؤقت على الرغم من التطور الذي شهدته سما للطيران منذ يناير 2009 فيما يخص انضباط إقلاع الرحلات في موعدها المحدد ولكن علينا أن نتخذ الإجراء اللازم للحفاظ على سلامة عملياتنا التشغيلية وما زلنا نأمل في التوصل إلى إيجاد الحلول التمويلية اللازمة والتي من شأنها أن تسمح لنا بإعادة تشغيل رحلات الشركة الداخلية والدولية خلال الأيام القادمة ". وذكر أن سما تعرضت وجميع شركات الطيران الأخرى في المنطقة إلى ضغوط بسبب الأزمة العالمية وعلى الرغم من أن إيرادات الشركة قد شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال موسم الصيف إلا أنها لم تكن كافية للتعويض عن الخسائر العالية التي نجمت عن الفترة الماضية.