متهمون في «كارثة جدة» استغلوا نفوذهم للحصول على 60 قطعة أرض... «هدايا»!
إخبارية الحفير : متابعات كشفت التحقيقات التي جرت على خلفية كارثة السيول التي دهمت جدة، تورط ثلاثة موظفين في المحافظة تمكّنوا من الحصول على 60 قطعة أرض في وقت وجيز في هيئة «منح» أثناء شغلهم لوظائفهم. واعتبرت هيئة الرقابة والتحقيق أن حصول بعض المتهمين على قطع الأراضي جاء من باب «الهدايا» و«الميزة» في مقابل استغلال النفوذ.
حملت ملفات التحقيقات اتهامات لعدد من المتهمين بتعاطي رشاوى وغسل أموال، وبلغ مجموع الأموال التي تم تداولها أكثر من 90 مليون ريال. ويؤكد المتهمون في دفوعاتهم أن تلك الأراضي هي «منح» من الدولة، وليست من جانب مسؤولين بسبب مصالح. وأشاروا إلى أنهم حصلوا عليها كما يحصل المواطنون جميعاً عليها. وشدّد بعض المتهمين على أن هذه المنح جاءت وفقاً للأنظمة، ولم تكن لهم وحدهم وإنما لأبنائهم وأقاربهم، خصوصاً أن النظام لا يمنعهم من ذلك. وردت هيئة الرقابة والتحقيق على المتهمين بأن إنكارهم اللاحق لاعترافاتهم المصادق عليها شرعاً بحجة تعرضهم للضغط والإكراه، دفاع واهٍ لا يعوّل عليه، والقصد منه التنصل من المسؤولية الجنائية.
وتعاود المحاكم الشرعية خلال الأيام القليلة المقبلة، النظر في ملفات وقضايا متهمين على خلفية كارثة جدة لم تكن لهم علاقة مباشرة بالكارثة، تم اكتشافهم في قضايا رشاوى وتزوير وغيرها من التهم الأخرى.
حملت ملفات التحقيقات اتهامات لعدد من المتهمين بتعاطي رشاوى وغسل أموال، وبلغ مجموع الأموال التي تم تداولها أكثر من 90 مليون ريال. ويؤكد المتهمون في دفوعاتهم أن تلك الأراضي هي «منح» من الدولة، وليست من جانب مسؤولين بسبب مصالح. وأشاروا إلى أنهم حصلوا عليها كما يحصل المواطنون جميعاً عليها. وشدّد بعض المتهمين على أن هذه المنح جاءت وفقاً للأنظمة، ولم تكن لهم وحدهم وإنما لأبنائهم وأقاربهم، خصوصاً أن النظام لا يمنعهم من ذلك. وردت هيئة الرقابة والتحقيق على المتهمين بأن إنكارهم اللاحق لاعترافاتهم المصادق عليها شرعاً بحجة تعرضهم للضغط والإكراه، دفاع واهٍ لا يعوّل عليه، والقصد منه التنصل من المسؤولية الجنائية.
وتعاود المحاكم الشرعية خلال الأيام القليلة المقبلة، النظر في ملفات وقضايا متهمين على خلفية كارثة جدة لم تكن لهم علاقة مباشرة بالكارثة، تم اكتشافهم في قضايا رشاوى وتزوير وغيرها من التهم الأخرى.